منتديات لمني بشوق - وكما كانت الدنيا لك اليوم / ستكون غداً لسواك

][ نقطة البدايـه ][
الوَقْتْ مَا يِصْفَى وُ الدٍنْيَا دُومْ تِدُورْ
اليِومْ مَعْ غِيرِكْ وُ بُكْرَهْ يِجِيكْ الدًورْ
فَكَمَا كَان النًاسَ أَجْنَاسْ كَانَ لِكُلٍ يَومْ أَنْفَاسْ
وَ كَمَا كَانَتْ الدًنْيَا لَكَ اليًومْ سَتَكُونْ غـَدَاً لِسِوَاكْ

=== فهناك يوم للـفرح ===
حيث لا مكان للأحزان ولا موطن للألم في هذا اليوم
ولكن هذا اليوم هو كالعمله النادره التي لا نجدها كثيرا
لأننا لا نعيشه كثيراً
و عندما تبتسم لنا الأقدار و نعيشه فأنه لا يدوم طويلاً

=== و هناك يوم للحزن ===
حيث لا مكان للفرح ولا يستطيع أي شي
أن يبعد برودة هذا اليوم
و هذا اليوم صعب أن لا تعيشه أو أن تكون مجرد لحظات
فهو كالبحر الذي نغرق فيه لوحدنا

ص9ص9ص9

=== و هناك يوم للـولاده ===
حيث يزداد تعداد سكان الأرض نفسـاً جديده
و هذا يوم تتمنى كل أنثى أن تعيشه مع شريك حياتها وهو كذلك
و هذا اليوم عندما نعيشه فالجميع يتمنى الخير لهذه النفس البريئه

ص9ص9ص9

=== و هناك يوم للـوفاة ===
حيث ينقص تعداد سكان قلبك
و هذا اليوم نخشى جميعــاً أن نعيشه لمرارة الفراق الأبدي
و لكنه قدر لا مفر لنا منه

ص9ص9ص9

=== و هناك يوم للـقاء ===
حيث تستضيف شخصاً جديداً في حياتك
و قد يكون هذا الضيف هو قدرك و سعدك
و أجمل من سكن قلبك
و هذا يوم لا ندري متى نعيشه !!

ص9ص9ص9

=== و هناك يوم للفــراق ===
حيث يختفي شخصاً ما من حياتك
سواءاً بعلمك أو بدون برغبتك أو رغماً عنك
و هذا يوم تعيشه متى ما قدر له أن يكون
و كم نفكر في شعورنا في هذا اليوم

ص9ص9ص9

=== و هناك يوم للـذكرى ===
حيث يخلد هذا اليوم في قلبك و عقلك و ذاكرتك بحلوه و مره
و هذا يوم نعيشه و يسكن بداخلنا
و نسترجعه كل ما سهينا إلى داخل ذاكرتنا

ص9ص9ص9

=== وهنآك يوم للجرح ===
هو ذلك اليوم حين ينزف في داخلك جرحاً لا يشعر به
أحداً غيرك ولا يستطيع رؤيته أحداً سواك
و هذا يوم عندما تعيشه ستخسر حينها
إما شخصاً تحبه أو مبدأ كنت تتعامل به
و كما عشت لحظة السعاده عليك أن تعيش لحظة الألم
و كما تذوقت حلاوة اللقاء كان عليك أن تتذوق مر الفراق
ومن كل ما تعيشه ستتعلم قيمة ما ستعيشه

ص9ص9ص9

][ نقطة النهايــه ][
هـَـذِيْ عَوَايِدْهَا مِنْ طَبْعِهَا مَا تِدٌومْ
اللٍيْ بَنِيتَهْ سِنِيــنْ مُمْكِنْ يِضِيعْ بِيُومْ
إِصْحَى مِنْ أَحْلاَمِكْ وُ أِسْمَعْ كَلاَمِيْ زِينْ
لَوْ دَامَتْ لِغِيرِكْ مَا وُصِلْتِكْ الحِيـنْ
مَحَدْ تَرَى يَـاخِذْ إِلاً اللٍيْ لَهْ مَقْسـُومْ
اللٍي بَنِيتَهْ سِنِينْ مُمْكِنْ يِضِيعْ بِيـُومْ