إلى صديقي
أوتدري يا صديقي..ابتسمت اليوم حزنا عندما رأيتك..
ستتسأل لما؟؟!
وسأجيب..
في أعيننا..نحمل التيه ذاته..التشتت عينه..الألم..وإن حاولنا ألا نظهره..
الحب قتلنا بدلا من أن يطربنا..
الحب عذبنا بدلا من أن يرحمنا..
الحب شتتنا بدلا من أن يؤلفنا..
الحب فرقنا بدلا من أن يجمعنا..
هكذا أنت تحس أليس كذلك؟؟
لا تجب..فالإجابة قالتها عينيك من قبل أن تنطق بها شفتيك..
صديقي:
لا تبتئس..فنحن متشابهان..بل وجدا.. ليس بالصفات الجسدية..لا..بل بأشياء أخرى..
أوتدري؟؟
مثلك حلمت يوما..حلمت حلما مشابها تماما كحلمك..بل يكاد هو ذاته..
ولكن مزق حلمي..
وهذا ما دمرني..ودمرك..
أنذال هم..جحد هم..خائنين هم..أليس كذلك؟؟
إذا كانوا كذلك فلما نتعب قلوبنا وعقولنا في التفكير بما يعملون..
دعهم يفعلون ما يروق لهم..فالتعب حتما سيكون حليفهم في النهاية..
صديقي:
فلننزع غشاء التيه عن أعيننا..ولنعانق السعادة والفرح..
ولننسى الخيانة والخونة..
ولنرتشف الأنس..
ولندع البؤس لغيرنا..
فيكفينا تلك الأيام التي قضيناها بين أحضانة..
…
تحياتي:
يوسف[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]