|  02-17-11, 05:59 PM | #1 | 
 |  | 
     هـــل تعلم ان الشخص الحزين من اهل الجنه 
   
  
   
   هـــل تعلم ان الشخص الحزين من اهل الجنه
 لمـاذا لا تحـزن
 
 لقد ذكر الله صفتين من صفات أهل الجنة ( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) .
 
 • الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }
 
 { وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن }
 
 والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا الجنة .
 
 • قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره :
 
 1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات .
 
 2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة .
 
 3- وقيل : أذهب الله عن أهل الجنة كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان .
 
 4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ .
 
 5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا الجنة .
 
 6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة .
 
 • فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ
 
 الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على
 
 أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم .
 
 • الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى :
 
 { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ? وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ? قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ? فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ? إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .
 
 • قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين
 
 من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه،
 
 { فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف.
 
 { إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا
 
 وأعطانا سؤلنا، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }.
 
 • قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل
 
 الجنة ، لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون
 
 من أهل الجنة ، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين
 .
 :
 :
 من كتاب ( كيف نرتقي في منازال السائرين إلى الله) /للشيخ خالد الحسينان -حفظه الله
 
 منقووووووووووول للأمااااااااااااااانه
 
 
 مع تحياااااااااااتي
 إنساااااااانه
 [لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]
 
 
 | 
 |  |  | 
 |  |   |