عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-05, 12:49 AM   #68
نيوتن...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية نيوتن

الجنسية :  سعــوطــي
مكان الإقامه :  عـنٌٍـيزهـٌٍ بٍاٍرٍيٍسٍ نٍجٍدٍ
هواياتي :  عزف العــود
غير متصل
افتراضي

::::::::::::::::::::::::::

بالطريق:
فيصل: مها ..يمه ...كافي خلاص عاد والله صدعتوا راسي..
ام فيصل: ماتسكتها هي..شوف لسانها شطوله مع امك..
مها: انا ماقلتلج شي انتي اللي حاطه دوبج من دوبي
فيصل: بس مها خلاص..ابي هدوء ارجوكم
ام فيصل: تسمعين الرجال شيقول؟؟؟ يبغى هدوء...سمعتي
مها: انا كيفي ...بعدين انتي مصدر الازعاج مو انا
فيصل بعصبيه: مها ...بس عاد ..كافي
ام فيصل: ايه بلا مالها اهل يربونها ويعلمونها تحترم الكبير..
مها: لي اهل الله يرحمهم ...ربوني احسن من تربية اهلج لج..
زادت عصبية فيصل لما سمع كلامها وبطريقه لا اراديه منه حاول انه يمد ايده عليها ...يعني ايد على السكان وايد الثانيه ضرب مها فيها....
اما ام فيصل ماحاولت تهدي الوضع ..مع ان حركة فيصل هذي كانت ممكن تكون سبب في حادث مأساوي لهم ....
مها.... شقول عن مها؟؟؟...انتم حطوا نفسكم مكانها...اذا أي احد تعدى وسب اهلكم شنو يكون شعوركم؟ وشلون تصرفون؟؟هذا وهم على وجه الارض ....فمابالكم اذا كانوا تحت الارض وغيبهم التراب؟؟؟...
وشنو يكون انطباعكم لما يوعدكم احد بشغله ويخلف بوعده...".امانه ماتكرهونه"؟؟؟؟
بالنسبه لمها...كانت المشاعر متضاربه بكيانها لكن نقدر نقول ان الحزن شعور قاسي واثره عميق....دموعها تجمدت بمحاجر عيونها ...وراسها صدع من كثر التفكير ...وقلبها ضعفت نبضاته بداخلها...اما جسمها فقد اثقلته الهموم وتعب ..وماعادت تقدر تحتمل ..وانسدحت على المقعد الخلفي وهي تبكي بصمت اليم....
ام فيصل: تستاهلين...الرجال يقولك...
يقاطعها فيصل بحده: بس خلاص يمه كافي...اظنك ارتحتي اللحين؟

::::::::::::::::::::::::

وعند جوازات السعوديه...بين السعوديه والكويت...وبالتحديد عند المطبقه.."الحرمه اللي تكشف على وجوه الحريم" ...
فيصل يوقف سيارته عند ملحق المطبقه...كان ساكت طول الطريق يفكر في موقفه مع مها ...كان حاس بتأنيب الضمير..وبنفس الوقت كان يعتقد انه على حق ...
فيصل: يالله يمه..انزلي انتي ومها عند المطبقه..وانا بروح اختم على الجوازات...بخلي السياره مفتوحه ..اذا خلصتوا اقعدوا فيها ...
ام فيصل وهي تلتفت على مها اللي كانت غرقانه في صمتها وحزنها: يالله ياحجيه ترانا وصلنا..والا تبغيني افتح لك الباب وافرشلك البساط الاحمر تمشين عليه؟
فيصل: خلاص يمه ..لاتكثرين بالكلام ..مها بتنزل اللحين...يالله يامها
مها ماردت عليه ولا على امه ونزلت من السياره....
وعند المطبقه اللي كانت تنادي اسم مها...
ام فيصل: وشتشوفون؟؟؟وجهن قبيح وحاوين كل شين ؟؟
المطبقه: انتي مها؟؟؟
ام فيصل: لاانشالله إسم الله علي..
مها وهي تنزل غشوتها: انا مها ..
المطبقه: ماشالله ...الا قولي حاوين كل زين..."توجه كلامها لام فيصل"
مها: ماعليج منها هذي محتره مني ومنقهره لاني احلى منها))))))))(((استغلت عدم وجود فيصل وحبت تقهرها شوي)))))
ام فيصل فعلا انقهرت: ياللي ماتستحين...والله لاعلمك منهو المقهور اللحين يال...
تقاطعها المطبقه: لو سمحتي اختي....كملوا كلامكم في الخارج
وطلعت مها للسياره ...اما ام فيصل راحت للحمام ...
يرجع فيصل ويلقى مها بروحها بالسياره...ركب عندها بالمقعد الخلفي..
فيصل: وين امي؟
مها:....
فيصل: ممكن تجاوبيني ..؟
مها بدون نفس : بالحمام..
فيصل: اكيد انتي زعلانه ؟
مها:....
فيصل: بس لازم تعذريني
مها: عادي
فيصل: شنو اللي عادي؟ كل ماصار بينا شي قلتي عادي؟
مها تحاول قدر الامكان انها ماتبكي: فيصل..انا خلاص ماعاد يهمني شي ولايأثرعلي انا مات الاحساس فيني
فيصل يمسك ايدها: ممكن تسامحيني؟
مها: ياكثر ماسمعتها يافيصل ...
في هاللحظه تفتح ام فيصل الباب : ياسلام قاعد عندها ...وماسك ايدها بعد ترضاها...بلاك ماتدري شصار؟
انحرج فيصل ورد مكانه : خلصتي يمه... نمشي؟
ام فيصل: انا خالصه ...ماسألتني وشصار؟
فيصل وهو يحرك السياره: وشصار بعد؟
ام فيصل: زوجتك ...قصدي اللي محسوبه عليك زوجه
فيصل: يمه خلاص ماابغى اسمع...مشاكلكم حلوها بينكم
ام فيصل بعصبيه: تدري وشتقول عني؟؟..تقول اني محتره منها ومنقهره...من زينها ؟؟؟ انتي ماتشوفين نفسك بالمرايه ...ترى مافيه فرق بينك وبين قرود الطايف
ينفجر فيصل بالضحك ...اما مها ماقدرت هالمره تمسك دمعتها الاخيره اللي غسلت ايدها نهاءيا من فيصل ..
مها: حضرتك مستانس على تشبيهات امك ؟
فيصل مبتسم: لاوالله ماني مستانس...بس يمه وشلون جبتيها؟؟؟مره وحده قرود الطايف؟
ام فيصل بسخريه: لاوقرود الطايف احلى بعد..
فيصل بجديه: لا عاد يمه....شجاب السما للارض؟؟.ترى مها مزيونه ..
ام فيصل: إي واضح....القرد بعين امه غزال...

::::::::::::::::::::::::::
  رد مع اقتباس