عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-05, 10:37 AM   #154
نيوتن...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية نيوتن

الجنسية :  سعــوطــي
مكان الإقامه :  عـنٌٍـيزهـٌٍ بٍاٍرٍيٍسٍ نٍجٍدٍ
هواياتي :  عزف العــود
غير متصل
افتراضي

سلوى كانت تطلع لها اغراض من المطبخ و بمجرد انها وقفت ..حست بدوخه وماصارت تشوف اللي جدامها وطاحت على الارض مغمى عليها ...مها كانت معاها بالمطبخ .. وكانت تحس ان سلوى مو بخير.. شافتها طايحه على الارض وحست بشيء من رد الاعتبار .. وقفت فتره وهي تأملها وكانت تفكر بمخها " معقوله سلوى تطيح ويغمى عليها مثلي " ...صحت بأفكارها على صوت ام فيصل ..
درعا وهي تروح لسلوى: خير وش فيك ياسلوى؟؟
تتحرك ام فيصل من مكانها وهي تاخذ قلاص ماي وتكبه في وجه سلوى.. بس سلوى ماصحت ...التفتت درعا حولها ولقت مها واقفه تطالعهم باخر المطبخ وهي تحس بضعف المخلوق ..
ام فيصل بعصبيه: وش تناظرين؟؟؟ يعلك الموت بحق السميع العليم.. انتي اللي ذبحتيها وكاد انها انتي... هين يامهيو ان ماعلمت فيصل عليك وخليته يذبحك مااكون انا درعا...
مها ونظرة اصرار: انا ماذبحت احد ولا وصخت ايدي بدم ملوث...اهي اللي طاحت .. طيحة ظالم
وطلعت مها من عند درعا اللي ظلت تنادي عليها بس مها معطتها بولباس ...
اتصلت على ولدها وطلبته يجي فورا ...
دخل البيت ولقى امه تنتظره عند الباب ...
درعا: الحق يافيصل سلوى طاحت علي ولاادري وش فيها بس الوكاد ان مها هي اللي مأذيتها
فيصل بتوتر: خير انشالله وش صاير ؟؟
درعا: والله ماادري..؟؟ تعال واحكم
فيصل: ووينها الحين؟
درعا: مها؟؟
فيصل : لا وش ابغى بمها؟؟ اقصد سلوى
درعا: شلتها لحالي رغم ان ظهري يعورني وحطيتها بداري وهالمها اللعينه ماحتى ساعدتني
يدخل فيصل لغرفة امه ويلقى سلوى نايمه على سرير امه الكبير بني اللون الخشبي الرتيب المخيف....
يقعد بجانبها يحاول انه يوقظها بس الظاهر ان سلوى لاتعبأ بمحاولات فيصل المتكرره لايقاظها ..
فيصل بصوت عالي: مـــــــــها .. مــــــــــها
درعا تضحك بسخريه: انسى انها ترد عليك ... ذي صارت مثل الصم العمي البكم اللي لاينفعون ولايفيدون
  رد مع اقتباس