[صــــ الآهات ــــدى...]

تسائلني على وترٍ جوابٍ
فهاكِ صديقتي نبض القرارِ!

فإن الروح للروح ارتجاعٌ
وإن القلب للقلب يواري

وكم من خافقٍ أضناه نورٌ
وكم ضاءت قلوبٌ بالدراري

وأخرى أظلمتْ والنورُ منها
كضوء الشمس في وضح النهارِ!

وكم روح تدلت كالثريا
قتيلة عاشقٍ .. كانت كـ دارِ

وأرواحٍ تسامت في علاها
وبعض أنينها مثل الخوارِ

وإن الهجر يا هندُ مصابٌ
يصيب القلب والروح كثأرِ

لقد جاوبت يا أنتِ.. وإني
رهين السيفِ في قَسمٍ كـ نارِ

فإن جلاله.. أهدى سنيني
(وأشعل في حناياي انتظاري!)


أسائلك صديقتي وفيّ جوعٌ
لأجوبةٍ تهادن وقع ناري

سئمت تلوّن الدنيا بغابٍ
سئمت الوقت يهلكه انتظاري

بروحي يا صديقي همّ نبضٍ
بنبضيَ ساح موتٍ واحتضارِ

تشاغلني أفراحُ روحٍ لها
عمرٌ تناثر ـــ بانهياري

تعبت وحقّ قلبك في ظنونٍ
تعتّق لي كؤوساً من غبارِ

تعبت ُ ورشفة ُ الفرح تغادر
وحلمي المجنون صبّا لا يداري

بجذوة الأنفاس يسكبني ويمضي
بقهرٍ لا يفتّش عن مداري

أتيت ونصفي ثلجٌ ونصفي
دخانٌ يعلمُ عن بعض ناري



عزيزتي مغرورهـ ويابخـت الغـرور

ما أجمل ما أسطر لنا به قلمك

الرائع


تقبلي مني أ{ق التحايا والتقدير