الموضوع
:
كيف تعلم ان الله راضي عنك ؟؟
عرض مشاركة واحدة
12-25-06, 02:44 PM
#
1
الحـ ك ل ه ـلا
.
.
.
رقم العضوية :
62
تاريخ التسجيل :
26-8-2005
مكان الإقامه :
مَآأَرَقْ الشَرْقِيَهْ تَآلِيْ اللِّيْل
المشاركات :
6,013
هواياتي :
ماعندي هوايــه محدده
قوة السمعة :
282
غير متصل
كيف تعلم ان الله راضي عنك ؟؟
كيف تعلم ان الله راضي عنك ؟؟
من الصعب الجزم بأن
الله
–سبحانه- رضي عن فلان من الناس، إلا إذا كان عن طريق الوحي، وقد انقطع بموت رسول
الله
-صلى
الله
عليه وسلم-، ولكن ممكن الاستدلال على سبيل الظن على رضا
الله
عن أحد عباده بعلامات، ومن ذلك:
1- سلوك العبد طريق الاستقامة الذي أمر
الله
عباده بلزومه، وحرصه على الثبات عليه.
2- فعله ما أمر
الله
به واجتنابه ما نهى
الله
عنه، ومصداق هذا قول
الله
عز وجل: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ" [محمد[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]7]، وقوله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" [العنكبوت: من الآية69].
3- مسابقته في الخيرات، وحرصه على التقرب إلى
الله
بكل أنواع العبادة المشروعة.
4- بذله كل ما في وسعه لاجتناب المحرمات بكل أنواعها صغيرها وكبيرها.
5-نصرته للدين والذب عن تعاليمه.
6- تعاونه على البر والتقوى.
7- حسن خلقه.
8- حفاظه على وقته وعلى سمعه وبصره فلا يسمع إلا خيراً، ولا ينظر إلا إلى ما يحب الله.
9- رضاه بقضاء
الله
وقدره وصبره على المقدور.
10- حبه لكل ما يحب
الله
ورسوله، وحرصه على فعل ذلك المحبوب.
11- أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح، قال
الله
–تعالى-: "فمن يرد
الله
أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل
الله
الرجس على الذين لا يؤمنون"[الأنعام[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]25].
12- أن يحببه إلى عباده، روى البخاري (3209) ومسلم (2637) عن أبي هريرة-رضي
الله
عنه- أن النبي -صلى
الله
عليه وسلم- قال: "إذا أحب
الله
العبد نادى جبريل أن
الله
يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء أن
الله
يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
قال النووي: "ثم يوضع له القبول في الأرض" أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه، فتميل إليه القلوب وترضى عنه، وقد جاء في رواية "فتوضع له المحبة". اهـ.
وخلاصة الأمر:
أن أظهر علامة على رضا
الله
عن العبد فعله للمأمور، واجتنابه للمحذور، وصبره على المقدور، وصلاحية سريرته واستقامة علانيته، وأما عن قبول عمله عند
الله
فأيضا من الصعب الجزم بذلك، ولكن يستدل على ذلك بانشراح صدر العبد للخير، واتباعه العمل الصالح عملاً مثله من الخير، وبغض قلبه للمعصية ونفوره منها، ومن علامات القبول بعد الطاعة رغبته في الآخرة، وزهده في الدنيا وفرحه بفعل الطاعة، وأنسه بربه، ورغبته في التنقل من طاعة إلى أخرى. والله أعلم
منقول للفائده
الحــ كله ـلا
المصدر:
منتديات لمني بشوق
- من قسم:
(✿) نَفَحَات رَوُحَانِيّه
الحـ ك ل ه ـلا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الحـ ك ل ه ـلا
زيارة موقع الحـ ك ل ه ـلا المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الحـ ك ل ه ـلا