عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-07, 04:52 PM   #12
الحزن عنواني...
امنتديآت لمني بشوق
افتراضي رد: قصة بوية (المسترجلة)حقيقية ..حزينة .. مؤثرة!!

الفصل التاسع: في بيت مريم

رجعت نورة البيت و من ما دخلت البيت شافت عمتها جالسة تنتظرها
من أول ما شافتها عمتها طالعتها بنظرة غضب
نورة عرفت أن عمتها درت عن اللي صار مع أبوها فبس مشت و هي ساكتة
سلوى: نورة أنا ما أصدق أنك طول هالوقت تكذبين علي!
نورة وقفت لأن حست كلام عمتها ينرفز
سلوى: أبوك قال لي أنك تعرفين عن زواجه.. تدرين و خاشة عني!
نورة بحمق: أنتي المفروض تقولين لي بدال ما تخلين أبوي يجيني للمدرسة!
سلوى: أنا قلت لنفسي أنك تسمعين الخبر من أبوك أحسن! بس ما كنت أدري أحد قال لك! من اللي قال لك نورة؟؟!
نورة مشت عن عمتها و ركبت فوق لغرفتها
سلوى و هي تنادي نورة: نورة.. من اللي قال لك!
إلا تسمع صوت باب نورة و هو ينرد

إنسدحت نورة على السرير و قعدت تبجي
عمتها دخلت عليها الغرفة و كانت أعصابها هادية عن قبل
سلوى و هي تجلس بجنب نورة: نورة حبيبتي ليش انتي متضايقة من هالخبر.. مفروض تفرحي..
نورة و هي تبجي: كيف أفرح.. أبوي نسى عن أمي و راح يتزوج غيرها بكل سهولة!
سلوى: نورة ولا أحد يقدر ياخذ مكان أمك!!
نورة و هي تقوم من مكانها: الكل يقول لي هالكلام!
سلوى: لأن هذا الشي حقيقة! نورة يمكن انتي كنتي صغيرة لما أمك توفت بس أنا عرفتها زين و عرفت شخصيتها و كيف كانت مميزة.. ولا أحد يقدر ياخذ مكانها!
سكتت نورة و خذت منديل و مسحت دموعها.. و قعدت على طرف السرير تفكر في كلام عمتها..
سلوى و هي تخرج من الغرفة: بس انتي هدأي و فكري بهالكلام زين.. و بموقف أبوك.. ترى هو فقد زوجته مثل ما انتي فقدتيها كأمك..
إنسدحت نورة على ظهرها و هي تناظر السقف
حست نورة بالتعب و غطت عينها

إفتحت نورة عينها شوي و هي ليلحين تعبانة
إلا تشوف مريم جالسة بجنبها و هدى و أمل جدامها
و سمعت مريم تقول إسمها
ردت صكت عينها لأنها حست روحها تحلم
ردت فتحت عينها إلا الصورة وضحت
طلع الأمر حقيقة.. مريم كانت جنبها و أمل و هدى جدامها
قامت نورة من النوم و جلست في مكانها تطالعهم
مريم: نورة!
هدى: ما أقول إلا جنت علينا البنت!
أمل: نورة انتي واعية؟!
نورة: أي أنا واعية! شفيكم هنا في غرفتي؟!
هدى: بـــال! طردة!
مريم: نورة نسيتي أني قلت راح أجيك هنا اليوم..
أمل: و نسيتي أن اليوم السبت و عندنا معهد!!
نورة: لا ما نسيت شي بس أحس بإحساس غريب!
مريم خذت يد نورة و مسكتها
هدى و أمل بس طالعوا بعض بنظرات تعجب
مريم: نورة بشنو تحسين؟!
نورة: بإحساس.. كالمرض!

أمل: يعني ما تبين تجين معانا المعهد؟!
هدى: تبينا نخليك ترتاحين هنا.. مع مريم؟.!
قامت هدى تنغز أمل.. بس أمل ما عطتها وجه
مريم فهمت على شنو تنغز هدى بس سكتت
نورة: لا راح أجي معاكم ولا يهمك.. لازم أجي
قامت نورة من مكانها و كانت ليلحين في ثياب المدرسة
وقفت نورة تطالعهم و هي تقول: لازم أبدل
هدى و أمل فهموا قصدها و طلعوا برع الغرفة
بس مريم تمت واقفة في مكانها!!
قامت هدى و سحبت مريم برع الغرفة
مريم قبل ما تخرج: نورة انتي معاي في الطريق..

برع عند غرفة نورة.. مريم سندت ظهرها عند الطوف منتظرة نورة تخلص
هدى خذت أمل على صوب عشان تكلمها
أمل: هدى شفيك؟!!
هدى بصوت خفيض: شـشـشـش.. شوفي مريم هذي
أمل: أي! شفيها؟!
هدى: ما لاحظتي أنها بوية!
أمل بسخرية: تصدقين لا أنا عمية! أنزين و شفيك يعني وايد بنات كذا!
هدى: أدري! بس ما لاحظت كيف تعامل نورة و كأنهم..
أمل: و كأنهم شنو؟!
هدى: حبايب!!
أمل: ههههههه من صجك أنت! ما حصلتي إلا نورة يكون عندها هالسوالف!
هدى: سبحانه مغير الأحوال ما تدرين يا أمل يمكن قاصة عليها!
أمل: أنت كيفك بس أنا هالشي مستبعدته!
هدى: و أنا متأكدة من هالشي! أنت شفتي شلون نورة كانت تتدلع عليها بالداخل!
أمل: بصراحة ما شفت شي!!

طلعت نورة من الغرفة و وجها مبين عليه التعب
مريم: بارزة؟؟!
نورة: أي..
مشت نورة مع مريم و هي من غير ما تحس ما عطت أي إعتبار بأن هدى و أمل واقفين لها..
هدى و أمل مشوا وراهم.. هدى طالعتهم و هي متعجبة!
كانت مريم حاطة يدها على كتف نورة و تمشي معاها للسيارة
و كأنها تسحب نورة بعيد عن هدى و أمل
أمل ما عطتهم أي إعتبار بس هدى كانت تحترق من داخل!!
وصلوا لعند المعهد و نزلت نورة من السيارة مع مريم و دخلوا مع بعض
هدى و أمل دخلوا على الصف على طول
بس نورة تمت واقفة مع نورة في إستقبال المعهد

مريم: في بنات أعرفهم واقفين هناك راح أسلم عليهم و أرجع لك..
نورة: أوكي بنتظرك..
وقفت نورة في مكانها إلا تشوف الولد اللي شافته ذيك المرة في المعهد
سرحت نورة و حست كأنها هي و هذا الولد بروحهم في المعهد
مرة وحدة تقحص نورة من سرحانها بشوفة مريم مرة وحدة جدامها
مريم: شفيك نورة.. سرحانة في شنو؟!
نورة: لا ولا شي..
إلتفتت مريم و شافت على من نظر نورة كان و عرفت أنه الولد
مريم: عاجبك؟!
نورة: من؟! شنو؟!
مريم: الولد اللي كنت.. سرحانة فيه
نورة: و من قال أني كنت سرحانة فيه..
مريم ما صدقتها و كملت كلامها و كأنها ما سمعت نكران نورة
مريم: يعني ما راح تبينين له إعجابك؟!
نورة: مريم شنو هالكلام! شايفتني أي نوع من البنات أنا!
مريم: هااااا صدناها! يعني صح اللي كنت أقوله كنت سرحانة فيه!
نورة: يا ربي منك! أروح عالدرس أحسن لي..
مريم: هههههههه على راحتك.. قبل ما تروحين.. عطيني رقم جوالك عشان أكلمك
نورة: ما عندي جوال.. كلميني على البيت أحسن
مريم: ما ينفع على البيت.. حلاته جوال عشان أدز لك مسجات و أتصل فيك أي وقت في اليوم..
نورة: والله شنو أسوي.. راح أفتح الموضوع مع عمتي اليوم و بشوف..
مريم: أووووكي.. أشوفك بعد الدرس..

دخلت مريم صفها عشان درسها و نورة دخلت الدرس اللي مع هدى و أمل
جلست نورة على طاولة بين هدى و أمل.. كان المدرس يكتب على اللوح..
نورة: هدى شنو فاتني من شرح المدرس؟َ
هدى: والله ليش ما جيتي معانا من وقت بدال ما تجابلين حبيبة قلبك مريم
إستغربت نورة من كلام هدى.. ليش تكلمها من غير نفس
نورة: هدى شفيك تكلميني كذا؟!
المدرس: هدوء لو سمحتوا! أنتو في درس!
سكتت نورة و قررت أنها تأجل السالفة لبعد الدرس
  رد مع اقتباس