عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-07, 04:53 PM   #13
الحزن عنواني...
امنتديآت لمني بشوق
افتراضي رد: قصة بوية (المسترجلة)حقيقية ..حزينة .. مؤثرة!!

من أول ما خلص الدرس قامت هدى من مكانها من غير ما تقول لأمل و نورة و طلعت برع الصف
قامت نورة و بأسرع ما يمكن لحقت هدى لبرع المعهد
نورة: هدى.. هدى نطري شوي شفيك هادة!!
هدى إلتفتت و طالعت نورة بنظرة غضب
هدى: انت ليش مرافقتها!!
نورة: من؟! أمل؟!
هدى: لا مو أمل!!! ذيك المسترجلة اللي ينخاف منها و من أشكالها!
نورة: مريم!! شفيها إذا رافقتها؟!!
هدى: نورة الناس تتكلم! و خاصة" البنات.. صدقيني راح تندمين إذا قربتي منها أكثر من كذا!
نورة: ولا أحد راح يتكلم لأني أنا ما راح أعمل شي غلط! يعني انتي مو واثقة فيني هدى؟!
هدى: نورة أنا أعرفك زين و واثقة فيك أنك ما راح تعملي شي.. بس هي.. أنا مو واثقة منها!!
نورة حست بغضب على اللي كانت تقوله هدى.. فهي ما تعرف مريم عدل و ما لها حق تقول عنها كل هالكلام..
نورة: هدى ما لك حق تتكلمين عنها بهالطريقة.. فهي تعزني و تهتم فيني و وقفت معاي لما أحتجت لها.. و انت ما تعرفينها مثل ما أنا أعرفها‍!
هدى: نورة فتحي عينك عدل! مريم ولد و كل شي فيها مثل الولد! الولد مستحيل يرضى بأن يكون صديق فقط لبنت.. دايما يبي أكثر من الصداقة!! السالفة فيها مصلحة!!

نورة مشت من عند هدى و هي معصبة و مو مصدقة كلمة من اللي تقوله.. ليش تكلمها بهالطريقة و كأنها بنت صغيرة ما تعرف باللي تسويه.. صداقتها مع مريم مثل أي صداقة ثانية لها.. ما فيها أي شي أزيد!
أمل و هدى رجعوا البيت من غير نورة لأنها بترجع مع مريم في سيارتها..
كانت نورة طول الطريق ساكتة و هي تفكر باللي قالته لها هدى
بأن مريم صداقتها مصلحة.. بس شنو المصلحة من نورة!!
مريم: نورة شرايك تتعشين في بيتنا؟
نورة: لا ما أقدر.. عمتي ما ترضى!
مريم: لا لا أنا مصرة.. ما يخصني من عمتك و ولا أحد!
نورة: لو سمحتي ما أرضى عليها!
مريم: بيــــــــــه!! أنزين غلطنا!

نزلت نورة مع مريم لبيتهم و أول ما دخلوا كانت أم مريم قاعدة في الصالة اللي تحت و هي مندمجة في "اللابتوب"
كان مبين عليها أنها من الأمهات "الفري".. و أنها تشتغل طول الوقت و تعتمد على الخدم.. و هذا هو تعريفي لها.
مريم: قوة يمه..
أم مريم و هي مندمجة في اللي تسويه: هلا ريمو..
رفعت راسها إلا تشوف نورة واقفة مع مريم
أم مريم: و من هالحلوة اللي معاك؟ أول مرة أشوفك..
مريم: يمه هذي صديقة جديدة لي إسمها نورة..
نورة راحت لعند أم مريم و سلمت عليها
أم مريم: كيفك يا نورة انشالله تمام..
نورة: الحمد الله بخير..
مريم: المهم بنروح لداري.. يوعانة يمه.. طلبي لنا أكل..
خذت مريم يد نورة و جرتها معاها فوق الدرج

فتحت مريم باب دارها و شغلت النور
نورة بس قعدت تناظر في غرفة مريم..
حست و كأنها في دار ولد.. الألوان بيج و كحلي و أسود..
ريحة عطر مريم الرجالية فايحة في كل مكان
طاولتها اللي فيها منظرة ما عليها إلا جيل الدنيا مصفف و مشط و عطور رجالية
فصخت مريم حذائها و حطته داخل درج أحذيتها اللي غير الأحذية الرياضة ما فيه..
نورة مرة وحدة جاها شعور مقزز.. ما قدرت تفسره.

مريم: نورة جلسي.. شفيك كأنك خايفة..
جلست نورة على طرف السرير و جات مريم و قطت روحها على السرير و هي منسدحة على بطنها..
مريم: تعباااااااانة! ما راح أجي المدرسة بكرة..
نورة و هي تطالع مريم و كيف هي بجنبها: ليش؟! شصاير؟!
مريم: عندي تدريب في النادي..
نورة: يعني حبكة هالتدريب بكرة وقت المدرسة!
مريم: أنا أدري أنك ما تقدرين على فراقي.. بس شسوي!
نورة ضحكت من كلام مريم و كيف هي واثقة من نفسها
مريم: عندي فكرة! تعالي معاي التدريب بكرة و طنشي المدرسة!!
نورة: شنووووو!!! من صجك! أنا أبي أحط على روحي و أنتي تبيني ما أروح المدرسة!
مريم: يلا يا نورة بس ليوم واحد.. بس تعالي شوفيني ألعب و أكسر باقي البنات.. ما راح تخسري شي!
سكتت نورة و حست مريم بأنها ما بتقدر تقنعها...
مريم بتعمد: شوق كانت دايما تجي معاي التدريب.. عمرها ما قالت لي لا..

سكتت نورة و حست بنوع من الغيرة..
من بعد هالكلام قالت لنفسها لازم تروح التدريب مع مريم..
نورة: أوكي راح أجي..
مريم و هي تنط من مكانها من الفرحة: وووووهووووو.. والله طلعتي قمر!
راحت مريم لعند نورة و سحبتها من عالسرير و ضمتها بكل قوة..
حست نورة بدفء.. لأن عمرها ما ضمها أحد بهالطريقة..
خافت نورة من مقصد هذي الضمة في نفس الوقت..
بس ما قدرت ترد مريم!
أخيرا تركتها مريم بس شكلها ما خلصت..
قامت مريم و حبتها على خدها و كانت تبي تضمها مرة ثانية بس صوت أم مريم أنقذ نورة من هالموقف الحرج..
نورة وهي تدز مريم و هي مرتبكة: أمك تناديك روحي شوفيها؟!
أم مريم و هي تصرخ من تحت: مريم و صمخ! العشا جاهز!

مريم: انشالله ما عندك مانع تتعشين مع بيتنا..
نورة بصوت واطي: لا كلش عادي
نزلت نورة تحت مع مريم لغرفة الطعام
كان أبوها و أخوها راشد اللي أصغر منها جالسين
حست نورة بالفشلة لما شافت أبو مريم و أخوها جالسين
مريم: يلا جلسي.. ليكون مستحية!
أم مريم: ما عندنا أحد يستحي هنا! الكل على طبيعته!
مريم: و نورة طبيعتها تستحي.. ما سويتي شي!
جلست نورة بجنب مريم..
مريم: يبه رفيجتي نورة معانا اليوم
أبو مريم و هو مستغرب: وين ذيك عجل اللي على طول معاك.. شسمها.. شروق.. مادري شفق..
مريم: شوق يبه.. ما جات اليوم..
أم مريم: غريبة و ما جات الخميس و الجمعة كمان! شفيها؟.!
مريم: لا ما فيها شي بس تبي تخلي وقتها للدراسة أكثر..
راشد: زين تسوي! على الأقل نفتك من وجها شوي!
قامت مريم و رفست رجل راشد من تحت الطاولة
راشد و هو يتألم: آآآآخ يمه مريم رفستني!
أم مريم: زين تسوي فيك!
أبو مريم: أحسن لها والله شمس.. تجابل دروسها بدال ما تجابلك و تضيع وقتها معاك..
أم مريم: اسمها شوق يا أبو راشد..
مريم سكتت و حست بحمق من كلام أبوها..
أبو مريم: و انتي نورة.. انشالله شاطرة..
نورة: الحمد الله مجموعي زين..
أبو مريم: بس أبتعدي عن مريوم عجل لا تنزله لك.. هههههه
مريم حست روحها راح تنفجر.. ما قدرت تستحمل!

مرة وحدة تقوم مريم و تاخذ الصحن اللي في ايدها و تحذفه على الطوف
و يتكسر لأجزاء صغيرة
و بكل حمق تطلع برع البيت..
نورة ما عرفت شنو تعمل فقامت و لحقت مريم لخارج البيت..
أبو مريم و هو يوقف من مكانه و يصرخ: جنت هالبنت!! والله جنت!!
طلعت نورة من البيت إلا تشوف مريم جالسة على عتبة الدرج و هي منزلة راسها..

الفصل العاشر: الوجه الثاني لمريم .. حقيقتها..هل مريم بنت ؟؟
  رد مع اقتباس