عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-07, 04:57 PM   #18
الحزن عنواني...
امنتديآت لمني بشوق
افتراضي رد: قصة بوية (المسترجلة)حقيقية ..حزينة .. مؤثرة!!

دخلت مريم مع نورة لدارها
إلتفتت على مريم إلا تشوفها واقفة تناظرها
نورة: جلسي و راح أقول لك السالفة من البداية
جلست مريم على طرف السرير و جلست نورة بجنبها
نورة: بعد ليلة أمس أمك قالت للمشرفة كل شي و زادت كلام من عندها!
مريم قامت من مكانها و هي مو مصدقة اللي تسمعه!
مريم: يعني شنو قالت لها؟!
نورة: قالت لها وايد كلام.. قالت أني لاعبة بمخك و إني قالبتك عليها و إني مفرقتك عن أصدقائك..
مريم لما إسمعت هالكلام ملامح الغضب و الإشمئزاز بينت على وجها
مريم: كيف تعمل كل هذا و من غير علمي! كيف!
نورة: مريم..
مريم و هي تقاطع نورة: نورة.. و انتي.. نكرتي كل هالكلام؟!
نورة: نكرت.. و تمللت من كثر ما أنكر و حتى عمتي..
مريم و هي تقاطع نورة: ما صدقوك! و شنو عملوا؟! و أنا.. شنو راح يعملوا فيني؟!
نورة: ولا شي.. فصلوني لمدة غير محددة.. و قالوا عني أني خراب في المدرسة..


بدأت نورة تبكي لأن الحادثة إنعادت في عقلها..
نورة: و أني مصدر.. مصدر شذوذ!
حطت نورة يدها على وجها وقعدت تبكي
مريم جات لعندها و مسحت دموعها بيدها
مريم: نورة بس شفيك تبكين.. راح تعدي على خير و انتي واثقة من أن الغلطة مو غلطتك.. هذا أهم شي!
نورة: مريم كلامك والله صحيح.. بس.. عمتي تزاعلت معاها! كيف أراضيها! تعبت و أنا أقول الحقيقة و الناس ما تصدقني!
مريم: ما في أي حل إلا تكذبين!
نورة: ما أقدر! لأني راح أنصاد! المشرفة قالت لعمتي كل شي! وااااااااه شنو هالمصيبة!! مريم ريحيني! أبغي أي شي يريح بالي لهالسالفة!
نورة حطت يدينها على وجها و إنسدحت على السرير على ظهرها
مريم جلست في مكانها و هي تطالع مريم
مرة وحدة قامت من مكانها و راحت لعند باب الدار
إلا تسمع نورة صوت الباب و هو ينقفل
قامت و جلست إلا تشوف مريم تقفل الباب و تروح لعند الشباك و تسكر الستار
نورة كانت تطالعها بنظرات إستغراب
مو فاهمة شنو في بال مريم!


جات مريم لعند نورة و جلست بجنبها و حطت يدها على خدها
نورة سكتت و ما قالت شي.. بس تناظر مريم و كيف الإبتسامة على وجه مريم
مريم بصوت خفيض: نورة ليش تعورين قلبك كذا.. خلك مرتاحة و بس بترتاحين
ما قالت ولا كلمة نورة
قامت مريم و خلت نورة تنام على ظهرها و هي جالسة تشوفها من فوقها
نورة حست بعدم الإرتياح بس ما كانت عارفة شنو المقصد من كل هذا
نورة: مريم..
مريم و هي تقاطعها: ششششششه.. بس ولا كلمة.. خلك ساكتة
نزلت مريم و حبت نورة على خدها
قامت مريم تلامس نورة
نورة ساكتة لأنها ما كانت تقدر تعمل شي
حاولت أنها تقوم من مكانها لأنها مو مرتاحة ما قدرت
كل قوة مريم عليها..
نورة: مريم أنا مو مرتاحة.. خليني أقوم
مريم بصوت خفيض: خلك ثابتة بس ما راح يصيير شي.. ما يألم إلا شوي
نورة: يألم؟! شنو يألم؟! مريم شفيك تغيرتي مرة وحدة.. شصاير؟!
حاولت نورة تقاوم بس حست أنها تتعارك مع ولد أو رجل! ما قدرت على مريم!


ما راح أذكر كل اللي صار.. انتوا أدرى..
صوت بكاء نورة في دارها المظلم و ولا أحد يسمعها
اللي عملته مريم من أكبر المذلات
خلت نورة تخسر أغلى ما عندها
مريم ما تدري أن هالحدود ما يمكن تعديها نورة
و نورة ما كانت تدري أن مريم عادي عندها تعدي هالحدود!


بعد نصف ساعة تقريبا
نورة نامت على طرفها اليميمن و عطت مريم ظهرها
الوسادة كانت فوق راس نورة
مريم كانت تلبس حذائها و تعدل ملابسها
بكاء نورة كان مغطي على الهدوء اللي بينهم
مريم جلست على طرف السرير و تشوف حالة نورة المأساوية
مريم: نورة.. نورة ليش تبكين لهالحد مضايقك هالشي.. أنا كنت أبغى يصيير كل هذا من بينا
نورة ما ردت عليها و زاد بكائها!
مريم شافت مافي فايدة من كلامها لها و حتى لو ما راح تصدقها نورة
درت مريم أن اللي عملته راح تكرها نورة عليه
قبل ما تطلع من دار نورة: نورة إذا تعدل مزاجك.. رقمي عندك.. ولا أحد بحبك مثلي.. تذكري هالشي!
طلعت مريم من بيت نورة و ركبت سيارتها
ما صارت خمس دقايق إلا عمة نورة وصلت


طلعت سلوى من السيارة و دخلت البيت
و أول ما دخلت البيت نادت نورة
سلوى: نورة.. نورة..
نورة كانت في دارها تبكي بقوة بس لما سمعت صوت عمتها سكتت
سلوى: نورة.. ردي علي
شافت سلوى أن مافي فايدة من مناداتها لنورة تحت
فقامت و ركبت فوق لعند دارها
نورة بسرعة نقزت من مكانها و قفلت باب دارها لأنها درت أن عمتها راح تجيها لفوق
و إذا شافت حالتها ما بتقدر تنكر أن ولا شي صار
سلوى: و هي تضرب الباب: نورة.. نورة فتحي الباب لا أجيب أحد يكسره.. نورة!
ما ردت عليها فإستمرت بضرب الباب
سلوى: نورة.. فتحي الباب أحين أحين!
وقفت نورة في مكانها و هي تتلفت.. شنو تعمل..
اللي كانت تسمعه ضرب عمتها للباب و ضربات قلبها
أول شي عملته غطت بقع الدم اللي على سريرها بالغطاء
و خلعت ملابسها المأساوية..
و طلعت المفتاح من فتحة الباب و ركضت داخل حمام دارها و قفلته
وقفت في الحمام من غير أي صوت و شغلت الدوش
سلوى درت أن المفتاح مو موجود في الباب فقامت و جابت النسخة الثانية منه و إفتحت الباب


يتـــبع..
مريم جايز انها تحب نورة بس حب اي شي .. يعني فراغ عاطفي !!
والدليل الاجزاء الياية..
الفصل الرابع عشر: من حب إلى كره


انتظروا آخر جزئين :
من حب الى كره
ونهاية حزينة لقصة حزينة!!
  رد مع اقتباس