عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-06, 07:19 PM   #1
الزعيم...
منتديآت لمني بشوق
افتراضي مفاسد الصور الخليعة

الحـمـدلله وحـده، والصـلاة عـلى من لانبي بعـده :

المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية بالجوال أو الإنترنت كثيرة ، أهمها : ثلاث مفاسد كبرى :

المـفـسدة الأولــى :


أن من أرسل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من آثامهم شيئاً : قال تعالى : (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَايَزِرُونَ) (سورة النحل[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]5) وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال .

ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ، ويدعوه لمشاهدة المحرم ، ويعينه عليه ؛ بل يدفعه إليه دفعاً ، وقد ينتج عن ذلك :وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم ، نسأل الله السلامة والعصمة .

وإذا تقرر إنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال ، وإذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله ، وكذلك الفتاة إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها ، وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما ؛ كما هو نص الآية .

الـمـفـسدة الـثانـيـة :


أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب، وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون، قال النبي صَلَى الله عَليْهِ وَسَلّم : (كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان عملت البارحة كـذا وكـذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه) رواه البخاري ومسلم .

الـمـفـسدة الـثالــثة :


أن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا وقد قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَ اللهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (سورة النور[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]9) .قال ابن القيم _رحمه الله تعالى_ : (هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها) .

فليتقِ الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين ، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمه هادم اللذات وهو على هذه الحال السيئة .

ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى،ولايكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم،وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره ،فمن فعل ذلك رجيت له التوبة ،وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية ، مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم .. والحمد لله رب العالمين .





أخي في الله

أسال الله الذي أحببتك فيه أن يهدينا وإياكم والأمة الإسلامية لما فيه الخير

وأن يوحد كلمتنا وصفوفنا لنصرة دين الحق وان يهدي شبابنا وان يرزقنا الثبات


  رد مع اقتباس