عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-13, 02:08 PM   #4
اريتشيقو...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية اريتشيقو

الجنس :  آنـثـى
هواياتي :  3~ مايخصك
하이 하이
غير متصل
Red face رد: ♪♪♪.........................روأأيـــــــهةة











فَ زنزانة حبس أنفرادية , كانت قاعده على سريرها الخاص و مسنده ظهرها للجدار اللي وراها ؛ بينما ريلها مغروسه على سطح الأرضيه البارد بجمود تتخلله هزات خفيفه تصدر من ريلها اليمنى بَ بال سارح لبعيد . . و تمارس - ك العادة - عادتها اليديدة اللي أكتسبتها من بعد الفاجعه ؛ إلا و هي التفكير و حسب !


بعد 30 يوم بالضبط . . . راح تزهق روحها لباريهابأذنه تعالى , و تنتهي حياتها بشكل تراجيدي بحت , ما كانت متوقعته ولا حتى بنسبة 1% , لأنها عمرها ما كانت سيئة لدرجة أنها تُعدم ! . . ما كنت سيئة أبد . . بأي شكل من الأشكال !


لكن الظاهر أن الشخص اللي أختارته . . و حبته . . و ضحت بحياتها و مستقبلها علشانه ؛ كان الطرف السيئ فَ القصة !



تسللت يدها بأتجاه موقع قلبها . . بسطت كفها فوق صدرها بحزن و أعتصرت جلابيتها فَ قبضتها وهي تغمض عينها بألم فضيع مب قادرة تتغافله أكثر . . . !



ألم مو قاعد ينفك عنها ولا ثانية و يذكرها طول الوقت بهم



بَ ماجد . . و نواف . . و فهد !



تذكرت أشكالهم البشعه اللي تركتهم بها قبل لا تترك البيت بسرعة البرق نافذة بجلدها من المصير المحتوم اللي كان راح يضمها معاهم و يقضي عليها مثل ما قضى عليهم . .



للحين تذكر شكل ماجد الشيطاني لما لزقها بَ الطوفة بوحشية و صرخ بها : طلعي من هني ! . . . اللحين !! ( ضاعف من ضغطه الوحشي عليها ) ما إبي أشوفج جدامي .. !



و تتذكر عدل شلون رفضت بشدة و أحتضنته بالمقابل بقوة و صاحت بضعف و صوت عالي و هي تقول من بين احضانة بحشرجه و صوت مبحوح : مابي . . ماراح أطلع . . ما راح أخليك . . ؛ ماراح أهدك !



و للحين تحس بالألم القوي اللي تسلل لفروة راسها لما شد على شعرها القصير بقسوة وهو يضغط بقبضة يده الثانية على فكها بشدة و يتكلم من بين ضروسه بعيون محمرة : أنتي تفهمين ؟ أقول لج طلعي من هني قبل لا أجرم فيج ! . . ماراح تقدرين تغيرين شي ! ولا شي . . !



وبالرغم من هالألم ؛ صرخت به وهي فاتحه عينها بغضب بركاني : راح أقدر . . صدقيني راح أقدر . . أنتي اللي طلعي من حياتنــــــــــــا . . . كفاية اللي أخذتيه منه . . . كفاااايـــة




فرها وراه بأقوى ما عنده و سمع بوضوح صوت جسدها و هو يرتطم ب الطاولة الزجاجية اللي وراها ممتزج بصوت تأوه عالي صدر منها من قو الأرتطام !



مسك راسه مثل المينون و هو يقول : موزة . . موزة . . موزة ( زئر بوحشية ) موووووووزة !!!!!!!! . . . ما أبي أضرج ! . . . تكفييييين !



كانت ملقاه ع الأرض بجوار الطاولة وماسكه خصرها وهي تبجي . . ما قدرت ترفع راسها له فالبداية . . فَ أكتفت بأنها تقول : قلت لك ماراح أطلع . . . . ( رفعت راسها بصعوبة وهي متألمة و كملت بتسائل ) راح تموت ؟ بموت معاك ! . . . ماراح أطلع وأخليك . . . ليش مصر تبعدني عنك بهلـ طريقة ! ليش ؟!



أقترب منها بهدوء و نزل لمستواها و هو يقول بحزن : تدرين أني راح أذبحج . . تدرين أن واحد منا لآزم يموت ! . . ( بضعف و دمعه تغافلته ونزلت ) . . تدرين أني راح أضرج ! ( بهمس ) ليش مصره تظلين حولي . . . . ( بملامح مرتخيه كمل بهدوء أكبر ) راح أضرج موزة !



قعدت على حيلها جدامه بجسدها الضئيل مقارنةً به . . كَ طفلة . . بعد ما كانت شبه منسدحه ؛ تربعت وهي تضيف بشبح أبتسامة : لأنك لو تطيعني و تصبر شوي لين يطلع علينا الصبح . . راح ترتاح . . ( بثقه ) راح نفتك من هاي كلة . . . ( تمسك خده بحزن ) . . حبيبي تكفى أصبر شوي . . . ( برجى فضيع ) بس شوي !



بحزن أكبر عانق عيونها و هو يقول بعد ما حط يده فوق يدها المستريحه على خده : حبيبتي ؛ تدرين أني ماراح أقدر أنتظر لين الصبح . . . ماني قادر أتحكم بنفسي . . . ماني قادر أسيطر علـ . . ( فَ لحظة تغير كل هذا و سدحها بوحشية متجردة من كل الحنان اللي فاض منه من شوي . . و مسك رقبتها بقوة و ضغط عليها بكل جسمه ) و تدرين أني راااااااااح أنهيج قبل لا تنهيني !



أختنقت تحته . . . .



كانت راح تموت . .



بققت عيونها ف عيونه اللي ما عادت قادرة تميزها !!!



ولا تميز صاحبها !



حاولت تفك رقبتها من قبضة يده . . . . حاولت لكن . . . . . . . . !



آآآآآآآآه . . بس !



نفضت هالذكرى من بالها . .



نفضت هالكابوس البشع اللي عاشته ثانية ب ثانية



و تكورت على نفسها بضعف و أبتدت بعزف معزوفه يديدة من البكاء . . . . .



أمتدت لساعات . . تخللتها لحظات هدوء بسيطة . . تعاود بعدها البكاء بألم أكبر !!!!



تدري أنها تأخرت وايد



و أنها جازفت بأشياء ؛ ما كان المفروض تجازف بها , علشانه . . . . !



كان المفروض تبتعد من إول مرة طلب منها هالشي . .



كان المفروض تتنازل عن أنانيتها هذي و تتركه . . تتركه وترحل بصمت !!



صحيح النهاية كانت راح تظل وحدة . . . . و هي موتـه !



لكنها ع الأقل . .



كانت راح تحافظ على نفسها و على عيالها !



ع الأقل عيالها . . مو لأزم أهيا !!!



لكن عنادها . . و أصرارها على المضي معاه ف حياة مشتركة تاخذهم سوى للقبر !



خلاها تخسر أكثر مما كانت متوقعه !



تخسر الكثير فَ لحظة !!



بسبب ذنب هي مالها فيه



ذنب . . المفروض مايتحمل نتايجه غير ماجد , ماجد و بس



لكنها أقحمت نفسها فهلـ معمعة كلها . . و أقحمت عيالها معاها . . . .



لأنها تحبه . . و قادره تحميهم كلهم مثل ما كانت تظن !



أعتقدت أنها راح تكون قوية كفاية . . للمواجهه !



علشان تكتشف بعد فوات الآوان ؛ أنها أضعف بوايد منها . . !



أضعف بوايد. . من أنها تواجه !



عالعموم حبايبي هاذا مقطع من المشهد الاخير
يمكن فهمتو القصه وي ي ي ي يمكن م فهمتو خخخ المهم بحط لكم البارت الاول يلي هو
بدايه الروايه قبل لا يصير يلي فوق ذا وقبل لا تنهي حياه العايله { موزة + ماجد + فهد + نواف }



نبدا








12/3/2011



كانت شايحه ب نظرها لناحية الدريشة اللي أحذاها تراقب الشارع و البيوت اللي يمرون عليها بسرعه معينه ب أتجاه بيتهم الجديد قبل لا ترجع و تلتفت على ريلها الطربان مع الأغنية المنبعثه من الراديو : ماجد !


تلقائيا جاوبها : يا عيون ماجد !


أبتسمت بلطف لا شعورياً و قالت : تسلم لي عيونه , أتوقع راح أنتأقلم ع البيت اليديد ؟ . .


طالعها و رجع يطالع الدرب جدامه متسائل : شلون يعني ؟


موزة و هي تلوي شفايفها بتفكير : ممم ! يعني . . . أقصد أني مو متعودة أتم بروحي ! تعرفني أحب اللمه والناس . . و كوني راح أكون وحدة يديدة فهلـ فريج راح أخذ فترة على ما أتعود ع المكان و أكوّن صداقات و علاقات أجتماعية يديدة مع جاراتي . . . ( تلوي بوزها ) حتى مادري لو بلاقي لي جارات بعمري أو لا


ماجد : عارفج , و عارف بعد أن هالخطوة لآزم نخطيها . . ( ببساطة ) ما هو أحنا بعد ما راح نتم ف بيت أهلي العمر كله ! , ( أستطرد ) و بعدين تعالي ؛ أنا أخبر البنات لا تزوجوا . . البيت يكون أول شرط ينكتب ف عقد زواجهم ! و لو تمر سنه وحدة بس و ما تطلع لبيتها . . تقوم الدنيا ولا تقعدها ! . . ( بستغراب ) و أنتي مستضيجه اللحين لأنج رايحه بيتج ! . .


موزة بأستسلام : مادري يا ماجد ! . . يمكن لأني خلاص تعودت ع الوضع هناك , من جي كارهه هالتغير المفاجئ !


ماجد : مثل ما تعودتي هناك راح تتعودين هني ! تراها مسألة وقت لا أكثر . . غير أن مساحة الحرية لج هني أكبر بوايد من هناك !!


موزة : يمكن ! . . . ( بتردد بسيط ) بس تبي الصراحة , قلبي قابضني من هالبيت . . . الكلام اللي سمعناه عنه ما يطمن


ماجد بأستسخاف : كلام ! و سخافات ناس فاضية !


قهرها بروده و أستسخافه بَ الموضوع . .


أحتدت ملامحها و هي تقول بنبرة هادية مخالفة تماماً لملامحها : . . سخافات وكلام ؟


ماجد عاد كلام ببساطة أكبر : أيه ! . . سخافات و كلام . . . !


موزة : وما تفهمني ليش كل اللي سكنوه ما كملوا فيه حتى سنه ! و صار له فوق الأربع سنين معروض للبيع و محد فكر يستأجرة أو يشتريه غيرنا ؟ مع أنه فخم و ياخذ العقل و أي واحد يتمنى يسكنه !؟؟


ماجد : نصيب !


موزة تتكتف و تشيح بنظرها عنه : ماني مرتاحه !


ماجد : لأنج مسلمة أذنج لناس و معطتهم فرصة يعبون راسج بتخاريف مالها لزمة , ترى أذا هاللف و الدوران كله تبين توصلين لي أن البيت مسكون . . ف أبشرج ! مافي بيت خالي . . كل البيوت مسكونه ! لكن أحنا ف حالنا و هم فَ حالهم . . لا تضرينهم ما راح يضرونج !


موزة بعد ماكش شعر جنبها من الطاري , حطت يدها على صدرها و قالت بخوف بسيط بان بنبرتها : سكنهم بمساكنهم , . . . أذكر الله ع الأقل لا جبت طاريهم ! . . أستغفر الله بس .


أطلق ضحكه على شكلها المرعوب و قال : خفتي موزوه ؟


موزة تخزه بطرف عينها : جب ! سخيف ترى . . . ( أستدارت براسها للكرسي اللي ورى و ألقت نظرة على عيالها قبل لا تقول بحنيه ) ناموا !


حرك بيده المنظرة مالت السيارة و وجّها على السيت اللي ورى , كانوا نواف و فهد غافين بعمق رغم أهتزازات السيارة , رجع عدل المنظرة و قال : صاحوا صاحوا صاحوا ( بكوا ) . . و أرقدوا ف الأخير !


تعدلت بقعدتها و قالت : مب لاقين حد يلعبون معاه اللحين , بيذبحهم الملل !


ماجد : عندهم الويك أند يجوفون به يهال العيله و يلعبون لين يطلع اللعب من خشمهم !!


موزة تخزه بطرف عينها : والله لا أنا ولا عيالي مشتطين للبيت اليديد كثرك !!!


ماجد بنشوة غريبة متسلله لصدره : لأنه بيتي ! . . بيـــتي . . ( يغمض عيونه بلذة وهو يقول ) . . الله ! يا سلام على هالكلمة بس . . ( يعيدها بتلذذ أكبر ) بيتي !


ضحكت على طريقة تعبيره و قالت : مب صاحي تراك !


رجع فتح عينه بعد ما غمضها لثانية أو أقل وهو يقول ببتسامة حلوه : مخلي العقل لج !








سدحته على الكنبه بلطف و هي تقول : خلاص يا بابا خلاص . . نام يلا !


رجع قعد على حيله وهو يقول بتذمر أشد : مابي . . أبي يدوه !


وصل له صوت أبوه وهو يسكر باب الصالة بريله : خلاص مافي يدوه اللحين , يوم الخميس يصير خير !


تعالى صوت صياحه الغاضب وهو يقول : مابي مابي . . أبي يدوه !


قعدت موزة أحذاه بضيق و هي تفصخ شيلتها فاتحه المجال لشعرها يتنفس و موجة نظرة عتب و ملامة لزوجها : الله يهداك يا ماجد بس !


ماجد بملامح شبه محتده : موزة ! لا تعورين راسي . . . ! تعالي أخذي ولدج و سدحيه فوق . . خل أنزّل باقي الأغراض . .


تنهدت بعمق بعد ما تركت نواف ع الكنبه يصيح بأزعاج قوي ومن بين أحضان زوجها ؛ ألتقطت فهد النايم وهي تذكر الله : بسم الله . . ( حظنته لصدرها وعطت ماجد نظرة بسيطة قبل لا تتركه وتركب الدري )


ماجد بعصبية بعد ما ازعجه صياح نواف : وبــــــــــــــعـــــدين يعني ؟!


تضائلت حدة صياحه قبل لا تختفي ف الأخير وهو ماد البوز ويطالع أبوه بغضب


ماجد بلكنة أمر : صير ريال أجوف وتعال ساعد أبوك . . ! ( تحركت خطواته وهو يقول ) بسرعة !


مد البوز نواف قبل لا يطيع أبوه مُجبر و يطلع له لعند السيارة , علشان يصير ريال على قولته ويساعده !


كلفه بشيل بعض الأكياس الخاصة ب المطبخ وخلاه يحطهم فوق طاولة التحضير . . بينما نزّل هو الشنط اللي بها ملابسهم ! و صفهم فَ الصالة . . و رجع ينزل باقي الأغراض !


قضوا تقريبن فوق الست شهور و هم يفرشون و يعدلون ف البيت ؛ واليوم أنتقلوا له رسمياً


ما يدري ليش موزة متشائمه هالكثر من البيت . . و قلبها صاد عنه , على عكسه هو تماماً اللي فرحان به و طاير من الفرحة بعد !!!


و شلون ما يفرح و إحلى شي فَ الحياة . . الأستقرار !


وأنه يحس أنه فعلاً صار مسؤول عن زوجة و عيال و بيت !


مسؤولين منه هو وبس !!


صحيح ذيلاك أهله و ناسه و يعز عليه فرقاهم , لكنه كبر . . وصار زوج وأب !


لين متى بيتم قاعد عند أهله ؟


5 سنين وايد ! و كفاية بعد . .


مهما أمتدت راحة زوجته بين أهله , مرده راح يجي اليوم اللي بتطلب به بيت خاص بها !


عارف أنها مسألة وقت وبتتأقلم على جو البيت اليديد , وعارف بعد أن كل اللي مضايقها بالموضوع


هو كونها راح تعيش ف بيت بروحها وهي أبد ماتعودت على هالشي , و تستضيج من الوحدة !


وشلون ما تستضيج وهي اللي تربت فوسط عيله جداً كبيرة على يد أب وثلاث زوجات له ؛ كانت أمها أخرهم !


بيت مليان ناس و أخوان و خوات


. . ولما أنتقلت منه لبيت زوجها ؛ هم كانت محاطه بعيله كبيرة !


صحيح مو بحجم عيلتها !


لكن هم كان حولها ناس طول الوقت !


وبحكم أنها اجتماعية وتعشق تكوين الصداقات ؛ قدرت تكسب أكبر عدد من أهل بيته وتنال محبتهم !


ولأنه عارفها بهلـ شخصية ؛ يدري أنها باجر راح يصيرون حريم الفريج كلهم ربعها !


أذا ما أمتدت للفرجان الباقيه . . و قولوا ماجد قال !









الساعه 3[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]5 العصر



كان صوت ماهر المعيقلي المنبعث من المسجل يصدح في أركان المطبخ بَ سورة البقرة


بينما موزة كانت تصف الصحون و الجدور و باقي المواعين داخل كـبـاتت - جمع كبت - المطبخ


و نواف و فهد اللي كلفتهم يحطون العصاير داخل الثلاجة كانوا منخشين ورى بابها بالضبط و يشربون بخلسه علشان لا تشوفهم أمهم وتحرمهم من نصيبهم في العصير ع العشى . . .


أما ماجد اللي ما كان متواجد معاهم فهلـ مكان ؛ كانت مهمته تنظيف الحوش المغبر !


حطت موزة آخر جدر داخل الكبت و سكرته و هي تزفر براحة . .


و أوقفت على حيلها بتعب خفيف و تمقطت بعمق بعد المجهود الكبير اللي بذلته في تنظف المطبخ قبل لا تصف مواعينها فيه . . .



أتجهت ناحية المغسلة علشان تغسل هالكم صحن اللي سوت بهم وجبة خفيفه لعيالها


ياكلونها كَ تصبيرة . . . !


خاصة و أنها ما تفرغت تطبخ غدى اليوم من كثر الشغل !


قالت و هي تفتح صنبور الماي : تراني شايفتكم أنت وياه , عصير ع العشى مافي !


توقفوا أثنينهم عن شفط العصير لما أرتطمت جملة أمهم ب طبلة أذنهم . .


طل فهد من ورى باب الثلاجة عليها


و بتسائل قال نواف و هو يطل بعده : شفتينا ؟


موزة : أيه شفتكم , عندي عيون داخل الثلاجة . . !


بدهشة جاوبها فهد : داخل الثلاجة ؟


نواف يرجع يلتفت لـ الثلاجة و يبحث فيها عن عيون أمه : وين ؟


موزة بتململ : سكروها و روحوا الصالة شوفوا التلفزيون . . خلاص خلصنا !!!


نواف ينزل نظرة لكرتون العصير اللي مازال شبه مليان : باقي عصير ماحطيته داخل الثلاجة !


موزة : بدخله أنا عقب . . . . !


أبتعد نواف عن الثلاجة بينما سكرها فهد اللي قال : ماما . . بناكل بوب كورن اللحين ؟


موزة : أيوه بس خل أخلص . . !


سأل نواف و هو يسترق النظر لصحن اللي فَ يد أمه : باقي وايد ؟


موزة بأختصار شديد جداً : لا !


فهد ببتسامة عريضة : بنشوف فلم النحله ؟


موزة همهمت قبل لا تقول : ممم , بس نزلوا الـcd من غرفتي فوق . . !


نواف بحماس : أنا بنزله !


فهد يسبقه بخطوه : لا أنـــا !


موزة : روحوا أثنينكم ( بتحذير ) لا تجيسون شي . . أخذوا الـcd من ع الطاولة وطلعوا ! لا تدمرون لي الغرفة !


تراكضت خطواتهم طالعين من المطبخ بعد ما تركوا وراهم صدى كلمة ( أنزين ) اللي حتى ماكملوها !


أضحكت بالخفيف وهي تهز راسها عليهم !


موزة : الله يحفظكم !



알라 될 찬양 $:
  رد مع اقتباس