عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-08, 02:34 AM   #1
"لؤلؤة البحر"...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية "لؤلؤة البحر"
افتراضي تكفون ساعدوني .... أبغى فزعتكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نلاحظ في كثير من المنتديات وجود أقسام مخصصة لزيادة الآثام و السيئات

و من أهم هذه الأقسام هي الأقسام الفنية أو التي تهتم بحثالة المجتمع و هم الفنانين من رجال فاشلين و نساء

طاغيات كاسيات عاريات

و كأن أصحاب المنتديات لا يعلمون أنهم سوف يحاسبون على ذلك و سوف يحملون وزر غيرهم ممن ساعدهم و حاول أن يهتم بهذه الأقسام ..

نقرأ عناوين مواضيع كثيرة في المنتديات

منها ... تكفون ساعدوني ... أبغى الفزعة ... ممكن طلب .... بليز لا تردوني ..... إلخ

و عندما تفتح الموضوع تجده شيء تافه و تستحقر الموضوع و صاحبه

تجد أنه يبحث عن أغنية سمعها و لا يعلم من مطربها أو على أغنية وجدها في توقيع شخص ما و لا يستطيع الحصول عليها

فيكون رد من يدخل على الموضوع ...

إما أن يقول و الله أنا ما عندي بس إن شاء الله البقية يساعدونك ..

و بعضهم يجي و يفتح الموضوع و يقوووول أبشـــــــــــــــــر

و يعطيه رابطين رابط لتحميل و رابط للإستماع


و هو لا يعلم انه بذلك حمل نفسه فوق طاقتها من السيئات و الآثام

و يرد صاحب الموضوع الأصلي

تسلم ربي لا يحرمني منك



أليس هذه مصيبة

يا أخي إذا بليتوا فأستتروا

و سماع الأغاني مصيبة و حرام لا يجوز و المصيبة الأدهى و الأمر وجود من يساعد على أنتشارها

من أبناء المسلمين و بناتهم ...

لا تحملوا أنفسكم فوق طاقتها لا تحملوا أنفسكم سيئات و لعلمكم السيئه تتبع السيئة

إذا ضريت نفسك فلا تكن سببا في ضرر غيرك

أدعوا ربك بأن يهديك



...رسالتي إلى أصحاب المنتديات و المواقع الإلكترونية و القنوات التلفزيونه و الإذاعات ألا مرئية لا تنسوا هذه الأية ..

قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)

و هذا الحديث الشريف ...

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف"






و الصلاة و السلام على اشرف الآنبياء و المرسلين سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين


منقول

"لؤلؤة البحر"

  رد مع اقتباس