عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-13, 03:37 AM   #1
اريتشيقو...
منتديآت لمني بشوق
9 هـــــــو رأس الأدب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

لقد أنقذ الله تبارك وتعالى البشرية المتخبطة في ظلمات الجهل والشرك
بخاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم
فكشف به الظلمة، وهدى به من الضلالة،
وعلم به بعد الجهالة، وجعله إمام الهدى إلى قيام الساعة ..

وقد حبا الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأخلاق وصفات عظيمة،
وأوجب على كل مسلم حبه وتوقيره،
فقال تعالى: { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ }
الفتح: من الآية9 .

قال السعدي: أي:
تعظموه وتُجِّلوه، وتقوموا بحقوقه صلى الله عليه وسلم.


ومن حبه وتعظيمه صلى الله عليه وسلم الأدب معه،
فالأدب معه صلى الله عليه وسلم أدب مع الله، إذ الأدب مع الرسول هو أدب مع المُرْسِل سبحانه،
كما أن طاعة الرسول طاعة لله تعالى،
كما قال الله:
{ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }
النساء:80

فلا يُتصور محبته صلى الله عليه وسلم مع سوء أدب معه،ومن هنا
قال ابن تيمية :
" إن قيام المدحة والثناء عليه والتوقير له صلى الله عليه وسلم قيام الدين كله،
وسقوط ذلك سقوط الدين كله
.." .


ويقول ابن القيم :
" وأما الأدب مع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فالقرآن مملوء به ،
فرأس الأدب معه كمال التسليم له والانقياد لأمره، وتلقي خبره بالقبول والتصديق،
دون أن يحمله معارضة خيال باطل يسميه معقولاً، أو يحمله شبهة أو شكا،
أو يقدم عليه آراء الرجال وزبالات أذهانهم، فيوحده بالتحكيم والتسليم، والانقياد والإذعان،
كما وحد المُرْسِل بالعبادة والخضوع، والذل والإنابة والتوكل،
فهما توحيدان لا نجاة للعبد من عذاب الله إلا بهما :
توحيد المُرْسِل، وتوحيد متابعة الرسول فلا يُحاكم إلى غيره .."
..

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

يتبع ،،،،







알라 될 찬양 $:
  رد مع اقتباس