هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات يقول:
دخل عليه في المحل رجل وزوجته وخلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير..
يقول أخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب.. فقال الرجل للبائع:
كم حسابك؟ قال البائع: عشرون ألف ومائة.. فقال الرجل: ومن أين جاءت المائة.. قال البائع أمك العجوز اشترت خاتماً بمائة ريال.. فأخذ ابنها الخاتم ورماه للبائع وقال: العجائز ليس لهن ذهب.. ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت إلى السيارة.. فقالت زوجته ماذا فعلْت؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا؟
عياذاً بالله كأنها خادمة عندهم.. فعاتبه بائع المجوهرات.. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لأمه: خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه: لا والله لا أريد الخاتم ولكني أريد أن افرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله..
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ،،وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
************************************************** ************************************************** **
(الله لا يجعلني وياكم من عصاة الوادين تقبلوا تحياتي المهجول) تنكس[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]