لا بد وأنكم جميعا تعرفوا قصة الملك العريان ألذي سار بموكبه العظيم أمام شعبه وهو عاري

ولم يتجرأ أحد من الناس أن يخبره سوى أن الجميع كان يضحك فسأل الملك مستشاره لماذا يضحك

الشعب فقال فرحا بك يا مولاي

ولكن صوت طفله جاء من بعيد يقول (( الملك عاري لا يرتدي ملابس ))

فنظر إلى نفسه وقال فعلا أنا عاري وأطرق رأسه في الأرض وعاد إلى قصره وهو يشعر بالخجل

وخيبة الأمل على تصديق شعبه ألذي وثق به وعلى أنه لم يصدق نفسه رغم أنه كان يرى

وبوضوح بأن الخياط كان يخيط بالهواء وصدقه عندما قال انها خيوط سحريه .....

فأين الغلط ومن من العيب من ملك وضع كل ثقته بشعبه ومستشاره ؟أو بشعب لم يتجرأ على قول الحقيقة لتقولها أفواه الأطفال؟

فكم منا يرى نفسه في الطريق الصحيح وثقته بالناس تجعله ينهار ويخطيء؟

وكم منا يرى في اعز الناس الخطأ ولا يجرأ على المصارحة خوفا من أن يجرحه ؟أو أن احترامنا وحبنا الشديد لشخص ما يجعلنا نرى كل ما فيه صحيحا وجميلا؟

صورة الملك العاري هي صورة شعب بأكمله يتكلم في وقت لا كلام فيه ويصمت في وقت نحن في أمس الحاجة لكلامه.

وصورة فيها الكثير من الصور ملك محبوب وشعب خجول يعريه وأطفال صريحه تكشف المستور

والكثير الكثير لو بحثت ستجد أكثر من غش الخياط واحتياله اكثر من ثقة متلاشيه واكثر من فشل شعب وملك أبحث واستنتج وطبق في الحياة ...

فأين نحن من هذا كله ؟؟؟؟

بقلم مذهله

اختي مذهلة

كم هم العيارى بيننا ولا اي احد يستطيع ان يقول لة انك عريان

اقصد عيارى الاخلاق

وممكن نحن من ساعدهم على ذلك بعد مواجهتم بالنصيحة ولم نبين لهم انهم عيارى

اختي اشكرك على الموظوع

المدى البعيد

شرفني هذا المرور اللبق غاليتي مدى

لك كل الحب