بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر والعزة للإسلام

يقول المرجفون وقد ضمرت شفاههم هل غر حماس دينها الإسلامي حتى وقفت تواجه آلية اليهود العسكرية وحدها في غزة؟!

هذا قول المنافقين في كل زمان ومكان قال تعالى ( إذ يقول المنافقون و الذين فى قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ، ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم)
أما حماس غزة فهي عسقلان الحقيقيه اليوم وكان يطلق عليهما جميعاً قطاع غزة وقد احتفظ العدو ببلدة عسقلان حتى الآن ولكن أعظم الشهداء في غزة هم شهداء عسقلان وعلى رأسهم الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس منظمة حماس

و كما ورد في الأحاديث هم أعظم الشهداء وأعظم رباط هو رباط عسقلان هذا ماورد في كتب الأحاديث و ليكذبوا هذا وليقولوا ماشاؤا ليقولو أي كلام يستخرجونه من بطون الكتب وأضابير التاريخ فليس من سمع كمن رأى أهل عسقلان يواجهون عدو الامة الأول

واهل غزة هم شهداء عسقلان الحقيقية وقائدهم هو الشيخ الشهيد أحمد ياسين العسقلاني فهو من الجورة بلد الشيخ ابن حجر العسقلاني
وغزة الآن تذبح و تنحر نحر الخراف يضحى بها أمام أعين العالم عسقلان هي غزة وهي عين ساهرة في سبيل الله عين تواجه مخرز عدو فاجر حاقد مغضوب عليه ونحن المسلمون حكام وشعوب وعلماء ومفكرين وكتاب في موقف النظارة المتفرجين نرى كيف سيواجه الصدر العاري الرصاص و كيف ستواجه البنادق الطائرات وكيف سيتخلص المكتف من خنجر خصمه اللدود عسقلان هي العزة هي غزة إنها تقف الآن وحدها في الميدان ووالله الذي رفع السماء بلا عمد لم أجد أكثر لؤماً ونفاقاً من هؤلاء الذين تركوا دماء غزة تسيل في كل شارع وتحت كل بناء وعمارة ووسط كل مسجد ومدرسةوسلطوا تصريحاتهم وألسنتهم وأقلامهم الفاجرة ضد حماس المجاهدة هذا هو دعمهم المعنوي للعدو اليهودي أرادوا أم لم يريدوا غزة لاتريد نصرة هؤلاء المنافقين والجبناء فياعلماء الإسلام الشرفاء ودعاته المخلصين إنها تناديكم وحدكم بعد أن يئست من حكام العرب والمسلمين كما يئس النصارى من أصحاب القبور إنها تطالبكم النصرة ليس في الكلام فقط بل بالروح والدم إن مقامها قبل مقالها يدعوكم فلا تخذلوا أنفسكم أمام الله ولا تتهربوا وتتذرعوا بذرائع ما أنزل الله بها من سلطان قولوها صريحة مجلجلة إنها حرب صليبية يهودية مشتركة وتحركوا بأنفسكم حتى يكون لكلامكم حياة وإلا سيموت قولكم على حدود شفاهكم فقد سئمت غزة كلام المستعرضين وتريد أفعال الصادقين ونحن نريد أحفاد شيخ الإسلام بن تيمية وهو يواجه التتار نريد وقفة سلطان العلماء العز بن عبد السلام نريد وقفة الشيخ الهروي ضد الصليبيين و نريد فقط واحداً منكم يبرزأمامنا ليذكرنا بهؤلاء العلماء الأبطال نريد السير معه على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك لانريد أن تسيرنا العواطف الجياشة فقط و لانريد أن يستغل أحد توقنا للجهاد والإستشهاد لانريد لطم الخدود بل نريد أن يقودنا العلماء إلى الحدود لنصرة إخواننا هذا هو واجبكم أيها الدعاة والعلماءوإلا فليصمت الجميع فليست غزة مستعدة لسماع خطبكم المجلجلة وتصريحاتكم الرنانة فقد أكرمها الله على لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وأخبرها وبشر أهلها أن رباطهم أعظم رباط وشهدائهم أعظم الشهداء فهم في عقر دار المؤمنيين

عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (عقر دار المؤمنين بالشام ) رواه الطبراني صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
وانظروا هذه الطائفة من الأحاديث عن عسقلان غزة من كنز العمال وغيره: فقد روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم وعن أصحابه أحاديث مأثورة منها قول عبد الله بن عمر: لكل شيء ذروة وذروة الشام عسقلان وقال النبي (صلى الله عليه و سلم): [أُبشِّركُم بالعروسين: غزة وعسقلان]
.وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذكر أهل مقبرة يوما فصلى عليها فأكثر عليها الصلاة فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال‏:‏ أهل مقبرة شهداء عسقلان يزفون إلى الجنة كما تزف العروس إلى زوجها‏.‏
عن أنس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من كان في عسقلان مرابطا فكان نائما دهره، وكل الله به في محرابه ملائكة يصلون عليه ويحشر مع المصلين إلى الجنة‏.‏

وعن بن عباس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أول هذا الأمر نبوة ورحمة ، ثم يكون خلافة ورحمة ، ثم يكون ملكا ورحمة ، ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر ، فعليكم بالجهاد ، وإن أفضل جهادكم الرباط ، وإن أفضل رباطكم عسقلان
قال عنه محدث العصر الشيخ الألباني : إسناده جيد المصدر: السلسلة الصحيحة - رقم: 3270

رحم الله شهدا ء عسقلان وقائدهم الشيخ الشهيد العسقلاني أحمد ياسين وثبت تلاميذه وجنوده المرابطين في افضل رباط رباط غزة عسقلان