رمــــــــــاس
09-29-05, 02:26 PM
:rer:
قادته الحياه والآلم 00 إلى طريق يسير فيه دون ملل 00 لعله يجد في أخره العمل 00
وصفوها له 00 قالوا : هي الحل الأكيد 00 لكل صعب عنيد
بحث عنها وأخذ يبحث 00 لانه يريد أن يرتاح 000 يريد أن يعيش الصباح
فدلوه على عنوانها 00
ذهب إليها بكل تردد 00 كأنه خائف من التجدد 00 وعندما وصل إلى
منزلها 00 وجد نفسه أمام البحر مباشرة وكان يوما عاصفا 00 وكان البحر متمردا 00
كأنه يمترد على وجوده 00 وكانت الأمواج تلاحق بعضها البعض
إنتقاما منها 00 ووجد أمام الشاطئ منزلا من الخشب متوسط الحجم فسار إليه في
خطوات متعثرة 000 وعندما وصل إلى المنزل 000 ؟؟؟
أردا أن يطرق الباب ولكنه لم يجرؤ في بادئ الأمر 000 ووقف أمامه
دقائق معدودة مرت عليه وكأنها دهرا 00
حتى أستجمع قواه من جديد وطرق الباب طرقا هادئا 000 فلم يجبه أحد 00
وعادو الطرق من جديد ولكن هذه المرة أقوى بعض الشئ 000
فجاؤه صوت من الداخل يلعن ويشتم الطارق 00 وما هي إلا ثواني
حتى فتح الباب 00 وطالعته من وراءه 000 إمرأة 000 ؟؟؟
ويالها من إمرأة لا يوجد بين نساء الكون من هي مثلها 00 ؟؟؟
فقد كانت سمراء بشئ من الحمرة وكأن الشمس أحرقت جسدها 00 ؟؟
طويلة القامة 000 ذات شعر أسود بلون الليل طويل 00 أخذ الهواء يتحكم فيه 00 ذات
عينان واسعتين أخذ منها الكحل كل سبيل وكانت ترتدي ثوبا أسود زاد من رهابة
شكلها 00 وهنا تيقظ على صوت قوي ‘اختلط فيه الغنج بخبث الأفاعي 00
وقالت : أأنت فلان ؟؟؟
فقال : كيف عرفت إسمي 00 وقبل أن يكمل سؤاله؟؟؟ 00 جذبته إلى الداخل 000
وعندما دخل كأنه نقل إلى عالم آخر 000 فقد كان المكان مظلم وكأنه
في منتصف الليل وكانت الرياح تحدث في الأخشاب صوتا أفزع قلبه وسارت
وسار خلفها 00 من دون أن يعي ماذا يفعل ؟؟
ودخلت إلى حجرة بسيطة وجلست على الأرض وأشار إليه بالجلوس
وعندما جلس أمامها سألته : ماذا تريد ؟؟؟
تعجب وكأن هذا السؤال يطرح عليه لأول مرة 00 فأخذ يحدق فيها لبضع دقائق 00 ثم
أغمض عينيه ووضع رأسه على ركبتيه 000
فقالت له : أجبني ماذا تريد ؟؟
فرفع رأسه والدموع تملأ عينيه 00 وقال : بصوت مخنوق أريد الدنيا 00
فضحكت 00 ضحكة طويلة إهتزت لها أرجاء المكان 00
وقالت : من أخذها منك ؟؟!!
فأجاب : هي 000 ، فقالت : وأين هي ؟؟؟
قال : لقد رحلت 000 ، فسألته : أين 00 إلى أين رحلت 00 ؟؟؟
فاجاب إلى دنيا المصالح 00 دنيا لا معنى فيها للحب 000
فقالت : وأنت 00 ، فقال بتردد 00 أنا 00 ؟؟؟؟
فقالت : نعم أنت 00 ماذا فعلت ؟؟؟
فقال : أريد من يسمع ويفهم 00وأريد أنــــــــــ000
وقبل أن يتم عبارته أنفجر باكيا صارخا في وجهها 000 أريد الحب والحنان00
أريد الوفاء والأمان 00 لا أريد مالا ولا سلطة 00 أريدها هي ولا أحد غيرها 000 ؟؟؟
وهنا تخافت صوته حتى أخذ يبكي بشئ من النحيب 00 وبعد قليل رفع رأسه 0 وعيناه
مازالت تنهمر منها الدموع كالمطر 000
فقالت : هل تركتك ورحلت 00 ؟؟
فأجاب في أسى 00 لا بل أنا من تركها 00 ورحل 000
فظهرت على وجهها علامات الدهشة 00 وقالت : أنت 00 !!!
لماذا وأنت تحبها كل هذا الحب 00 ؟؟؟!!!
فأجاب : حتى تستعيد حياتها حتى تنعم بالأمل 00 فأنا رجل يائس لا يجلب لمن حوله
سوى الآلم 00
فأخذت يده ووضعتها بين يديها 000 وقالت : يابني إن الحياة بدون الحبيب لا تساوي
شيئا 00 والدنيا بدونه لا نعرفها 000 فأرجع إليها سوف تجد دنياك 0
فقاطعها قائلا : ولكني لا أريد لها الآلم والعذاب 000
فقالت : إن كانت تحبك سوف تجعل عذابك نعيما 000 وحياتك جنه 00
إرجع لها آيها العاشق 00 فلا يوجد في هذه الدنيا 000 ليل بدون قمر 000
ولا سماء بلا نجوم 000 ولا يوجد قلب لا ينفطر ويتعب ويضجر 000
فأرجع لها دون تردد وخوف 000
وهنا قام وأراد الخروج 00 وهو يشعر بشئ من الراحة 00 وودعها وخرج 000 وعندما
خرج من عندها 00 ونظر حوله كان كل شئ تغير 000
وكأنه أمضى في الداخل سنوات وليس ساعات 00 ووجد أن البحر قد هدأ 000والرياح
قد سكنت 00 وكأنها توقفت مع أخر صرخة آلم أخرجها 00
فتبسم ووضع يديه في جيبه 00 وسار وهو يردد في نفسه مازال 00 البحر يتحرك 00
مازالت الدنيا تبتسم 000 مازلت أنا وهي أحبا 00 مازلنا عاشقين 000وصرخ بأعلى
000000000000 صوته 000 أحبـــهـــــا 000 00أحــبـــهــــا 000
قادته الحياه والآلم 00 إلى طريق يسير فيه دون ملل 00 لعله يجد في أخره العمل 00
وصفوها له 00 قالوا : هي الحل الأكيد 00 لكل صعب عنيد
بحث عنها وأخذ يبحث 00 لانه يريد أن يرتاح 000 يريد أن يعيش الصباح
فدلوه على عنوانها 00
ذهب إليها بكل تردد 00 كأنه خائف من التجدد 00 وعندما وصل إلى
منزلها 00 وجد نفسه أمام البحر مباشرة وكان يوما عاصفا 00 وكان البحر متمردا 00
كأنه يمترد على وجوده 00 وكانت الأمواج تلاحق بعضها البعض
إنتقاما منها 00 ووجد أمام الشاطئ منزلا من الخشب متوسط الحجم فسار إليه في
خطوات متعثرة 000 وعندما وصل إلى المنزل 000 ؟؟؟
أردا أن يطرق الباب ولكنه لم يجرؤ في بادئ الأمر 000 ووقف أمامه
دقائق معدودة مرت عليه وكأنها دهرا 00
حتى أستجمع قواه من جديد وطرق الباب طرقا هادئا 000 فلم يجبه أحد 00
وعادو الطرق من جديد ولكن هذه المرة أقوى بعض الشئ 000
فجاؤه صوت من الداخل يلعن ويشتم الطارق 00 وما هي إلا ثواني
حتى فتح الباب 00 وطالعته من وراءه 000 إمرأة 000 ؟؟؟
ويالها من إمرأة لا يوجد بين نساء الكون من هي مثلها 00 ؟؟؟
فقد كانت سمراء بشئ من الحمرة وكأن الشمس أحرقت جسدها 00 ؟؟
طويلة القامة 000 ذات شعر أسود بلون الليل طويل 00 أخذ الهواء يتحكم فيه 00 ذات
عينان واسعتين أخذ منها الكحل كل سبيل وكانت ترتدي ثوبا أسود زاد من رهابة
شكلها 00 وهنا تيقظ على صوت قوي ‘اختلط فيه الغنج بخبث الأفاعي 00
وقالت : أأنت فلان ؟؟؟
فقال : كيف عرفت إسمي 00 وقبل أن يكمل سؤاله؟؟؟ 00 جذبته إلى الداخل 000
وعندما دخل كأنه نقل إلى عالم آخر 000 فقد كان المكان مظلم وكأنه
في منتصف الليل وكانت الرياح تحدث في الأخشاب صوتا أفزع قلبه وسارت
وسار خلفها 00 من دون أن يعي ماذا يفعل ؟؟
ودخلت إلى حجرة بسيطة وجلست على الأرض وأشار إليه بالجلوس
وعندما جلس أمامها سألته : ماذا تريد ؟؟؟
تعجب وكأن هذا السؤال يطرح عليه لأول مرة 00 فأخذ يحدق فيها لبضع دقائق 00 ثم
أغمض عينيه ووضع رأسه على ركبتيه 000
فقالت له : أجبني ماذا تريد ؟؟
فرفع رأسه والدموع تملأ عينيه 00 وقال : بصوت مخنوق أريد الدنيا 00
فضحكت 00 ضحكة طويلة إهتزت لها أرجاء المكان 00
وقالت : من أخذها منك ؟؟!!
فأجاب : هي 000 ، فقالت : وأين هي ؟؟؟
قال : لقد رحلت 000 ، فسألته : أين 00 إلى أين رحلت 00 ؟؟؟
فاجاب إلى دنيا المصالح 00 دنيا لا معنى فيها للحب 000
فقالت : وأنت 00 ، فقال بتردد 00 أنا 00 ؟؟؟؟
فقالت : نعم أنت 00 ماذا فعلت ؟؟؟
فقال : أريد من يسمع ويفهم 00وأريد أنــــــــــ000
وقبل أن يتم عبارته أنفجر باكيا صارخا في وجهها 000 أريد الحب والحنان00
أريد الوفاء والأمان 00 لا أريد مالا ولا سلطة 00 أريدها هي ولا أحد غيرها 000 ؟؟؟
وهنا تخافت صوته حتى أخذ يبكي بشئ من النحيب 00 وبعد قليل رفع رأسه 0 وعيناه
مازالت تنهمر منها الدموع كالمطر 000
فقالت : هل تركتك ورحلت 00 ؟؟
فأجاب في أسى 00 لا بل أنا من تركها 00 ورحل 000
فظهرت على وجهها علامات الدهشة 00 وقالت : أنت 00 !!!
لماذا وأنت تحبها كل هذا الحب 00 ؟؟؟!!!
فأجاب : حتى تستعيد حياتها حتى تنعم بالأمل 00 فأنا رجل يائس لا يجلب لمن حوله
سوى الآلم 00
فأخذت يده ووضعتها بين يديها 000 وقالت : يابني إن الحياة بدون الحبيب لا تساوي
شيئا 00 والدنيا بدونه لا نعرفها 000 فأرجع إليها سوف تجد دنياك 0
فقاطعها قائلا : ولكني لا أريد لها الآلم والعذاب 000
فقالت : إن كانت تحبك سوف تجعل عذابك نعيما 000 وحياتك جنه 00
إرجع لها آيها العاشق 00 فلا يوجد في هذه الدنيا 000 ليل بدون قمر 000
ولا سماء بلا نجوم 000 ولا يوجد قلب لا ينفطر ويتعب ويضجر 000
فأرجع لها دون تردد وخوف 000
وهنا قام وأراد الخروج 00 وهو يشعر بشئ من الراحة 00 وودعها وخرج 000 وعندما
خرج من عندها 00 ونظر حوله كان كل شئ تغير 000
وكأنه أمضى في الداخل سنوات وليس ساعات 00 ووجد أن البحر قد هدأ 000والرياح
قد سكنت 00 وكأنها توقفت مع أخر صرخة آلم أخرجها 00
فتبسم ووضع يديه في جيبه 00 وسار وهو يردد في نفسه مازال 00 البحر يتحرك 00
مازالت الدنيا تبتسم 000 مازلت أنا وهي أحبا 00 مازلنا عاشقين 000وصرخ بأعلى
000000000000 صوته 000 أحبـــهـــــا 000 00أحــبـــهــــا 000