][1][
خاطــرة كـ/تجديد عهد أو كـ/بدء الرحلة من جديد
وركبكم المِعطاء


عندما يقْتلُ الذهول
الذكرى
وتفتيت صخور اليأس ووأد الانتظار وطعن الاستسلام





بسيف الحاضر ..!!
تذوب قطع الجليدُ فوق صدري
وقطرات الندى تتساقط على وجنتي
ففي صمتي لحن الأسى
سُخونة اللقاء ..
نارٌ باردة
كبرودة وجهه





][2][
عندما ..قادتني إليه خطواتي الغبية
لم أعلم أنه زَيفَ الحقائق
حتى أنه أتقن ما صنع
فلم أعد أُفرق
بين
الحقيقة .. وزيفها
لكــن ..!!
مصلوب المشاعر المُتجرد من الوفاء مُفتَقِدُ البراءة
وضعنِي في موقف لا أُحسد عليه

لا يمكن ..!!

زعزعت مشاعره الجامدة وإحساسه المتبلد
حتى لو انزاح الغمام الذي حجب قلبه الفارغ
أجزم بأنه لم يملأهُ بالوفاء قط
فلا فرق
بين قلبِه و صحراء ممتدة وواسعة
لكنها ..
جرداء رمالها تلبس رداء الغموض





][3][

أقف ..!!

أنثر أسئلتي على الرمال
هل أبيح الهوى ..؟؟
أم أسكن الثرياء ..؟؟

ليس _ كما ترى _ سهلاً

ولوج نقائض في زهرة سنيني
وذبول الروح عانق بيارق الأجل !





][4][
أُشعل الذكريات
واستفزّ اللانهائي
في عروق القدر من ليلي الحزين
فتلوذ النجوم بصمتٍ
يعنيني
بِحِِيرةِ عقلٍ مجنون و بغِيرةِ قلبٍ مفتون





][5][
أنا .. وقدري !!
التقينا في السماء وافترقنا على الأرض
و
بينهما بكى قلبي
النهار والليل .. وبينهما فترة
ترى فيها القادم من قريب

جنون المصير ..!!

فمنذ تلك الفترة لم تذق عيناي لذة النوم
كما أنني لم أعد أُتقن ذرف الدموع
أتركها في مجراها فهي سلاح الجناة

بعدما سق طت إلى السماء

أبحرت جواً
وحلقت بحراً
يا ظل الله بأجفاني





][6][
أيامي أرجوكِ .. (( كــفى !!
ماذا أعطيكِ
سوا قدرٍ أبكى قلبي ومصيرٌ أسهر عيني
حتى
الـسقوط ..!!
كان للأعلى
أرغمني
فقفزت إلى الهواء من نافذة الصبر
لم أكن أحتمل





][7][
خنتُ جراحي ..!!
أصبحت خائيناً لتاريخي
وهل يُبقِي التاريخُ على من يخونه

بالتأكيد ..!!
لا
فالتاريخ لا يحفظ إلا الأوفياء
فلم تكن سوا جزء مني لا يمكن التنصل أو الانفكاك عنه أو منه
بأي حال من الأحوال
كانت تستحق مني الانحناء

لكن ..!!

][الانحناء ..شموخٌ فقد بصيرته ..!!][



تح ــية تشبه قلوبكم