ابوالعزايم
05-09-10, 04:57 PM
السلام عليكم
فضيلة الدكتور أحببت أن أدرج سؤالي هنا لما وجدته من علم وإلمام تبارك الله، ومشكلتي هي كالتالي:
أ أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة واتمتع بقدر من الجمال، وخريجة جامعية وأخلاق وعلم ولله الحمد ومن عائلة معروفة ومشهورة بالكرم والسمعة الطيبة ولله الحمد والمنه أوشعرت أني قد كبرت خاصة ان جميع من في مجتمعنا تتزوج صغيرة ومعظم البانت الللاتئ أصغر مني تزوجن. وأنا إلى الآن لم احظ بفرصة الزواج ، علما بأن والله هدفي هو الستر والتحصين وأسعاد زوجي ولكي ارتاح من المشاكل التي أعيشها فأنا بلا زواج ولا وظيفة منذ سنتين والوضع يقلقني ودائمة التفكير به
المهم منذ شهرين وأنا اكثف الدعوة وأقوم بالآتي:
1- أحرص دائما ان أكون على طهارة
2- قراءة القرآن بشكل يومي.
3- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
4- الدعاء فقد جمعت العديد من الأدعية الخاصة بالزواج واقرأها.
5- الأستغفار، والله كنت استغفر 100 مرة أو 200 أما الآن فتضافع إلى ال2000 مرة في اليوم.
5- يوميا اواظب على قراءة سورتي يس والواقعة لأني سمعت انها تجلب الرزق والزواج، بناء على الحديث الذي يقول: من قرأ سور يس في النهار وقدمها بين يدي حاجته قضيت"
6- أيضا أحرص على صلاة قيام الليل وأدعو وأكثر من الدعاء
نني أيضا مواظبة على قراءة الأدعية المشضهورة مثل"لا إله الا انت سبحانك غني كنت من الظالمين" "ورب لما انزلت إلى من خير فقير" وغيرها
وإلى الآن لم يتحقق لي شيء منها ، باعتقادك يا فضيلة الدكتور ما السبب والله إني أجتهد لدرجة البكاء في الدعاء، هل أنا غير محظوظة وهل يعني ذلك ان الله لن يستجيب لدعائي ، وأو هل الله غير راضي عني مثلا. أو هل يتوجب علي فعل أمر آخر
أرجوك دلني ماذا افعل وأن تدعو الله لي فظروفي صعبة وقاسية واعاني من الظلم كثيرا، ولا مخرج لي إلا الزواج
ولك جزيل الشكر والامتنان
الجواب:
أختي الكريمة .. لا أحد يعلم أين ومتى يكون الخير له ، ولا يعلم ذلك إلا الله ، والإنسان قد يحب شيئا والله يريد أن يصرفه نه لأنه شر له ، والعكس صحيح ، ولذلك قال سبحانه : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ، وأنا أعلم بأن كل بنت تريد الزواج وتتمنى الزوج الصالح ، لكنك - بارك الله فيك - لا تعلمين هل الزواج خير لك أم لا ! وما عليك إلا بذل الأسباب والاستقامة على الطاعة والبعد عن المعصية ، وما ذكرتيه كله خير فاستمري عليه ، إلا ما ذكرتيه من قراءة سورة يس والواقعة ، فلا تذكرينه مرة أخرى لأن الحديث الوارد فيهما ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أما تأخير زواجك فهذا يرجع إلى أمور :
1- إما أنه ابتلاء واختبار من الله سبحانه يريد أن يختبر إيمانك فما عليك إلا الصبر والاحتساب .
2- وإما بسبب معاصي تقعين فيها ، سواء كانت قلبية ( كالحسد والحقد وسوء الظن والعجب والغرور والرياء والكبر ) أو قولية ( كالكذب والغيبة والنميمة والاستهزاء والسخرية ) أو غيرها ( كعقوق الوالدين أو النظر المحرم أو السماع المحرم ) ، فعليك تركها فورا والتوبة النصوح .
3- وإما أن لا يكون الزواج خيرا لك ، فالواجب الرضا بقضاء الله وقدره وعدم الاعتراض .
عليك أن تحسني الظن بربك بأنه سيوفقك لما هو خير لك ، وأن تثقي به سبحانه بأنه لا يقدر لك إلا ما هو خير لك ، وأن تستمري في الدعاء ولا تقنطي من رحمته فهو أرحم الراحمين سبحانه . وفقك الله لما يحب ويرضى . والله أعلم.
فضيلة الدكتور أحببت أن أدرج سؤالي هنا لما وجدته من علم وإلمام تبارك الله، ومشكلتي هي كالتالي:
أ أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة واتمتع بقدر من الجمال، وخريجة جامعية وأخلاق وعلم ولله الحمد ومن عائلة معروفة ومشهورة بالكرم والسمعة الطيبة ولله الحمد والمنه أوشعرت أني قد كبرت خاصة ان جميع من في مجتمعنا تتزوج صغيرة ومعظم البانت الللاتئ أصغر مني تزوجن. وأنا إلى الآن لم احظ بفرصة الزواج ، علما بأن والله هدفي هو الستر والتحصين وأسعاد زوجي ولكي ارتاح من المشاكل التي أعيشها فأنا بلا زواج ولا وظيفة منذ سنتين والوضع يقلقني ودائمة التفكير به
المهم منذ شهرين وأنا اكثف الدعوة وأقوم بالآتي:
1- أحرص دائما ان أكون على طهارة
2- قراءة القرآن بشكل يومي.
3- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
4- الدعاء فقد جمعت العديد من الأدعية الخاصة بالزواج واقرأها.
5- الأستغفار، والله كنت استغفر 100 مرة أو 200 أما الآن فتضافع إلى ال2000 مرة في اليوم.
5- يوميا اواظب على قراءة سورتي يس والواقعة لأني سمعت انها تجلب الرزق والزواج، بناء على الحديث الذي يقول: من قرأ سور يس في النهار وقدمها بين يدي حاجته قضيت"
6- أيضا أحرص على صلاة قيام الليل وأدعو وأكثر من الدعاء
نني أيضا مواظبة على قراءة الأدعية المشضهورة مثل"لا إله الا انت سبحانك غني كنت من الظالمين" "ورب لما انزلت إلى من خير فقير" وغيرها
وإلى الآن لم يتحقق لي شيء منها ، باعتقادك يا فضيلة الدكتور ما السبب والله إني أجتهد لدرجة البكاء في الدعاء، هل أنا غير محظوظة وهل يعني ذلك ان الله لن يستجيب لدعائي ، وأو هل الله غير راضي عني مثلا. أو هل يتوجب علي فعل أمر آخر
أرجوك دلني ماذا افعل وأن تدعو الله لي فظروفي صعبة وقاسية واعاني من الظلم كثيرا، ولا مخرج لي إلا الزواج
ولك جزيل الشكر والامتنان
الجواب:
أختي الكريمة .. لا أحد يعلم أين ومتى يكون الخير له ، ولا يعلم ذلك إلا الله ، والإنسان قد يحب شيئا والله يريد أن يصرفه نه لأنه شر له ، والعكس صحيح ، ولذلك قال سبحانه : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ، وأنا أعلم بأن كل بنت تريد الزواج وتتمنى الزوج الصالح ، لكنك - بارك الله فيك - لا تعلمين هل الزواج خير لك أم لا ! وما عليك إلا بذل الأسباب والاستقامة على الطاعة والبعد عن المعصية ، وما ذكرتيه كله خير فاستمري عليه ، إلا ما ذكرتيه من قراءة سورة يس والواقعة ، فلا تذكرينه مرة أخرى لأن الحديث الوارد فيهما ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أما تأخير زواجك فهذا يرجع إلى أمور :
1- إما أنه ابتلاء واختبار من الله سبحانه يريد أن يختبر إيمانك فما عليك إلا الصبر والاحتساب .
2- وإما بسبب معاصي تقعين فيها ، سواء كانت قلبية ( كالحسد والحقد وسوء الظن والعجب والغرور والرياء والكبر ) أو قولية ( كالكذب والغيبة والنميمة والاستهزاء والسخرية ) أو غيرها ( كعقوق الوالدين أو النظر المحرم أو السماع المحرم ) ، فعليك تركها فورا والتوبة النصوح .
3- وإما أن لا يكون الزواج خيرا لك ، فالواجب الرضا بقضاء الله وقدره وعدم الاعتراض .
عليك أن تحسني الظن بربك بأنه سيوفقك لما هو خير لك ، وأن تثقي به سبحانه بأنه لا يقدر لك إلا ما هو خير لك ، وأن تستمري في الدعاء ولا تقنطي من رحمته فهو أرحم الراحمين سبحانه . وفقك الله لما يحب ويرضى . والله أعلم.