مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة مشاعر ... ( على ضفاف السهر )


نـــوافـــ
06-03-10, 04:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتي أعضاء { لمني بشوق }.. الكرام


يسرني بل ويطيب لي ان اضع بين ايديكم هنا بعض حكايتي


فلكلٍ منا حكاية
منا من يترجمها احساسه .. ومنا من لا يستطيع


وهنا سأعمل جاهداً على ان ترتقي حروفي
لتعانق مسامعكم وابتساماتكم


نواف

نـــوافـــ
06-03-10, 04:50 AM
ذات مساء ... سألتها
من أنا ..؟

أجابت بثقة : أنت حبيبي .

لم تقنعني الإجابة .!

ومع هذا .. أكتفيت بها .

ف حبها .. قناعة اختارها (قلبي ) وشقى بها ( عقلي )

نـــوافـــ
06-03-10, 04:54 AM
قالت : ما بك ..!
أجبتها : لا شيء.
قالت : قل ما بداخلك .. لا تتردد .
قلت : من أين ابدأ ... ؟

فكل البدايات .. أنتي .
وكل النهايات .. أنتي .

فكيف تريدين أن ابدأ .. وجعي

من فضلك .. لا تقاطعين حديثي .. فلن أطيل الحديث .

سألتكِ : من أنا
وأجبتي : حبيبُكِ .

لم تقنعني إجابتك .. ومع هذا ( أصدِقُك )
ولكن
إن كنت كذلك .
فلما .. كل هذا الغياب .
كل هذا التجاهل
لما .. حين أبحث عنكِ لا أجدك .
لما : حين احتاج قربك .. تبتعدين .

لا جواب .

{ لا تذهبوا بعيداً .. فلا يزال للحديث بقية }

نـــوافـــ
06-09-10, 01:06 AM
أعترفُ : أنَ خوفي من فقدانُها



أرهقني



شهورَ عديدة .



وأعترفُ أنَها لا زَالت تُراودُني



لا أعلمَ السِرُ في هذا .



ولكن .. كُلي أملٌ في عَدمِ حُصوله.



فأنا لا أستطيعُ التَفكيرَ حتى في ذلك



وجودُها معي



يعني لي الكثير .. والكثير



الفرح



الأمل



الابتسامة



الحلمُ الجميلُ الذي لا أودُ أن أفيقَ منه



تلكَ هي ( حبيبتي )



آه .. كم اشتاقُ إلى عطرها



آه .. كم اشتاقُ إلى همسها



آه .. كم اشتاقُ إليها



6/12/1430هـ

نـــوافـــ
06-13-10, 02:02 AM
لم أعد قادراً على البُعاد



فاليومَ : راودَني شُعورٌ مخُيف

لم أستطع فهمه


ولكن : أشبهُ ما يكون بالغَرق .!



ابحثُ عن شيءٍ .. لا أعلمُ ما يَكون .



ورَغمَ هذا .. فالبحثُ مستمر .

نـــوافـــ
06-13-10, 02:03 AM
اليوم .. احتجت أن أحادثها



ولكن للأسف ..!



البارحة : ودعتني وغادرت إلى مدينة أخرى



ولا أملك سوى أن أنتظر .

نـــوافـــ
06-20-10, 12:49 AM
لم أعد قادراً على البُعاد



فاليومَ : راودَني شُعورٌ مخُيف

لم أستطع فهمه


ولكن : أشبهُ ما يكون بالغَرق .!



ابحثُ عن شيءٍ .. لا أعلمُ ما يَكون .



ورَغمَ هذا .. فالبحثُ مستمر .

نـــوافـــ
07-20-10, 10:51 PM
بحثت في كل الأنحاء



فالوحدة قاتلة



والحيرة أنهكت قواي



ففي مثل هذا اليوم من كل عام



اعتدت وجودها .!

نـــوافـــ
01-08-12, 10:36 PM
بدأ كلُ من حَولي يُدرِكونَ اشتياقي


ويدركون مدى الألم


إلا هيَ .


وكأن الأمر لا يعنيها


اتسائل :
ألا تشعر بحبي لها.؟

نـــوافـــ
01-08-12, 10:37 PM
الساعة .. تعقبها ساعة


ودقات قلبي تتزايد


فموعدنا .. اليوم


ترى ..!
هل ستفي بوعدها ..؟


أم .. سيكون لها عذرها كما هي عادتها.؟