توأم زنوبيا
11-06-05, 05:16 AM
في تلك الليلة ساخنة الحرارة
والسماء ملبدة بأشباه الغيوم
والأشياء ملأتها قطرات الندى
توجهت إلى غرفتي ...... صعدت فراشي
بحثت أناملي عن مدادها
وجسدي المرتجف عن أمانه
توتري وقلقي عن أوراقه
وعندما حصلت على ما تبحث احتارت ما تسطر
وليس بالجديد فكثير من مذكراتي تصدرتها التساؤلات
ولكنها في طي النسيان فهي بلا إجابات مجرد مذكرات
في تلك الليلة الساخنة
تترقب عيني رسوم الأشياء التي غلفتها عتمة الظلمة في غرفتي وناظري على تلك النافذة
بزغ نور الفجر واخترق ذلك الضوء غرفتي الصغرى شيئا فشيئا
مالذي حمله النهار الجديد..؟؟؟؟
الأمن والأمان السرور والاطمئنان
أرأيت أيها القارئ
مازالت التساؤلات تنقض على سطوري
ولكن هيهات هيهات دون إجابات
فهاهي الأحداث والأزمات ضخت في النفوس اليأس والإحباط
فمهما عولجت فلا تزال الرواسب باقية متراكمة
تلملم أشتاتها المتفرقة في نفسي المترامية المتناثرة
اشعر وكأنني قطع صغيرة تراكمت عليها أغبرة الزمن
ورمال الحزن وصحاري الألم
فالبرغم من حبها ووجود من يحبها بعمق
إلا أن القلب تنزف جراحه كلما تذكر الأسى وتناولته المآسي
كلما ارتادت نفسي تلك الغرفة
لأجد فيها قيلولتي وراحتي منامي ويقظتي
اعتلت نفسي الذكرى حلوها ومرها
ارفع وسادتي وراء ظهري أبصر كل شيء في تلك الغرفة
فعلى تلك الرفوف في تلك الزاوية
وضعت شهاداتي التقديرية في العطاء والكفاح وفي جوف تلك المكتبة
كتب وكتيبات ..... ملفات وصفحات ...... أوراق وقصاصات ......
حملت الدين والدنيا ..... الأمن والخوف ...... الفرح والحزن ...... المكلل بالألم
وعلى تلك الكنبة كتبت أقلامي همومها وسطرت أحزاني وآلامي
أما تلك الخزانة فحوت كل حاجياتي وذكرياتي وهاهو منامي
عليه بكيت وانهمرت دموعي تأرجحت أحزاني وتناثرت في زواياه
تكالبت همومي وانهالت مخاوفي من الحاضر القادم
وعليه سطرت معاني الحب والغرام ولحظات الشوق والهيام
في الآونة الأخيرة
ولكنه قادم من زمن النسيان من سنوات الحب الأزلية فما هي خطواتي القادمة .......؟؟؟؟؟؟؟
مازلت أتسأل.......!!!!!!!!!!
التواصل والانتصار أم التخاذل والنسيان
لأعيش بقية حياتي في تلك الغرفة
تسامرني همومي وأسامرها بدموعي
كل ذلك كان في تلك الليلة
في لحظات اليأس وعتمة الظلم
كل ذلك كان في تلك الليلة
والسماء ملبدة بأشباه الغيوم
والأشياء ملأتها قطرات الندى
توجهت إلى غرفتي ...... صعدت فراشي
بحثت أناملي عن مدادها
وجسدي المرتجف عن أمانه
توتري وقلقي عن أوراقه
وعندما حصلت على ما تبحث احتارت ما تسطر
وليس بالجديد فكثير من مذكراتي تصدرتها التساؤلات
ولكنها في طي النسيان فهي بلا إجابات مجرد مذكرات
في تلك الليلة الساخنة
تترقب عيني رسوم الأشياء التي غلفتها عتمة الظلمة في غرفتي وناظري على تلك النافذة
بزغ نور الفجر واخترق ذلك الضوء غرفتي الصغرى شيئا فشيئا
مالذي حمله النهار الجديد..؟؟؟؟
الأمن والأمان السرور والاطمئنان
أرأيت أيها القارئ
مازالت التساؤلات تنقض على سطوري
ولكن هيهات هيهات دون إجابات
فهاهي الأحداث والأزمات ضخت في النفوس اليأس والإحباط
فمهما عولجت فلا تزال الرواسب باقية متراكمة
تلملم أشتاتها المتفرقة في نفسي المترامية المتناثرة
اشعر وكأنني قطع صغيرة تراكمت عليها أغبرة الزمن
ورمال الحزن وصحاري الألم
فالبرغم من حبها ووجود من يحبها بعمق
إلا أن القلب تنزف جراحه كلما تذكر الأسى وتناولته المآسي
كلما ارتادت نفسي تلك الغرفة
لأجد فيها قيلولتي وراحتي منامي ويقظتي
اعتلت نفسي الذكرى حلوها ومرها
ارفع وسادتي وراء ظهري أبصر كل شيء في تلك الغرفة
فعلى تلك الرفوف في تلك الزاوية
وضعت شهاداتي التقديرية في العطاء والكفاح وفي جوف تلك المكتبة
كتب وكتيبات ..... ملفات وصفحات ...... أوراق وقصاصات ......
حملت الدين والدنيا ..... الأمن والخوف ...... الفرح والحزن ...... المكلل بالألم
وعلى تلك الكنبة كتبت أقلامي همومها وسطرت أحزاني وآلامي
أما تلك الخزانة فحوت كل حاجياتي وذكرياتي وهاهو منامي
عليه بكيت وانهمرت دموعي تأرجحت أحزاني وتناثرت في زواياه
تكالبت همومي وانهالت مخاوفي من الحاضر القادم
وعليه سطرت معاني الحب والغرام ولحظات الشوق والهيام
في الآونة الأخيرة
ولكنه قادم من زمن النسيان من سنوات الحب الأزلية فما هي خطواتي القادمة .......؟؟؟؟؟؟؟
مازلت أتسأل.......!!!!!!!!!!
التواصل والانتصار أم التخاذل والنسيان
لأعيش بقية حياتي في تلك الغرفة
تسامرني همومي وأسامرها بدموعي
كل ذلك كان في تلك الليلة
في لحظات اليأس وعتمة الظلم
كل ذلك كان في تلك الليلة