ملك بكبريائي
11-08-05, 08:48 PM
--------------------------------------------------------------------------------
في زمن خلت فيه الأجساد من القلوب..
تتكالب علينا سهام الغدر..لتصيب قلوبا متحجرة..
هي قلوب كالحجارة او أشد قسوة..
وإن من الحجارة لما يتدفق منه الماء..
ولكن هنا..جفت المياه..
كل شيء ضاع..وتبدد في شتى البقاع..
ويبدأ البحث عن بقايا حياة..
ولكن ماذا سنجد؟؟؟؟
العين تزني وزناها النظر..فأين غض البصر؟!
الأذن تزني وزناها الإستماع..والكل هائم في ضياع!!
اللسان يزني وزناه الكلام..والكل يلوج في الحرام!
اليد تزني وزناها البطش..فأين من يخافون رب العرش؟!
الرجل تزني وزناها الخطى..والكل الى الشهوات مضى..فأين الصلاح أين التقى؟؟!
أين الإيمان؟أين الإسلام؟
أين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله حق الشهاده؟
أين من يخافون الله حق المخافة؟
أين وأين وأين؟؟؟!
بحثنا عنهم فلم نجدهم..فالقلوب كالحجارة بل أشد قسوة..
ومازال البحث جاريا ..علنا نجد خيرا تبقى..!
وفي نهاية المطاف..تم العثور على بعض القلوب التي تدفقت منها المياه..
ولكنها تبكي!
فقد وجدت هذه القلوب في زمن القابض على دينه فيه كالقابض على جمره!!
زمن كله مجون..تعالى في الطغآه..
أجبروا الجميع على الخضوع..
أجبروا الأمة الإسلاميه على الخنوع والجبن..
فضاع كل شيء..وتحطم كيان الأمة..
ضاع الإيمان الحق..وانتشر الفسق..
والقلب يبكي ولكن من يسمعه؟؟
الأمة في غفله..
الأمة في ضياع من فوقه ضياع من تحته ضياع..
حتى سقطت في الهاوية..
مسكينة هي أمتنا..تحسب نفسها في إرتقاء..
تظن نفسها في تحرر..
وأي ارتقاء هذا الذي تسعى إليه؟؟
أهو الإرتقاء في الهاوية؟!
إن كان هذا الحال يعجبك يا أمتي..
إن كان الإرتقاء في الهاوية هو ماتصبوا نفسك إليه..
فلتبقي في الهاوية..
ولكنك ستندمين..نعم ستندمين ياأمتي..
ستندمين حين تقفين أمام الله..أمام خالقك..
لا تدافعي يا أمة عن نفسك..
لا تقولي إن الخير موجود..
وأين الخير؟!
عشقتي الدنيا..فعشقها أبنائك معك..
عشقوها نعم..
وما كفاهم فقد ساروا وراءها..
أبناؤك يا أمة الإسلام ادعوا أنهم يحبون الله حق محبته..
ومع ذلك نجدهم يعصونه مجاهرة..كيف ذلك؟؟
تعصي الإله وأنت تظهر حبه****هذا مجال في القياس بديع
لوكان حبك صادقا لأطعته****إن المحب لمن يحب مطيع
***********************************
أخي أختي..
تفكروا في حالكم وحال أمتكم
ولتكونوا أنتم من سيرتقي بألأمه لصرح المعالي
أعيدوها لسابق عهدها
كفاكم قتلا لأمجادها
كفاكم وكفاها..
مع خالص التحياات
مجوودي
في زمن خلت فيه الأجساد من القلوب..
تتكالب علينا سهام الغدر..لتصيب قلوبا متحجرة..
هي قلوب كالحجارة او أشد قسوة..
وإن من الحجارة لما يتدفق منه الماء..
ولكن هنا..جفت المياه..
كل شيء ضاع..وتبدد في شتى البقاع..
ويبدأ البحث عن بقايا حياة..
ولكن ماذا سنجد؟؟؟؟
العين تزني وزناها النظر..فأين غض البصر؟!
الأذن تزني وزناها الإستماع..والكل هائم في ضياع!!
اللسان يزني وزناه الكلام..والكل يلوج في الحرام!
اليد تزني وزناها البطش..فأين من يخافون رب العرش؟!
الرجل تزني وزناها الخطى..والكل الى الشهوات مضى..فأين الصلاح أين التقى؟؟!
أين الإيمان؟أين الإسلام؟
أين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله حق الشهاده؟
أين من يخافون الله حق المخافة؟
أين وأين وأين؟؟؟!
بحثنا عنهم فلم نجدهم..فالقلوب كالحجارة بل أشد قسوة..
ومازال البحث جاريا ..علنا نجد خيرا تبقى..!
وفي نهاية المطاف..تم العثور على بعض القلوب التي تدفقت منها المياه..
ولكنها تبكي!
فقد وجدت هذه القلوب في زمن القابض على دينه فيه كالقابض على جمره!!
زمن كله مجون..تعالى في الطغآه..
أجبروا الجميع على الخضوع..
أجبروا الأمة الإسلاميه على الخنوع والجبن..
فضاع كل شيء..وتحطم كيان الأمة..
ضاع الإيمان الحق..وانتشر الفسق..
والقلب يبكي ولكن من يسمعه؟؟
الأمة في غفله..
الأمة في ضياع من فوقه ضياع من تحته ضياع..
حتى سقطت في الهاوية..
مسكينة هي أمتنا..تحسب نفسها في إرتقاء..
تظن نفسها في تحرر..
وأي ارتقاء هذا الذي تسعى إليه؟؟
أهو الإرتقاء في الهاوية؟!
إن كان هذا الحال يعجبك يا أمتي..
إن كان الإرتقاء في الهاوية هو ماتصبوا نفسك إليه..
فلتبقي في الهاوية..
ولكنك ستندمين..نعم ستندمين ياأمتي..
ستندمين حين تقفين أمام الله..أمام خالقك..
لا تدافعي يا أمة عن نفسك..
لا تقولي إن الخير موجود..
وأين الخير؟!
عشقتي الدنيا..فعشقها أبنائك معك..
عشقوها نعم..
وما كفاهم فقد ساروا وراءها..
أبناؤك يا أمة الإسلام ادعوا أنهم يحبون الله حق محبته..
ومع ذلك نجدهم يعصونه مجاهرة..كيف ذلك؟؟
تعصي الإله وأنت تظهر حبه****هذا مجال في القياس بديع
لوكان حبك صادقا لأطعته****إن المحب لمن يحب مطيع
***********************************
أخي أختي..
تفكروا في حالكم وحال أمتكم
ولتكونوا أنتم من سيرتقي بألأمه لصرح المعالي
أعيدوها لسابق عهدها
كفاكم قتلا لأمجادها
كفاكم وكفاها..
مع خالص التحياات
مجوودي