ذوق
08-18-05, 02:07 AM
في حفل تكريم شخص عفا عن قاتل أبيه قبيل تنفيذ حكم القصاص فيه، ناشد الداعية المعروف عبد الله النويفع أولياء الدم في قضية فتاة خميس مشيط بالعفو عنها. وكان أهل الخير قد بذلوا جهودا كبيرة في إقناعهم بالعفو عنها، وتأجل تنفيذ حكم القصاص عدة مرات لإفساح الفرصة لجهود أهل الخير.
فتاة خميس مشيط كانت قد قتلت شخصا قبل 6 سنوات ومثلت بجثته، وقالت في التحقيقات إنه حاول تهديدها بأنها كانت على علاقة به قبل زواجها، وقضت هذه السنوات في السجن حيث قيل عنها إنها حفظت القرآن الكريم كاملا خلال تلك السنوات.
وقال الشيخ النويفع في كلمته خلال حفل التكريم المشار إليه "من هنا.. من أقصى شمال السعودية نناشد أسرة آل قليص بحذو أسرة السهر وإعتاق رقبة الفتاة لينالوا الأجر الكبير".
وقد كرم الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، الشيخ فهد السهر الذي عفا عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى قبيل تنفيذ حكم القصاص فيه الجمعة الماضية، في حفل رعاه نيابة عنه وكيل الإمارة المكلف أحمد آل الشيخ، بحضور محافظ القريات المكلف وجميع مديري الدوائر الحكومية وشيوخ القبائل وأعيان المنطقة، إضافة إلى أكثر من 500 مواطن من داخل المنطقة وخارجها.
وتخلل الحفل، حسب ما جاء في صحيفة "الوطن" السعودية 17-8-2005، العديد من القصائد الشعرية والكلمات أثنى خلالها المتحدثون على موقف السهر الذي رفض الملايين التي عرضت عليه أملاً في الأجر العظيم.
وقدم شيوخ القبائل والدوائر الحكومية إضافة إلى صحيفة "الوطن" دروعا تذكارية للمحتفى به. بعدها أعلن عن توجيه سمو أمير المنطقة بتسمية أحد الميادين العامة باسم الشيخ فهد السهر تثميناً لموقفه الكبير في إعتاق رقبة العبدلي الجمعة الماضي. وكان السهر قد أعتق رقبة الشاب متروك العبدلي الذي قتل ابنه أكرم بعد مشاجرة حدثت قبل نحو 5 أعوام.
فتاة خميس مشيط كانت قد قتلت شخصا قبل 6 سنوات ومثلت بجثته، وقالت في التحقيقات إنه حاول تهديدها بأنها كانت على علاقة به قبل زواجها، وقضت هذه السنوات في السجن حيث قيل عنها إنها حفظت القرآن الكريم كاملا خلال تلك السنوات.
وقال الشيخ النويفع في كلمته خلال حفل التكريم المشار إليه "من هنا.. من أقصى شمال السعودية نناشد أسرة آل قليص بحذو أسرة السهر وإعتاق رقبة الفتاة لينالوا الأجر الكبير".
وقد كرم الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، الشيخ فهد السهر الذي عفا عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى قبيل تنفيذ حكم القصاص فيه الجمعة الماضية، في حفل رعاه نيابة عنه وكيل الإمارة المكلف أحمد آل الشيخ، بحضور محافظ القريات المكلف وجميع مديري الدوائر الحكومية وشيوخ القبائل وأعيان المنطقة، إضافة إلى أكثر من 500 مواطن من داخل المنطقة وخارجها.
وتخلل الحفل، حسب ما جاء في صحيفة "الوطن" السعودية 17-8-2005، العديد من القصائد الشعرية والكلمات أثنى خلالها المتحدثون على موقف السهر الذي رفض الملايين التي عرضت عليه أملاً في الأجر العظيم.
وقدم شيوخ القبائل والدوائر الحكومية إضافة إلى صحيفة "الوطن" دروعا تذكارية للمحتفى به. بعدها أعلن عن توجيه سمو أمير المنطقة بتسمية أحد الميادين العامة باسم الشيخ فهد السهر تثميناً لموقفه الكبير في إعتاق رقبة العبدلي الجمعة الماضي. وكان السهر قد أعتق رقبة الشاب متروك العبدلي الذي قتل ابنه أكرم بعد مشاجرة حدثت قبل نحو 5 أعوام.