مشاهدة النسخة كاملة : هام للأخوات ..... أرجوا الدخول


معاند جروحه
01-12-06, 05:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
هذا موضوع مهم وقيم لاحد الاخوات جزاه الله خيرا احببت نقله لاخواتى وفقهم الله وحماهن,,

لاشك أن للمعاكسات أخطاراً كثيرة تجب معرفتها وتبصير الناس بها وتحذيرهم منها.. فمعرفة الخطر جزء من العلاج؛ لأن من عرف بخطر الشيء ربما دفعه ذلك لتركه، ومن أهم أخطار المعاكسات الهاتفية إثارة الغرائز، وهذه هي أشدها وأخطرها، وهي غاية ما يريد المعاكس من الفتاة، وبداية المعاكسة تكون بالخضوع بالقول، ثم العشق، ثم المواعيد، وهكذا وكما قيل: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء..

تبدأ الجريمة بالاتصال ثم تعطيه الفتاة رقمها، ثم تواعده ليراها، ثم يخلو بها وما خلا رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما، ثم تحدث الجريمة!! ولا يحدث ذلك إلا وأعقبه انهيار الأسرة وضياع الأولاد وهذه نتيجة من أخطر نتائج المعاكسات الهاتفية؛ لأن الفتاة التي تمارس هذه الجريمة تكون أسيرة تهديد شاب لا يخاف الله، أعطته يوماً من الأيام صورتها أو أخذت صورة معه، إضافة إلى المكالمات الهاتفية التي تم تسجيلها عن طريق هذا الذئب الغادر، وقد أمتلأ الشريط بعبارات الحب والغرام وبألفاظ الفسق وغير ذلك وتحت التهديد ربما باعت عرضها خوفاً من أن تعرف أسرتها شيئاً.

الأفلام والمجلات والمسلسلات الهابطة لها دور كبير في تشجيع هذه الظاهرة، حيث إن معظمها يركز على تلك العلاقة المحرمة التي تكون بين الرجل والمرأة، والتي يسمونها الحب؟!

حتى المسلسلات الدينية لم تسلم من ذلك، فتصور تلك الوسائل بأن هذه العلاقة هي كل شيء بالحياة وإن كل فتاة لابد بأن يكون لها عشيق تخلو به وتحادثه، لذا نجد أن الفتى والفتاة يتأثران بتلك الأعمال ويلهث كل منهما لإقامة علاقة مع الطرف الآخر بإلحاح سخيف بحثاً عن الإثارة والشحنات العاطفية الكاذبة..

وإذا كنا سنتحدث عن الأسباب، فإن إهمال الآباء والأمهات لأولادهم، ومنحهم الثقة المطلقة من أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة، ومن ذلك ترك الفتاة وحدها في المنزل أو السماح لها بالخروج مع السائق إلى السوق في كامل زينتها، مما يدفع الشباب لمضايقتها..

هذه بعض الأسباب المهمة، وهناك أسباب كثيرة اقتصرت على أبرزها وأهمها.

- ابنتك

لقد أثبتت الوقائع أن من ينتهك محارم الناس تنتهك محارمه طال الزمن أو قصر، سوى أن يتوب إلى الله عز وجل، وفي الختام سؤال يطرح نفسه.. هل يمكن أن تنتهي العلاقة بالزواج؟ لا أعتقد أن رجلا يريد شريكة لحياته يبحث عنها من خلال الهاتف وقد تنتهي هذه العلاقة بالزواج ولكن الشك مع كل رنة هاتف لمحمول قد تهدم هذه العلاقة.

- كيف تتخلصين من المغازلات الهاتفية

قد تبتلى الفتاة بالوقوع في مصيدة -المعاكسات الهاتفية- فلتنتبه من غفلتها.. ولتستيقظ من رقدتها.. ولتتدارك نفسها قبل أن تفقد عفتها وشرفها وأعز ما تملك - بعد دينها وإيمانها.

وقد تقول قائلة: إنني أريد التخلص من هذه العادة السيئة.. والفعلة القبيحة.. والجريمة المنكرة.. -أعني المغازلات الهاتفية- فما السبيل إلى ذلك؟

فأقول لها: إليك يافتاة الإسلام.. مجموعة من الوسائل والطرق.. التي ستعينك بإذن الله تعالى على التخلص من هذه الفعلة الشنيعة.. ليسلم لك دينك وإيمانك.. ولتصوني عرضك وعفتك وشرفك!! 1

- دعاء الله تعالى واللجوء إليه بخضوع وخشوع وانكسار قلب - خصوصاً في الأسحار وفي جوف الليل الآخر وفي أوقات الإجابة - أن يعينك على التخلص من العادة المشينة والفعلة المخزية.. وأن يصرف قلبك عنها.. وأن يحول بينك وبين الاستمرار فيها.. فداومي على الدعاء بذلك دائماً.. وستجدين النتيجة قريباً ولابد.. وسترينك قد هان عليك ترك -المعاكسات الهاتفية- وسهل عليك الإقلاع عنها.. وسترينك قد شغلت بما هو خير منها وأنفع لك في دينك ودنياك.

-أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء-.

2 - احرصي على اجتناب كل ما يثير الشهوة ويهيج الغريزة الجنسية لديك.. كمشاهدة المسلسلات والأفلام.. ومطالعة المجلات والصور الماجنة.. واستماع الأغاني.. وقراءة قصص وروايات العشق والغرام والهيام..

3 - أبعدي جهاز الهاتف عن غرفتك الخاصة بك.. واحرصي على أن يكون دائماً في مكان عام في البيت.. دون أن تختلي به وحدك.. حتى لا يسول لك الشيطان التحدث مع -الذئب المعاكس- عبر الهاتف خفية عن أهل البيت.

4 - اجتنبي بقدر المستطاع الرد على الهاتف.. واتركي ذلك لإخوانك الذكور.

5 - إذا قدر أنك أنت التي رددت على الهاتف.. وكان المتحدث هو ذلك -الذئب المعاكس- فأغلقي السماعة في وجهه فوراً.. ولا تفكري في الاستماع إليه أبداً.. مهما حاول أن يوهمك بأن لديه أمراً مهماً أو موضوعاً خطيراً.

6 - إذا استمر هذا -الذئب المعاكس- في الاتصال عليك.. فأرفعي الأمر إلى ولي أمرك من أب أو أخ أو أم ليتولوا بأنفسهم الرد عليه وإيقافه عند حده.

7 - احرصي على عدم مخالطة الفتيات الفاجرات المغازلات اللواتي لا هم لهن إلا الحديث عن مغازلتهن الهاتفية.. ووصف ما دار بينهن وبين تلك الذئاب المفترسة.. فإن سماع مثل هذه التفاصيل القذرة.. يهيج الشهوة لديك.. ويثير مكامن الفتنة عندك..

9 - حاولي ألا تبقي في غرفتك بمفردك.. أو في البيت لوحدك.. حتى تقطعي على الشيطان كل سبيل لإيقاعك في مصيدة -المعاكسات الهاتفية-.

10- أختاه.. لابد أن تتيقني وتدركي أن المعاكسة بالهاتف.. لا يمكن أن تكون لمجرد التسلية فقط.. ولغرض تمضية الوقت ليس إلا.. كما يظن كثير من الفتيات المخدوعات.. حين تبدأ في هذا الطريق المنحرف - أعني طريق المعاكسات الهاتفية - بل لابد أن تعلمي أن هذه التسلية تنقلب مع مرور الأيام.. وتتابع الاتصالات والمكالمات وتبادل الأحاديث والضحكات إلى عشق وتعلق وغرام وهيام.. أرادت الفتاة ذلك أم لم ترده فتصير تلك المعاكسات عادة راسخة في النفس لا تستطيع النفس تركها بسهولة وحينها تصحو الفتاة على الحقيقة المرة.. وهي أنها قد تعلقت بذلك -الذئب المعاكس-.. وأنه قد ملك قلبها واستولى على فؤادها بكلامه المعسول وعباراته العذبة ووعوده الجميلة.. وهنا تقع الفتاة بين أمرين.. أحلاهما مر.

إما أن تعطيه ما يريد منها فتخسر بذلك شرفها وعفافها.. وإما أن ترفض ذلك فيكون مصيرها المحتوم؛ إما التشهير بها وفضحها بين أهلها وأسرتها.. إن كان -الذئب المعاكس- يملك أشرطة مسجلة لاتصالاته الآثمة معها.

وإما أن يقطعها ويهجرها ولا يتصل بها مرة أخرى.. فتتعذب من جراء ذلك عذاباً شديداً لانقطاع العادة التي تعودت النفس عليها وألفتها.


11- في كثير من الأحيان يمكن استخدام رقم سري خاص للهاتف.. بحيث لا يتمكن من الاتصال بك إلا من يعرف ذلك الرقم السري.. وهذه وسيلة جيدة للتخلص من اتصالات المعاكس المتكررة.

12- حين تكلمين هذا -الذئب المعاكس- وتتبادلين معه كلمات الغرام والهيام والضحكات الآثمة والعبارات الوردية المعسولة.. تذكري أنه ربما يكون الآن يسجل صوتك وكلماتك على أشرطة -كاسيت- ليهددك بها فيما بعد إن رفضت أن تبيعيه عرضك وشرفك وعفافك.. فاحذري من هذه الحيلة الشيطانية.. ولا تسترسلي معه في الكلام والضحكات.. واقطعي الاتصال معه مباشرة.

13- تضرعي إلى الله تعالى واسأليه بصدق وإلحاح أن ييسر لك الزوج الصالح الذي يتزوجك وينقذك من هذه المصيدة القاتلة.. ويخلصك من حمأة الرذيلة ومستنقع الفساد الآسن.

14- إذا أحس -الذئب المعاكس- منك - عبر سماعة الهاتف - بالصدود عنه.. والنفور منه.. فقد يلجأ إلى كتابة رسائل الغرام والشوق والحنين إلى سماع صوتك ويوصلها لك بطريقة أو بأخرى.. فاحذري أن تفتحيها أو تقرأيها.. بل مزقيها مباشرة.. فإن قراءتها هي بمثابة الوقود الذي سيشعل نار الهوى والغرام في قلبك.. فتعودين إلى -مصيدة المعاكسات- فتقعين في الهاوية والرذيلة.

15- أختاه.. تخيلي صورة أبيك الذي تعب عليك ورباك ورعاك وسهر وجاع من أجلك.. تخيلي صورته وهو أسود الوجه!! منكس الرأس.. كاسف البال.. حزين القلب.. لا يقدر على أن يرفع وجهه في وجوه الرجال حين تنكشف فضيحتك مع هذا المغازل ويعلم بها الناس.
وتخيلي صورته وهو يغرز خنجره في صدرك.. أو يطلق عليك رصاصات من مسدسه.. أو يضربك ويصفعك صفعاً موجعاً وهو يقول لك: موتك خير لنا من حياتك!!

16- أختاه.. وأنت تعاكسين هذا -الذئب المفترس- تخيلي صورة أمك الغالية الحبيبة الحنون - إذا انكشفت فضيحتكم وعلم الناس أنك تعاكسين بالهاتف وأصبحت سيرتك على ألسنة نساء الحي كلهن - وهي تبكي الدم بعد انقطاع الدموع.. حرقة وحسرة على عرضك السليب وشرفك الضائع.. وتقول: ليتني قتلتها حين ولدتها!! قبل أن تدنس شرفنا وتشوه سمعتنا بين الناس!!

17- تخيلي يا أختاه.. إذا دعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى الخروج مع -الذئب المعاكس- صورة أمك الحبيبة وهي تنتقل في أرجاء البيت كله.. وهي تصرخ وتبكي كالمجنونة التي فقدت عقلها بحثاً عنك وهي لا تدري أين أنت الآن.. فأي قلب يطيق الصبر على تلك الفاجعة؟!

18- أختاه.. قبل أن تغازلي.. تخيلي صورة أخيك الأكبر وهو يهجم عليك - حين ينكشف أمرك - ليقطعك إرباً إرباً ويمزقك إلى أشلاء متناثرة ليتخلص من الخزي والعار والفضيحة التي سببتها له ولعائلتك بين الناس.

19- أختاه.. قبل أن تغازلي.. تخيلي صورة إخوتك الذكور والإناث وهم يسمعون الهمس الدائر في الحارة أو المدرسة: هذا أخو الفاجرة!! هذه أخت المغازلة!! فأي سماء تظلهم حينها؟! وأي أرض تقلهم؟!



لكم تحياتي ........... معاند جروحه

رمــــــــــاس
01-12-06, 05:50 PM
00000 صدقت 000 أخي الكريم 00 هذا ما يحدث 0000



0000 وربما هناك 000 الكثيرمن الذي 000 لم يذكر بعد 000



000 وهناك الكثير 0000 من المأسي 000 التي تحدث 000 والله يستر على عباده 000



0000 شكرا لك 000 أخي الكريم 000 على هذه المشاركة 000 وننتظر جديدك 0000

ملكة بإحساسي
01-15-06, 02:16 PM
:: معاند جروحه ::

مشاركه قيمه اخي ومفيده

وان شالله الكل يستفيد .. وتعم الفايده على الجميع

يعطيك الف عافيه

ولاتحرمنه من مشاركاتك المفيده

::