السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أرجو العفو منكم للإزعاج.

في إيطار ترويج لعبة السيمايدو كاراتيه في جميع أنحاء عالمنا العربي, تقوم منظمة السيمايدو بإجراء دورات تدريبة للمدربين الراغبين بالتعامل معنا لتمثيل اللعبة في بلادهم.

إن منظمتنا تعمل على ترويج و تطوير فنون القتال منذ عام 1991 , و لدينا فروع في العديد من بلدان أوروبا الشرقية و لكن الرغبة الكبرى بنشر هذه اللعبة في بلادنا العربية لكونها طريقة جيدة لرفع المستوى الصحي للشباب ناهيك عما تقدمه من ثقافة رياضية و إنضباط.

كما يعلم كل محترف للعبة الكاراتيه لا فرق ما نوع هذه المدرسة, بأنه توجد قاعدة محددة لكل أسلوب يرتكز عليها و بهذه القاعدة تحدد طريقة التدريب التي يجب أن تتبع.

في العديد من هذه المدارس تعتبر الكاتا و هي حركات دفاعية و هجومية يقوم الممارس للكاراتيه بتطبيقها لكي يطور المستوى التقني و الفني.

بعض مدارس فنون القتال تقوم بالتركيز على اللياقة و الليونة و أكثر الحركات التي تعطى من قبل المدرب خلال حصة التدريب تعتمد على الليونة و لهذا يتطلب على التلميذ أن يقوم بإداء تمارين الفسخ لكي يستطيع من تطبيق هذه الضربات.

بصفتي كمؤسس للعبة السيمايدو كاراتيه, أستطيع أن أؤكد أن الأساس الرئيسي للعبتي يعتبر القتال. الهدف الأول لتأسيسي هذه القواعد هو أنه على لاعب الكاراتيه أن يكون جاهزا بشكل دائم للدفاع عن نفسه و اهله و اقربائه.

في الشارع كما كلنا نعلم لا وجود لأي قواعد قتالية معترف بها. الكل يستعمل ما تيسر له من إمكانيات و وسائل لا هم إذا كانت ستؤدي إلى قتل الخصم أم لا. إن الشارع لا يعرف رحمة و لا يملك ضمير.من خلال خبرتي الواسعة في التدريب و ليس فقط, فلقد تعرضت في اوكرانيا حيث اعيش الأن للعديد من الأوضاع حين كان علي أن أستعمل ما أملك من خبرة قتالية لكي أدافع عن نفسي. فالناس هنا تعودت أن تشرب الخمر بعد العمل و في من الشائع كثيرا أن تتعرض لهجوم أو تحرش لسبب أو لأخر.فمن خبرتي في هذا المجال وصلت إلى نظرية لا تحتمل الجدل. و هي بأنه طريقة التدريب في العديد من المدارس لا تعتبر عملية في حال تعرضك لهجوم من هذا النوع.

لقد قمت بدراسة العديد العديد من أنواع فنون القتال ووجدت أن الكثير منها لا تأخذ بعين الإعتبار بوجود قتال شوارعي إذا صح التعبير. في العديد من المدارس يركز على الكاتا و الكل يعلم بأنها لا تجدي في حال تعرض الإنسان لهذا الأمر. البعض الأخر من مدارس فنون القتال يعتمد على ضربات الأرجل العالية, و أعني بهذا الضربات التي توجه إلى الرأس. أحذر الكل من أنه هذا التكتيك القتالي لا يعطي الفائدة المطلوبة في الكثير من الأحيان. إنه لمن الخطر جدا أن تقوم بإستعمال هذا النوع من الضربات إذا كنت لا تعرف من هو خصمك على الشارع, فبحال الوقوع على الأرض سوف تتعرض للضرب و ستكون بوضع لا تستطيع فيه الدفاع عن نفسك بطريقة سليمة.

لقد قمت بوضع العديد من الحركات الدفاعية و الهجومية في لعبة السيمايدو لكي يكون بإمكان الشخص الذي يتدرب أن يستعملها في أي مكان و ضد أي خصم كان. هنالك نوع من الدفاعات التي طورت للإستعمال في الغرف الصغيرة حيث لن تستطيع إستعمال الأرجل, كما و هنالك العديد من الحركات التي ممكن إستعمالها لتهدأة الخصم بغير تعريضه للأذى الكبير. توجد في لعبة السيمايدو حركات تستعمل ضد أكثر من خصم واحد.

في مرحلة التدريب التي يمر بها التلميذ تعطى حركات و تمارين تجهز الشخص للوقوع على الأرض, ففي حال الوقوع إذا لم تكن مجهزا ستقوم بالحصول على رضوض عديدة و بدورها سوف تزعجك من القيام بمتابعة القتال. تعطى العديد من الحركات التي تساعد الشخص على التركيز و التفكير خلال القتال. أثناء حصة التدريب المدرب يعطي حركات متتالية و نسميها هنا وصلات قتالية و هي تتكون من ضربات هجومية بالقبضات مع ضربات للأرجل, ففي المرحلة الأولى على الشخص الذي يقف مقابلك أن يتلقى هذه الضربات و يقوم بتحملها( طبعا هي لا توجه بالقوة القسوة ), و هذا الأمر يساعد على تنمية قوة التحمل عند لاعب الكراتيه. في المرحلة التالية يستطيع فيها الشخص الأخر ان يقوم بوضع دفاعات لهذه الضربات, و هذا يساعد على تنمية سرعة البديهة لكي تكون جاهزا لرد أي هجوم. أما المرحلة الثالثة و الأخيرة ففيها يسمح للمدافع أن يقوم بهجوم مقابل بعد رد هذه الضربات.

في أخر كل حصة نقوم بإعطاء وقت قليل للقتال بين الاعبين, لمدة 5 دقائق فبإعتقادي إنها الوسيلة الوحيدة لتطوير المستوى القتالي للاعب. في بعض الأحيان درجة الإلتحام تكون 100%100 و تسمى بالفول كونتكت, و في الأحيان الأخرى يكون الإلتحام ليس بالكامل و يسمى سبارينغ. لقد أثبت الزمن بأن الفنون القتالية التي تعتمد على الإلتحام الكامل في قواعدها القتالية تتطور أسرع من الفنون الأخرى و هذا يلاحظ من خلال القبول الكبير من الراغبين التعلم لهذا الفن على صالات تدريب الموي-تاي و القتال بدون قواعد.

منظمة السيمايدو كاراتيه وضعت امام نفسها هدف و هو جعل فن الفتال المسمى كاراتيه فنا واقعيا لكي يساعدنا على الدفاع عن أنفسنا علما بأنه فن قتالي حقيقي و ليس رياضة فقط.

أدعوكم يا أيها الإخوة أن تنضموا إلينا في مسيرتنا , و هي أن نساعد على ترويج فنون القتال في بلادنا لجعل جيلنا القادم أقوى و أشد.





مع إحترامي

رئيس المنظمة

سلام فؤاد كحيل-أوكرانيا



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]