soudi_1
04-21-06, 08:28 PM
ازدواجية في التفكير أم انفصام في الشخصية أم ماذا ؟
يحلو للبعض أن يظهر بصوره الفارس في تفكيره وأعماله ويأتي بأعمال متناقضة بعضها البعض فمنهم من يصلى الصلوات ويصوم وياتى بأعمال كلها خير وفى نفس الوقت ياتى بالمتناقضات من رشوه وترك العمل
والغياب بحجه التمارض وفى آخر الشهر يقبض راتبه كاملا علاوة على الحوافز والبدلات
حكى لي صديق انه رأى بأم عينيه شخص ذهب مع جماعه للشهادة أمام المحكمة وهى شهادة زور ويعلم هو ذلك وأثناء انتظار الجلسة سمع آذان الصلاة للظهر فاستأذن لأداء الصلاة في جماعه قبل فوات موعدها وبعد الصلاة شهد شهادته الزور وقبض مبلغا من المال مقابل شهادته
كيف يصلى في جماعه وفى نفس الوقت يشهد شهادة زور مقابل المال؟
هل يعلم أنها حرام أم نوع من الفهلوة؟
الم يسمع قول الصادق المصدوق (ألا وقول الزور ألا وقول الزور)
أليست شهادته زورا؟
أليست ترك العمل قبل موعده و كذلك الحضور متأخرا عن موعده نوع من السرقة؟
أليس الراتب مقابل ساعات محدده ومجهود محدد من قبل صاحب العمل سواء كان حكومة أو قطاع خاص؟
أليس الموظف يقبض راتبه آخر الشهر بعد أداء أعمال بعينها في ساعات بعينها ؟
أليس عليه أداء واجبه أولا ثم استلام راتبه بعدها؟
أليست الرشوة حرام بكل أشكالها؟
ودليلنا قول الرسول عليه الصلاة والسلام (هل قعد أحدكم في بيت أبيه أو أمه أكان يهدى إليه؟)
كل موظف لا ياتى في موعده أو يترك العمل قبل موعده فراتبه يشوبه الحرام بقدر ما ترك من واجبات عليه
الخطر كل الخطر ياتى من الداخل أكثر منه من الخارج
الدولة القوية هي قويه بأبنائها وبأعمالهم وبتفانيهم في أداء واجباتهم تجاه وطنهم
إن الدولة مثل جسد الإنسان إذا كان قويا من داخله سيكون حصنا منيعا ضد قوى الخارج
أليس كل تفكير الغرب هو تفتيت ألامه من داخلها و تفتيت الدول من داخلها أيضا؟
إن على الدولة أيضا واجب قومي ألا و هو تثقيف و توعيه المواطن بمهامه و واجبا ته تجاه وطنه
أليست الرشوة مقابل الحصول على وظيفة حرام أيضا؟ و المفروض أنها تكون بإعلان ومسابقه حقيقية لمن يستحقها حسب شروط و واجبات الوظيفة
أليست الحوافز الفردية لأشخاص بعينهم دون سواهم تكون حرام أيضا؟ حتى وان منحت من السيد المدير
أليس الحرام هو أن يأخذ الإنسان ما لا يستحق؟
أليست الوظيفة إن كانت مستحقه لآخر وأخذها إنسان بفهلوته أو برشوة تصير حراما؟
أليس طريق الحلال هو طريق البركة؟
جميعنا يعمل ويجد ويكد ليوفر مستقبل باهر مزهر لأولاده وجميعنا يعلم أن الله هو الرزاق ذو القوه المتين فلماذا لا نسلك طريق الله في كسب الرزق؟
أليس الله هو القائل (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) الذاريات (22)
إذا كنا نكد ونعمل من اجل أولادنا فهذا حقنا وحق أولادنا علينا أيضا ولكن ألا نعلم أن الله ضمن لنا مستقبل أولادنا بطريقه هو وليس بطريق الفهلوة
أليس المولى هو القائل (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) النساء (9)
ضمن المولى لنا طريق أولادنا ومستقبلهم بتقوى الله والقول السديد (فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) النساء (9)
أليس قصه الجدار في سوره الكهف خير شاهد على ذلك (َأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً) الكهف (82)
ضمن الله للغلامين اليتيمين المحرومين من أي قوه أو سند لهم في الدنيا أموالهم وكنزهم بصلاح الأب (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً) الكهف (82) وسخر الخضر و موسى لأقامه الجدار حفاظا على أموال أطفال أيتام لا حول لهم ولا قوه وجعل صلاح الأب سببا وحيدا للحفاظ على أموالهم
أليس الله هو القائل مخاطبا المؤمنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) التوبة (28)
حرم الله دخول المشركين مكة والمدينة مع أن تجارتهم كانت سببا رئيسيا في رواج السوق وانتعاشه
وخاطب المؤمنين بما سوف يقولون ويتساءلون قائلا لهم ( وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ)
ألا نفهم من هذه الايه أن الله يقول لنا عليكم الطاعة وعلى الرزق؟
اختلط على الناس طريق الحلال في كسب رزقهم وفى أعاله أطفالهم ونسوا وعد الله لهم
إن الرشوة واخذ وظيفة بغير حق أو ترك العمل قبل موعده للتكسب من عمل آخر أو حضور موظف متأخرا بعد موعده أو كسب حوافز بدون وجه حق فهو حرام لا شك فيه وكل كسب من وراء ذلك فهو حرام أيضا لمن فهم الدين
واني ارجوا أن تقوم الدولة بواجبها من توعيه للناس بطريق العمل وكسب الرزق الحلال
فلماذا لا تعمم خطبه جمعه على مستوى البلد جميعها عن موضوع الرزق والعمل والكسب الحلال
ولماذا لا تطبع نشره بذلك توزع على المصالح الحكومية وعلى القطاع العام توضح للموظفين ما هو طريق الرزق الحلال و كذلك واجبات الموظف تجاه بلده وأمته
ادعوا الله أن يبصرنا بأمور دينه لتعيننا على أمور دنيانا وكسب رضاه
والله الموفق لما يحب ويرضى
يحلو للبعض أن يظهر بصوره الفارس في تفكيره وأعماله ويأتي بأعمال متناقضة بعضها البعض فمنهم من يصلى الصلوات ويصوم وياتى بأعمال كلها خير وفى نفس الوقت ياتى بالمتناقضات من رشوه وترك العمل
والغياب بحجه التمارض وفى آخر الشهر يقبض راتبه كاملا علاوة على الحوافز والبدلات
حكى لي صديق انه رأى بأم عينيه شخص ذهب مع جماعه للشهادة أمام المحكمة وهى شهادة زور ويعلم هو ذلك وأثناء انتظار الجلسة سمع آذان الصلاة للظهر فاستأذن لأداء الصلاة في جماعه قبل فوات موعدها وبعد الصلاة شهد شهادته الزور وقبض مبلغا من المال مقابل شهادته
كيف يصلى في جماعه وفى نفس الوقت يشهد شهادة زور مقابل المال؟
هل يعلم أنها حرام أم نوع من الفهلوة؟
الم يسمع قول الصادق المصدوق (ألا وقول الزور ألا وقول الزور)
أليست شهادته زورا؟
أليست ترك العمل قبل موعده و كذلك الحضور متأخرا عن موعده نوع من السرقة؟
أليس الراتب مقابل ساعات محدده ومجهود محدد من قبل صاحب العمل سواء كان حكومة أو قطاع خاص؟
أليس الموظف يقبض راتبه آخر الشهر بعد أداء أعمال بعينها في ساعات بعينها ؟
أليس عليه أداء واجبه أولا ثم استلام راتبه بعدها؟
أليست الرشوة حرام بكل أشكالها؟
ودليلنا قول الرسول عليه الصلاة والسلام (هل قعد أحدكم في بيت أبيه أو أمه أكان يهدى إليه؟)
كل موظف لا ياتى في موعده أو يترك العمل قبل موعده فراتبه يشوبه الحرام بقدر ما ترك من واجبات عليه
الخطر كل الخطر ياتى من الداخل أكثر منه من الخارج
الدولة القوية هي قويه بأبنائها وبأعمالهم وبتفانيهم في أداء واجباتهم تجاه وطنهم
إن الدولة مثل جسد الإنسان إذا كان قويا من داخله سيكون حصنا منيعا ضد قوى الخارج
أليس كل تفكير الغرب هو تفتيت ألامه من داخلها و تفتيت الدول من داخلها أيضا؟
إن على الدولة أيضا واجب قومي ألا و هو تثقيف و توعيه المواطن بمهامه و واجبا ته تجاه وطنه
أليست الرشوة مقابل الحصول على وظيفة حرام أيضا؟ و المفروض أنها تكون بإعلان ومسابقه حقيقية لمن يستحقها حسب شروط و واجبات الوظيفة
أليست الحوافز الفردية لأشخاص بعينهم دون سواهم تكون حرام أيضا؟ حتى وان منحت من السيد المدير
أليس الحرام هو أن يأخذ الإنسان ما لا يستحق؟
أليست الوظيفة إن كانت مستحقه لآخر وأخذها إنسان بفهلوته أو برشوة تصير حراما؟
أليس طريق الحلال هو طريق البركة؟
جميعنا يعمل ويجد ويكد ليوفر مستقبل باهر مزهر لأولاده وجميعنا يعلم أن الله هو الرزاق ذو القوه المتين فلماذا لا نسلك طريق الله في كسب الرزق؟
أليس الله هو القائل (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) الذاريات (22)
إذا كنا نكد ونعمل من اجل أولادنا فهذا حقنا وحق أولادنا علينا أيضا ولكن ألا نعلم أن الله ضمن لنا مستقبل أولادنا بطريقه هو وليس بطريق الفهلوة
أليس المولى هو القائل (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) النساء (9)
ضمن المولى لنا طريق أولادنا ومستقبلهم بتقوى الله والقول السديد (فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) النساء (9)
أليس قصه الجدار في سوره الكهف خير شاهد على ذلك (َأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً) الكهف (82)
ضمن الله للغلامين اليتيمين المحرومين من أي قوه أو سند لهم في الدنيا أموالهم وكنزهم بصلاح الأب (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً) الكهف (82) وسخر الخضر و موسى لأقامه الجدار حفاظا على أموال أطفال أيتام لا حول لهم ولا قوه وجعل صلاح الأب سببا وحيدا للحفاظ على أموالهم
أليس الله هو القائل مخاطبا المؤمنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) التوبة (28)
حرم الله دخول المشركين مكة والمدينة مع أن تجارتهم كانت سببا رئيسيا في رواج السوق وانتعاشه
وخاطب المؤمنين بما سوف يقولون ويتساءلون قائلا لهم ( وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ)
ألا نفهم من هذه الايه أن الله يقول لنا عليكم الطاعة وعلى الرزق؟
اختلط على الناس طريق الحلال في كسب رزقهم وفى أعاله أطفالهم ونسوا وعد الله لهم
إن الرشوة واخذ وظيفة بغير حق أو ترك العمل قبل موعده للتكسب من عمل آخر أو حضور موظف متأخرا بعد موعده أو كسب حوافز بدون وجه حق فهو حرام لا شك فيه وكل كسب من وراء ذلك فهو حرام أيضا لمن فهم الدين
واني ارجوا أن تقوم الدولة بواجبها من توعيه للناس بطريق العمل وكسب الرزق الحلال
فلماذا لا تعمم خطبه جمعه على مستوى البلد جميعها عن موضوع الرزق والعمل والكسب الحلال
ولماذا لا تطبع نشره بذلك توزع على المصالح الحكومية وعلى القطاع العام توضح للموظفين ما هو طريق الرزق الحلال و كذلك واجبات الموظف تجاه بلده وأمته
ادعوا الله أن يبصرنا بأمور دينه لتعيننا على أمور دنيانا وكسب رضاه
والله الموفق لما يحب ويرضى