ولكن يظل العربي يعاني من مرارة الهزيمة، وقسوة الاحتلال، ويظل التشوق إلى ربوع القدس حرة عربية، يقول الشاعر زكي قنصل وهو في المهجر الأمريكي (11):

الليل داج والطريق طويل

واحرّ قلب بالدموع يسيل

لولا بصيص للرجاء ضئيل

وكبت بأشبال النضال خيول

هل لي إلى مهد السلام سبيل

عصفت بي الأشواق عاتية اللظى

لتكاد تغرق في الظلام سفينتي

لهفي على القدس انطوت أعلامه

وتحدث نكسة الخامس من حزيران عام 1967، فيزداد الجرح عمقاً، وتزداد القدس تألقاً، تلتف من حولها القلوب، وتتطلع إليها الأحداق، يقول نزار قباني في قصيدة له عنوانها القدس ترجع إلى عام 1968 يمجد فيها القدس مدينة السلام ويسأل من سينقذها (12):

ياقدس يامدينة الأحزان

يادمعة كبيرة تجول في الأجفان

من يوقف العدوان ؟

عليك، يالؤلؤة الأديان ؟

من يغسل الدماء عن حجارة الجدران

من ينقذ الإنجيل

من ينقذ القرآن ؟

من ينقذ الإنسان ؟

ويظل الشاعر العربي واثقاً بالنصر، متمسكاً بالحق، لايضعف ولا يلين، يغنّي نزار قباني نفسه في القصيدة نفسها مشاعره ويطلق لأحلامه الخيال، فيقول (13):

ياقدس، يامدينتي

ياقدس ياحبيبتي

غداً غداً سيزهر الليمون

وتفرح السنابل الخضراء والزيتون

وتضحك العيون

وترجع الحمائم المهاجره

إلى السقوف الطاهرة

ويرجع الأطفال يلعبون

ويلتقي الآباء والبنون

على رباك الزاهره

يا بلدي يا بلد السلام والزيتون

يعطيك العافيه أخوي على الموضوع

ولكن لا نقول ألا حسبي الله ونعم الوكيل

سلمت يمناك على ما نقلت أخى

أبو شوق

جزاك الله خيرا

يا قدسنا يا من ترحل عيوننا اليك كل يوم
انت في العيون نفني ولا تهون

مشكور اخي ابو شوق على نبش ضمائرنا

فهل تصحو ضمائر من ماتت ضمائرهم

فالقدس تستصرخهم
!!!!!!!!

شكرن أخواني الكراااااام
راؤل العرب والزعيم والخيـــال
علي المرور والــــرد
وأحساسكم النبيل بالقدس
وانشاء الله تتحرر
بدعائكم ودعاء المسلمين
بصحوت المسلمين واتفاقهم
وأهم شي صحوت الدين الكريم في ضماااااااااااااااااااائرهم
حسبي الله ونعم الوكـــيـــل