موضوع أطرحه لكم للنقاش

ربما كثيراً نتساءل عن أسباب هذه المشاعر وهذه الأحاسيس

لماذا نحب ..؟ ولماذا نكره ..؟؟
مهما حاولت أن تجعل الحب معقولاً .. فهو غير معقول .. أو لا معقول

ومهما حاولت أن تجعل الكراهية معقولة .. فهي غير معقولة .. أو لا معقولة

مشكلة من نحب .. ولماذا نحب .. وكيف نحب ..

والوجه الأخر للعملة : من نكره .. كيف نكره ؟ مشكلة تكاد تكون بلا حل !!

يقابل الرجل أحياناً امرأة ً كاملة الأوصاف . من عقل وجمال وحسب ونسب

ولكن لا يتم بينهم أي نوع من الوفاق بل ربما يكره بعضهم الأخر

وقد يقابل الرجل أيضاً امرأة بنصف جمال الأولى وقد لا تتوفر فيها نصف مميزات المرأة الأولى

ولكنها تأسره ويكون بينهم نوع من الوفاق

والعكس أيضاً بالنسبة للمرأة فقد تقابل رجلا ذو أخلاق عالية .. وعلى قدرٍ من الوسامة ولكن لا يلفت نظرها

ولا يتم بينهم أي نوعٍ من الوفاق ..

وقد تقابل رجلاُ لا توجد فيه تلك الصفات الحسنه ولا يوجد فيه شيء حسن .. (ولكن القلب وما يريد )

سؤال حيّر العلمـاء ويحاول العلم الإجابة عنه ..

وقد قاموا بعمل بعض الأبحاث و توصلوا إلى أن الإنسان بصفة عامة يحب الشخص الذي

لدية القدرة على فعل بعض الأشياء التي لا يجرؤ هو على فعلها بسبب ضعف شخصيته .. أو عدم مقدرته على

ذلك .. الخجل .. الخوف ..الحذر ...... وهؤلاء الذين نحبهم يجسدون لنا النموذج الذي كنا نتمناه

(أنه تعبير أو تحسين لرغباتنا الدفينة وأحلامنا المكبوتة) .........

<هذا هو سبب الحب في رأي العلماء>

أما بالنسبة للكره .. فهو أكثر تعقيداً .. فـ على حد قولهم أن الإنسان عندما يشعر بالإحباط والقهر يحاول

أن يجد كبش فداء لهذه المشاعر وقد يكون كبش الفداء ذلك هو أقرب الناس إليه ..؟!

بمعنى أخر .. إن الشخص الناقم المتذمر يجد متنفساً لمشاعره المكبوتة في كراهية شخصاً أخر ..

ولعل من أبرز القضايا التي يناقشها الكتاب هي .. لماذا نحب شخصاً يكرهه الآخرون

ولماذا نكره شخصاً يحبه الآخرون .. تفسير ذلك سهل هذه المرة .. فالسبب واضح وهو أن الإدراك الحسي

والنفسي للعالم يختلف بين شخص وأخر ويرجع هذا إلى الموروثات الأساسية للشخص

وهذا سبب علمي بحت يطول شرحه ..

بالنسبة لي أنا فالحب والمشاعر والكراهية وباقي الأحاسيس عالم غامض تحكمه ظروف

تحيط بنفس هذا الشخص لا أحد يستطيع أن يذكر سبب حبه لذلك الشخص او سبب كرهه للأخر

إلا هو نفسه فالنفس البشرية ليست كتلة صماء يمكن تقسيمها إلى أجزاء وليست ماده توضع في أنابيب للإختبار

النفس الإنسانيه مجموعة من المركبات المعقده والمتداخله .. ولكن العلم لايترك شيئا إلا ويريد أن يعرف سببه

تحيـــــــــاتي لكم :

ريــــــــــم

أولا يشرفنى أختى الفاضلة ان أكون أول من يرد على هذا الموضوع الذى بالفعل يمس أمر من أهم الأمور لدى البشرية كلها

فموضوعك يحتوى على القلب بأحاسيسه الدفينه من المشاعر والأحاسيس وعلى العقل بكل ما يمتلكه من العوامل الفكريةوالأستنتاجات

لكن للأسف يا أختى تتحدثى عن أمر لا يحتويه علم ولا أدب بمعنى أدق لا تستطيع الأفكار العقلانية وعلوم الإنسان أن تصل إلى معرفة سره ولا كل المحتويات الأدبية من شعر أو مقالات أن تحتويه بكل ما فيه

أنه الحب هذه الكلمة التى حيرت كل العلماء حتى الآن وإلى أن يحشر الناس إلى يوم القيامة

ولقد قلتى أن الأنسان يبحث دائما عن من يكمل صفاته التى لا يستطيع أن يفعلها أو ان يقوم بها معكى حق فى هذا التفسير ولكن أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ولا أزيد عن مقولته شئ فلقد قال صلى الله عليه وسلم
" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

فالأرواح تنجذب لذويها سواء فى الشخصية أو فى الإتلاف النفسى بينهما والعكس هو ما يولد الكره ولكن يبقى سؤال واحد لا إجابة له وهو
من الذي وضع هذا في طريق ذاك؟ ومن الذي جعلهما يعتقدان أنهما متماثلان أو متقاربان فى ذات كل منهما أو متنافران
الإجابة عن ذلك مستحيلة لأن هذه الأمور أمور قدرية لا يعلمها إلا الله.

ويبقى الحديث الشريف

" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

يعطيكـ العافيهـ خيتو ..

تفسير رائع ...

ونقل اروع ..

أولا يشرفنى أختى الفاضلة ان أكون أول من يرد على هذا الموضوع الذى بالفعل يمس أمر من أهم الأمور لدى البشرية كلها

فموضوعك يحتوى على القلب بأحاسيسه الدفينه من المشاعر والأحاسيس وعلى العقل بكل ما يمتلكه من العوامل الفكريةوالأستنتاجات

لكن للأسف يا أختى تتحدثى عن أمر لا يحتويه علم ولا أدب بمعنى أدق لا تستطيع الأفكار العقلانية وعلوم الإنسان أن تصل إلى معرفة سره ولا كل المحتويات الأدبية من شعر أو مقالات أن تحتويه بكل ما فيه

أنه الحب هذه الكلمة التى حيرت كل العلماء حتى الآن وإلى أن يحشر الناس إلى يوم القيامة

ولقد قلتى أن الأنسان يبحث دائما عن من يكمل صفاته التى لا يستطيع أن يفعلها أو ان يقوم بها معكى حق فى هذا التفسير ولكن أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ولا أزيد عن مقولته شئ فلقد قال صلى الله عليه وسلم
" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

فالأرواح تنجذب لذويها سواء فى الشخصية أو فى الإتلاف النفسى بينهما والعكس هو ما يولد الكره ولكن يبقى سؤال واحد لا إجابة له وهو
من الذي وضع هذا في طريق ذاك؟ ومن الذي جعلهما يعتقدان أنهما متماثلان أو متقاربان فى ذات كل منهما أو متنافران
الإجابة عن ذلك مستحيلة لأن هذه الأمور أمور قدرية لا يعلمها إلا الله.

ويبقى الحديث الشريف

" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا أختلف مع وجهة نظرك فهي سليمة فعلا من جميع جهاتها ..

وأشكرك على كلامك الرائع

الله يعافيك أتعبني

ومشكوره على المرور

أشكرك أختي ريم على الموضوع الذي طرحتيه والذي يمس جانب مهم من حياة البشر


الانسان بطبيعته عباره عن كتلة من الاحاسيس والمشاعر العديده تختلف ما بين حب وكره وخوف والعديد


فكرة ان لماذا نحب ذاك الشخص عن الاخر ولماذا لا نحبذ هذا او ذاك هي فعلا صعبة التحليل

وأعتقد ان لها علاقة بارواحنا نحن البشر فنحن نجد انفسنا مرات عده نرتاح لاشخاص عده بمجرد النظر اليهم

اي ان لا دخل للانسان بهذا الاحساس

هنا اود ان أشكر أخي الزعيم على ذكره لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

وفعلا الحديث يضم في مضمونه ملخصا شاملا لسؤال لماذا نحب ولماذا نكره



جزاك الله خيرا أختي ريم على هذا الموضوع الجاد

ننتظر المزيد

مرور
عند مواضيع الحب
لا اجيد الرد على مثل هذه المواضيع
ربما فاقد الشيئ لا يعطيه

فعلا أميرة كلامك صحيح .. فالإنســان في هذه الحياة

وخاصة في مضمار المشاعر والأحاسيس هو مسير فيها وليس بمخير

أي أن لا يد له في حب أو كره أي إنسان ..

وأنا معك بأن حديث رسول الله قد شمل على إجابة لهذا السؤال

أسعدتني مشاركتك بالنقاش

تحيــاتي

فاقد الشيء لا يعطيه << لا أعتقــــــــــــــد في كل شيء ..

أسعدني مرورك الخيال

الحـــــــــب يانـاس مــــــــاله تفسير كذا من اللــه


شكــــــرا ريــــــــــم

فعلا كذا من الله ..

والكره نفس الشيء..

أشكرك على المرور..