ابو عمرو
09-01-06, 12:20 PM
..(( العش ))و (( القفص ))..
--------------------------------------------------------------------------------
العش و القفص...
أصحاب السعادة الزوجية هم أكثر الناس التصاقاً بالصحة النفسية..فالزواج تاج على رؤس الأزواج..
غرقوا فيه حتى الأذنين..وأصبح كطاقية الطباخ..
الطباخون أكثر الناس زهداً في الطعام..يقبلون على ((السندويتش)) يأكلونه بالجبن.. أو بالملح.. او حتى بلاجبن.. وبلاملح..
نحن في هذه الدنيا نطبخ..وننفخ في رئة مخروقة..ومن لم يمت بالسيف مات في المطبخ!!..
******
..يسألونك عن إنسان طيب و((إبن حلال))و((إبن عيلة))..يفكر في إكمال نصفه الآخر..
لم يعد إيجاد ((العروسة)) أمراً صعباً..أصبح ((أبوالبنات))- في يومنا هذا - إنساناً معقولاً يفكر بمسؤلية.
بقيت مسألة الأولاد والبنات..انهم متفقون على كل شئ. لكنهم حائرون في ((العش))و((القفص))..
******
يمكن أن نعتبر الخاطبة مسؤلة مبيعات تستطيع أن تقنع ((العرسان)) بمزايا بضاعتها!
ليس إنسانياً- تماماً - هذا الدور الذي تلعبه الخاطبة وتلعب فيه على عادة على حبلين!
حينما تتورط في ((ست الحسن)) وتكتشف أنها بلا حسن وأنها ((سكر في موية))يأتيك من يقول لك:
مبروك..يدِّيك خيرها ويكفيك شرَّها..وتلقِّط مساميرها..
******
لا أدري من قال أن: الرجل يحلم بالحرب والمرأة تحلم بالحب..
..عبارة ليست غاية في الجمال أو الحكمة أو النبوغ..لكنها هي واقع يلتصق بطين الإنسان وعجينه!
ستظل المرأة نبع حنان وشلالات حب ونبض حياة..
أخرجت الرجل من الغابة..أستأنسته..حولت عرينه إلى عش..ثم إلى قفص..قفص جميل..وأنيق وتركته يحارب داخله..
******
.. خطبها لإبنه المبتعث في الخارج لإكمال دراسته..وزوجوه غيابياً..!
..ورجع ((الكابتن)).. وجد العروسة تنتظره.. لايعرفها..لم يفكر فيها، ولا في غيرها قال لهم كلمة واحدة:
-آسف..!
..كان أبوه .. والحق يقال - رجلاً من خيار الناس..متمكناً للغاية..ضم ((العروسة))الصغيرة إلى زوجتيه..
لأن الزواج قسمة ونصيب..
******
مسكين ((زوج))الأم..ألبسوه ثوب الظالم وهو مكروه قام أو قعد!
و((الحماة)) عند بعض الشعوب ((مصيبة)).. حولتها القصص والحكايات إلى كارثة حقيقية!
ترى..هل يليق بالكريم أن يهين من قدَّمت له فلذة كبدها ونور عينها؟
المســـألة ببسـاطة ((أزمة وفاء))..!
******
((المأذون)) اليوم.. ليس عاقد قران فحسب..
الوضع الإجتماعي وثقة الناس أعطته مساحة أكبر يتحرك قيها نحو الخير!!
لم يعد عيباً-ولم يكن أبدا-أن تطلب عريساً..
كثير من حقوق الأبناء أضعناها بكلمة ((عيب))..
مجتمع اليوم بحاجة إلى صيغة جديدة لجمل مفيدة..!!
--------------------------------------------------------------------------------
العش و القفص...
أصحاب السعادة الزوجية هم أكثر الناس التصاقاً بالصحة النفسية..فالزواج تاج على رؤس الأزواج..
غرقوا فيه حتى الأذنين..وأصبح كطاقية الطباخ..
الطباخون أكثر الناس زهداً في الطعام..يقبلون على ((السندويتش)) يأكلونه بالجبن.. أو بالملح.. او حتى بلاجبن.. وبلاملح..
نحن في هذه الدنيا نطبخ..وننفخ في رئة مخروقة..ومن لم يمت بالسيف مات في المطبخ!!..
******
..يسألونك عن إنسان طيب و((إبن حلال))و((إبن عيلة))..يفكر في إكمال نصفه الآخر..
لم يعد إيجاد ((العروسة)) أمراً صعباً..أصبح ((أبوالبنات))- في يومنا هذا - إنساناً معقولاً يفكر بمسؤلية.
بقيت مسألة الأولاد والبنات..انهم متفقون على كل شئ. لكنهم حائرون في ((العش))و((القفص))..
******
يمكن أن نعتبر الخاطبة مسؤلة مبيعات تستطيع أن تقنع ((العرسان)) بمزايا بضاعتها!
ليس إنسانياً- تماماً - هذا الدور الذي تلعبه الخاطبة وتلعب فيه على عادة على حبلين!
حينما تتورط في ((ست الحسن)) وتكتشف أنها بلا حسن وأنها ((سكر في موية))يأتيك من يقول لك:
مبروك..يدِّيك خيرها ويكفيك شرَّها..وتلقِّط مساميرها..
******
لا أدري من قال أن: الرجل يحلم بالحرب والمرأة تحلم بالحب..
..عبارة ليست غاية في الجمال أو الحكمة أو النبوغ..لكنها هي واقع يلتصق بطين الإنسان وعجينه!
ستظل المرأة نبع حنان وشلالات حب ونبض حياة..
أخرجت الرجل من الغابة..أستأنسته..حولت عرينه إلى عش..ثم إلى قفص..قفص جميل..وأنيق وتركته يحارب داخله..
******
.. خطبها لإبنه المبتعث في الخارج لإكمال دراسته..وزوجوه غيابياً..!
..ورجع ((الكابتن)).. وجد العروسة تنتظره.. لايعرفها..لم يفكر فيها، ولا في غيرها قال لهم كلمة واحدة:
-آسف..!
..كان أبوه .. والحق يقال - رجلاً من خيار الناس..متمكناً للغاية..ضم ((العروسة))الصغيرة إلى زوجتيه..
لأن الزواج قسمة ونصيب..
******
مسكين ((زوج))الأم..ألبسوه ثوب الظالم وهو مكروه قام أو قعد!
و((الحماة)) عند بعض الشعوب ((مصيبة)).. حولتها القصص والحكايات إلى كارثة حقيقية!
ترى..هل يليق بالكريم أن يهين من قدَّمت له فلذة كبدها ونور عينها؟
المســـألة ببسـاطة ((أزمة وفاء))..!
******
((المأذون)) اليوم.. ليس عاقد قران فحسب..
الوضع الإجتماعي وثقة الناس أعطته مساحة أكبر يتحرك قيها نحو الخير!!
لم يعد عيباً-ولم يكن أبدا-أن تطلب عريساً..
كثير من حقوق الأبناء أضعناها بكلمة ((عيب))..
مجتمع اليوم بحاجة إلى صيغة جديدة لجمل مفيدة..!!