ذوق
08-24-05, 03:09 AM
لإعداد العلماء والباحثين..
أكاديمية مجانية للموهوبين السعوديين لرعاية ذوي القدرات العقلية العالية
ستقوم مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بإنشاء أكاديمية خاصة للموهوبين السعوديين قريباً، وذلك بحسب ما أكد وزير التربية والتعليم السعودي عبد الله بن صالح العبيد، والذي أشار إلى أن "أن العمل جار على وضع دراسة لها وسيتم عمل جميع احتياجات التأسيس بعد الانتهاء من وضع أساسيات الدراسة".
وقد أوضح مصدر مسؤول في المؤسسة لـصحيفة "الحياة" اللندنية أن فكرة إنشاء الأكاديمية نبعت من الوثيقة التي أصدرها الملك عبد الله بن عبد العزيز حينما كان ولياً للعهد والمعروفة بوثيقة ولي العهد، لتطوير التعليم الخليجي التي تبنتها قمة الكويت عام2002م، والتي أشارت إلى ضرورة زيادة التخصصات العلمية والهندسية، وإعداد العلماء والباحثين، والتركيز على تنمية مهارات التفكير العلمي، وكذلك انطلاقاً من نتائج عدد كبير من الدراسات العلمية الموثقة التي أشارت إلى أن صناعة التفوق الحضاري تتحقق بأيدي القلة من ذوي الموهبة والإبداع، لتحقيق أفضل استثمار ممكن لهذه القدرات لمصلحة الفرد والوطن.
وأضاف أنه سيجري القبول في الأكاديمية المقرر تسميتها الأكاديميات الوطنية للعلوم والرياضيات، لفئات خاصة من الطلبة الموهوبين ذكوراً وإناثاً المجتازين المرحلة المتوسطة في التعليم، وفق مقاييس علمية موضوعية.
وأشار إلى أن كل واحدة منها تتسع لـ 450 طالباً للصف الأول ثانوي سنوياً، بحيث لا يزيد عدد الطلاب في الشعبة الواحدة على 25 طالباً، وقد حددت هذه المرحلة لأن قدرات الطلاب تبدأ في التمايز والنضج خلالها.
وتتلخص رؤية الأكاديميات الوطنية للعلوم والرياضيات في أن تكون مراكز متميزة كإحدى أهم وسائل الرعاية التي تقدم للطلبة الموهوبين أياً كانت خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، بهدف تحقيق أعلى قدر ممكن من النمو العقلي والعلمي والانفعالي والاجتماعي.
كما تهدف إلى المساهمة في التعرف على الطلاب ذوي القدرات العقلية العالية من خلال المقاييس العلمية المقننة، وإتاحة فرص تربوية لاكتشاف مواهبهم وتقديم رعاية تربوية وعلمية للفئات الخاصة من الطلاب الموهوبين ذوي القدرات الفريدة في مختلف المناطق السعودية، من خلال تقنية التعليم عن بعد.
وستوفر الأكاديمية فرصاً تربوية للعناية بكامل الشخصية وإتاحة الفرص لهم للتعميق الدراسي في المجالات العلمية الأكثر مناسبة لقدراتهم، للإسهام في تحقيق متطلبات التنمية في البلاد برعاية الكوادر البشرية عالية القدرات في موقف مبكر.
وتتمتع هذه الأكاديميات بالاستقلالية في إعداد أنشطتها وحاجاتها الإشرافية المستقلة، ويتضمن برنامجها الأساسي تنفيذ الطلاب لأعمال تطوعية بما يحقق تنمية الشعور بالانتماء للمجتمع، ولها الحق في بناء مقررات دراسية خاصة بها في جميع المجالات العلمية. كما تتوافر فيها برامج اجتماعية وترفيهية بعضها متطلب أساسي وبعضها الآخر اختياري.
وتمنح الأكاديميات شهادة معتمدة من جانب وزارة التربية والتعليم العالي، كما أنها لا تتقاضى رسوماً دراسية، إذ ستتولى مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين مسؤولية توفير الدعم المادي وإدارة استثماراتها، وسيتاح للأكاديميات إبرام مجموعة اتفاقات مع أكاديميات عالمية وجهات علمية متخصصة.
أكاديمية مجانية للموهوبين السعوديين لرعاية ذوي القدرات العقلية العالية
ستقوم مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بإنشاء أكاديمية خاصة للموهوبين السعوديين قريباً، وذلك بحسب ما أكد وزير التربية والتعليم السعودي عبد الله بن صالح العبيد، والذي أشار إلى أن "أن العمل جار على وضع دراسة لها وسيتم عمل جميع احتياجات التأسيس بعد الانتهاء من وضع أساسيات الدراسة".
وقد أوضح مصدر مسؤول في المؤسسة لـصحيفة "الحياة" اللندنية أن فكرة إنشاء الأكاديمية نبعت من الوثيقة التي أصدرها الملك عبد الله بن عبد العزيز حينما كان ولياً للعهد والمعروفة بوثيقة ولي العهد، لتطوير التعليم الخليجي التي تبنتها قمة الكويت عام2002م، والتي أشارت إلى ضرورة زيادة التخصصات العلمية والهندسية، وإعداد العلماء والباحثين، والتركيز على تنمية مهارات التفكير العلمي، وكذلك انطلاقاً من نتائج عدد كبير من الدراسات العلمية الموثقة التي أشارت إلى أن صناعة التفوق الحضاري تتحقق بأيدي القلة من ذوي الموهبة والإبداع، لتحقيق أفضل استثمار ممكن لهذه القدرات لمصلحة الفرد والوطن.
وأضاف أنه سيجري القبول في الأكاديمية المقرر تسميتها الأكاديميات الوطنية للعلوم والرياضيات، لفئات خاصة من الطلبة الموهوبين ذكوراً وإناثاً المجتازين المرحلة المتوسطة في التعليم، وفق مقاييس علمية موضوعية.
وأشار إلى أن كل واحدة منها تتسع لـ 450 طالباً للصف الأول ثانوي سنوياً، بحيث لا يزيد عدد الطلاب في الشعبة الواحدة على 25 طالباً، وقد حددت هذه المرحلة لأن قدرات الطلاب تبدأ في التمايز والنضج خلالها.
وتتلخص رؤية الأكاديميات الوطنية للعلوم والرياضيات في أن تكون مراكز متميزة كإحدى أهم وسائل الرعاية التي تقدم للطلبة الموهوبين أياً كانت خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، بهدف تحقيق أعلى قدر ممكن من النمو العقلي والعلمي والانفعالي والاجتماعي.
كما تهدف إلى المساهمة في التعرف على الطلاب ذوي القدرات العقلية العالية من خلال المقاييس العلمية المقننة، وإتاحة فرص تربوية لاكتشاف مواهبهم وتقديم رعاية تربوية وعلمية للفئات الخاصة من الطلاب الموهوبين ذوي القدرات الفريدة في مختلف المناطق السعودية، من خلال تقنية التعليم عن بعد.
وستوفر الأكاديمية فرصاً تربوية للعناية بكامل الشخصية وإتاحة الفرص لهم للتعميق الدراسي في المجالات العلمية الأكثر مناسبة لقدراتهم، للإسهام في تحقيق متطلبات التنمية في البلاد برعاية الكوادر البشرية عالية القدرات في موقف مبكر.
وتتمتع هذه الأكاديميات بالاستقلالية في إعداد أنشطتها وحاجاتها الإشرافية المستقلة، ويتضمن برنامجها الأساسي تنفيذ الطلاب لأعمال تطوعية بما يحقق تنمية الشعور بالانتماء للمجتمع، ولها الحق في بناء مقررات دراسية خاصة بها في جميع المجالات العلمية. كما تتوافر فيها برامج اجتماعية وترفيهية بعضها متطلب أساسي وبعضها الآخر اختياري.
وتمنح الأكاديميات شهادة معتمدة من جانب وزارة التربية والتعليم العالي، كما أنها لا تتقاضى رسوماً دراسية، إذ ستتولى مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين مسؤولية توفير الدعم المادي وإدارة استثماراتها، وسيتاح للأكاديميات إبرام مجموعة اتفاقات مع أكاديميات عالمية وجهات علمية متخصصة.