مشاهدة النسخة كاملة : الربو مشكلات وحلول


همس الصحاري
01-21-07, 10:38 PM
الربو مشكلات وحلول بقي الربو موضع اهمال لزمن طويل، بسبب تكتم الناس عليه لارتباطه بمفاهيم القلق والموت المفاجيء ـ وهو ما أضر كثيراً بالتشخيص والعلاج، إلا ان تواتره المتنامي استوجب تحديده والكشف عنه ومكافحته، ووضع استراتيجية كاملة للسيطرة عليه اسماها البعض «ربولوجيا» حتى اصبح الطب يسيطر اليوم على 95 في المئة من حالاته عالميا.للربو القصبي وجوه متعددة اكثرها انتشارا نوبة الانسداد القصبي وهو اشتداد ضيق النفس والاحساس بالاختناق، ثم السعال وبعد ذلك اللهاث المتنامي، تصل النوبة الى ذروتها بالسعال، ويحس المريض احيانا وقد ازرق لونه او اصبح ضاربا الى البنفسجي، بأنه على وشك الموت اختناقاً بعد ذلك يخف اللهاث بالدواء او بدونه وتترافق الحركات التنفسية بصفير في الصدر، ويحدث السعال قشوعات رمادية اللوهن، ثم تهدأ حالة المريض بالتدريج هدوءاً عميقا كما لو انه تخلص من أرواح شريرة كانت تسكنه. عدا النوبة المعروفة، يعتبر السعال النوبي الليلي عند الطفل، بعد الجهد او الضحك، او الانفعال عرضا ربوياً، ويمكن ان يصاب الراشد بربو حقيقي نحو سن الخمسين دون وجود سابق في الطفولة، وتلك هي ايضا الحال بالنسبة للمرأة في سن اليأس أو بالنسبة للتبغيين السابقين، والمصابين بالتهاب الشعاب، والمصابين بالنفاخ الرئوي او بالسل او بتوسع القصبات. يتميز تطور كل ربو بتغيرية كبيرة: من ربو واحد في الحياة حتى النوبات المتكررة التي تتمخض عن «الربو الحاد الوخيم» ومن السهل تمييز المرض، لان الربو: ـ يسمع تلقائيا من مسافة قريبة من المريض وبالتسمع الى الصدر طبعا. ـ يمكن قياسه ببساطه: يكفي وجود مخطط تنفس يدل على علامة ثمينة، اي الحجم الشهيقي الاقصى لأول ثانية من الشهيق القسري. ـ تمكن ملاحظته، حين الضرورة من خلال الالتهاب القصبي الذي يعرض الشجرة التنفسية لاذيات رئيسية، منها وذمة الغشاء المخاطي الذي تزداد افرازات خلاياه وغدده بشكل مفرط، وتتشنج عضليته الملساء. العامل المسبب ينتج الربو عن مجموعة عوامل وهو ما يطرح سؤالا حول السبب الاول، واعلن البعض انهم اكتشفوا «صبغي الربو» لكن الحقيقة اعقد من ذلك، ويبدو ان عدة مورثات تتدخل في الربو ـ يبقى بعضها صامتا ـ وتنشط بتأثير عوامل بيئية معتدية عديدة. ان سرعة تواتر الربو هي اكبر من ان يتسنى لمورثاته الوقت الكافي كي تتحور مما يدفع الى الاعتقاد بوجود محورات بيئية وفي مقدمتها تلوث الجو، وتؤكد الدراسات الوبائية ازدياد تواتر حالات الربو مع تنامي ظاهرة التلوث، وتتضافر الوقائع السريرية والتجريبية في توجيه الاتهام الى الوقود بكل انواعه لما يحتويه من اكاسيد وجسيمات «زيت الغاز». من هنا يجب ان نعرف بالفعل ما يتنفسه الطفل بقامته القريبة من مستوى عوادم السيارات عدة مرات في اليوم، والتلوث ليس مقتصراً على البيئة الخارجية فهناك ملوثات في اماكن العمل والبيوت، حيث يقضي الصغار والكبار الجزء الاكبر من اوقاتهم، زد على ذلك وبشكل خاص البيئة النفسية ولاسيما في المدن التي احدث فيها الانسان في خمسين سنة تحولات لم يحدث مثلها في الالفي سنة الماضية. تشكل مولدات الحساسية وبالاخص مولدات الحساسية الرئوية «قرديات الغبار المنزلي، والعفن، والصراصير، والعديد من ضروب الطلع» احد العوامل المساعدة المهمة في الربو القصبي.. بالمقابل، غالبا ما تكون الاطعمة اقل ارتباطا بشكل مباشر بالربو، مع ذلك ليست الحساسية مرادفة للربو بأي حال وفي الربو المتأخر بشكل خاص لا يمكن كشف «أو قابلية كشف» اي سمة لها علاقة بالحساسية «يتحدثون هنا عن الربو داخلي المنشأ». من بين الاسباب الاخرى، هناك الفيروسات التي تتدخل احتمالا في تكوين بعض حالات الربو من خلال تأثيرها الالتهاب المباشر «ربو ما بعد الانفلونزا عند الراشد» او عبر اثارتها افراز اجسام الحساسية المضادة عند الطفل الاصغر سنا مثلما نرى بعد الالتهابات القصبية الراجعة التي يمكن ان تتنكس الى ربو. هذا دون ان ننسى العوامل المساعدة كالتدخين «بما في ذلك السلبي خصوصا بالنسبة للاطفال» الذي تأكد دوره الممرض بوضوح ليس جسم الانسان مقتصراً على القصبات والرئتين: الانف والجيوب والحلق يمكن ان تساهم في تكون حالات ربو. صح ام خطأ ؟ رغم ملايين الاصابات يبقى هذا المرض مجهولا الى حد كبير بالنسبة لعامة الناس، وهنالك الكثير من المفاهيم والافكار الخاطئة حوله: ـ الربو مرض انفعالي او نفسي: خطأ، الربو ليس كذلك فالاشخاص المصابون به يتميزون برئات حساسة تتأثر ببعض العناصر تنضغط القصبات وتنتفخ ثم تمتليء بالمخاط، ويعاني المصاب من صعوبات تنفس حقيقية. ـ الطريقة التي ينشيء عليها الآباء ابناءهم تحث على ظهور الربو: خطأ. ليس لطريقة تنشئة الاطفال اي انعكاس على الربو، الربو ليس نتيجة تربية، احتضانية، او علاقات عاطفية باردة بين الابناء والآباء. ـ يمكن ان تحدث نوبات الربو مشكلات تنفسية لكن هذه النوبات ليست خطيرة ولا مؤذية بالفعل: خطأ، يمكن ان تكون نوبات الربو خطيرة وفي بعض الحالات يمكن ان يقتضي تفاقم الحالة النقل الى المستشفى بل يمكن ان تكون مميتة، وقد تعيق النوبات المتواترة حتى الخفيفة منها، بعض المصابين عن عيش حياة عملية طبيعية. ـ يمكن ان تنطلق نوبات الربو دون علامات منذرة خطأ. اذا كان يمكن لنوبة الربو ان تحدث سريعا، فهنالك بشكل عام علامات منذرة كالسعال، وتهيج الحلق، وانقباض الصدر، حتى قبل الضيق التنفسي الحقيقي، ويتعلم معظم المرضى تمييز هذه العلامات النذيرة ويمكنهم تناول الادوية لتجنب حدوث نوبة مهمة. ـ يمكن ان تطلق عوامل مختلفة نوبات الربو: صح، يمكن ان تنطلق النوبة بالنسبة لمعظم المصابين بتأثير عوامل عديدة مختلفة منها طلع الاشجار والعشبيات، والعفن، والغبار، والتغيرات المناخية، والروائح القوية، والتبغ واحيانا بعض الاطعمة، يشار ايضا الى التضايق والضحك والبكاء القوي والزكام والانفلونزا، وحتى الاقتراب من حيوان ذي وبر او ريش. لكل مريض عوامله المطلقة الخاصة. لا يمكن الشفاء من الربو ولكن يمكن ضبطه: صح. لا يوجد بعد دواء حاسم ضد الربو بالمقابل يمكن للمصابين به السيطرة على النوبات الى حد كبير: ـ باستشارة الاطباء. ـ بتعلم تمييز العلامات المنذرة بحيث يبدأ العلاج في ابكر وقت. ـ بتجنب العوامل المطلقة. ـ باتباع العلاج الطبي الذي يصفه الطبيب. ـ باختيار الوقت المناسب لاخبار الطبيب في حالة النوبة الوخيمة. توجد نماذج دوائية عديدة لضبط الربو: صح. هناك العديد من النماذج الدوائية لضبط الربو، وعلى المصابين به تناول دوائهم فقط عند حدوث النوبة. والطبيب هو من يقرر العلاج الامثل لكل مريض وتحديد مدة تناوله ويجب ان يكون التعاون بين الطبيب ومريضه وثيقا. يمكن ان يتعرض الاطفال للاصابة بالربو كالراشدين: صح، يمكن ان يصاب الاطفال كالراشدين بالربو، ويمكن ان تزول الاعراض احيانا مع التقدم في السن، او غالبا جداً ما تستمر في سن الرشد، وفي بعض الحالات لا تكتشف هذه الاعراض قبل النضج. ـ الانسمام التبغي «التسمم النيكوتيني» يمكن ان يفاقم نوبة الربو: صح، تدخين السجائر والسيكار، وتبغ الغليون قد يثير النوبات، ودخان المدافيء، او التلوث الخارجي هما من عوامل المفاقمة، وبعض هذه العوامل قد يثير عوامل مطلقة جديدة، على المدخنين مراعاة مرضى الربو بعدم التدخين في حضورهم. ـ على المصابين بالربو الامتناع عن ممارسة الرياضة: خطأ ينصح الجميع بممارسة النشاط البدني، مرضى الربو، وسواهم، وعند ضبط هذا المرض يمكن للمصابين به ممارسة كل انواع الرياضة تقريبا، اما اولئك الذين تحرض الرياضة الربو لديهم فيمكن ان يوصف لهم دواء قبل القيام بالتمارين من اجل الوقاية من النوبة. غالبا ما تساعد العوامل التحسسية على استمرار الربو خصوصا عند الطفل، ولكن ليست كل حالات الربو تحسسية، هناك عوامل اخرى تبقي على الظواهر الالتهابية كالفيروسات، وبعض الملوثات ودخان السجائر وبعض الملوثات البيتية او الجوية والعوامل المناخية كالبرد والضباب والرطوبة مع ذلك قد لا تكون هذه العناصر البيئية المختلفة كافية لاحداث المرض اذا لم توجد تربة وراثية خاصة. عوامل مجهرية الطلع الملوث: الطلع هو حبوب مجهرية او الابواغ الصغيرة الآتية من اعضاء التذكير في الزهور والتي تنقلها الريح او الحشرات من اجل تلقيح اطراف التأنيث في النبات، ويصل طول الطلع بمختلف انواعه الى ما بين 20 و60 ميكروناً، وهو الحجم المثالي كي تبقى معلقة في الهواء ويمتصها الانسان. وتعتبر النجيليات النبات الرئيسي الخطر بالنسبة للمصابين بالربو وخصوصا اعشاب المروج، والاعشاب الضارة، ووفقا لبعض التقديرات فإن ما بين 10 و30% من سكان الارض يتحسسون بالطلع، وليس لهذه النسبة الضخمة تفسير واضح، مما دفع اختصاصي التحسس الى وصف الطلع بأنه «التلوث الاخضر». قراديات شرسة: تطلق القراديات النهمة، حالات من الربو تترافق باحتقان انفي، وعينين دامعتين احيانا، ويمكن ان يطور الشخص الشديد التحسس بالقراديات التهابا جلدياً فرط تحسسي عند تعرضه لتركز عال من مولدات الحساسية، وتظهر ردود الفعل هذه ليلا أو صباحاً عند الاستيقاظ حين ترتيب السرير او تمرير الشفاطة المنزلية على موجودات البيت، و تزول خارج الغرفة او البيت وتصل نسبة المصابين بالربو الذين يتحسسون من هذه المخلوقات المجهرية التي تعيش نحو ثلاثة اشهر «ولكن فقط من اربعة الى احد عشر يوما اذا كانت الربوطة اقل من 50% والحرارة ادنى من 25% الى 50%. التلوث الجوي: من المعروف ان لتلوث الجو دوراً بارزاً في التحسس التنفسي، ذلك انه يهيج الاغشية في القصبة والرئتين ويطلق نوبات الربو بالنتيجة، من هنا ضرورة ان يحتاط المصاب بالربو للامر بالتحقق من حالة الجو في المنطقة التي يعيش فيها. حيوانات الرفقة: تحمل هذه الحيوانات بروتينيات يمكن ان تكون مثيرة للحساسية عند الانسان وهي موجودة بشكل خاص في الوبر واللعاب والبول وهذا ما يفسر ان القط هو اكثر اثارة للحساسية من الكلب لانه يلحس جسمه فيترك عليه مثيرات الحساسية، وهذه الاخيرة موجودة ايضا في الدواجن والفئران والجياد. العفن: يعتبر بعض ضروب العفن من مولدات الحساسية القوية التي لم تكن معروفة على انها تسبب الربو، وكانوا يخلطونها خطأ مع القراديات واكثر انواع العفونة انتشاراً وخطراً هما المسميان «الترناريا الترناتا» وهو فطر موجود داخل المنازل وخارجها واسبرجيلوس، الفطر الذي نجده في كل المتعضيات المتخمرة وفي كل مكان تقريبا: في الطبيعة «القش، وسماد المزرعة» وبعض الاطعمة «الجبن والدقيق» وفي غبار البيت ويصل الى ذروة تأثيره في الخريف والشتاء. نصائح عملية عند غرس الاشجار على مقربة من البيت يفضل تلك غير الناقلة للطلع. عند اختيار حيوان الرفقة يفضل ذلك الذي ليس له شعر او ريش، كالسمك الاحمر. تجنب النشاط البدني في الجو الملوث وعندما تكون الحرارة الخارجية منخفضة جدا. الحرص على معالجة الزكام سريعا، وتجنب التماس مع المصابين بانتانات تنفسية «الزكام والانفلونزا والتهاب القصبات». تجنب التدخين والتدخين السلبي والاجواء الملوثة بالادخنة، اذ انها تهيج الاغشية المخاطية التنفسية حيث تتوضع مراكز جهازنا المناعي المتقدمة. ينصح بوضع القطائف القطنية والصوفية والحريرية في الثلاجة لمدة 12 ساعة في الاسبوع للتخلص من القراديات. استخدام الشفاطة في تنظيف الاثاث بما في ذلك الخزائن مرتين في الاسبوع. افراد سلة فضلات البيت يوميا وتنظيفها مرة على الاقل في الاسبوع. مهن محفوفة بالمخاطر تصل نسبة حالات الربو المهني التي تظهر في سن الرشد الى 10% بالنتيجة، ينصح الموهبون لتطوير احدى حالات الربو بعدم ممارسة المهن التي تصادف فيها مولدات الحساسية المسئولة اذا كان الشخص يتحسس من الطحين، فمن غير الممكن ان يفكر بممارسة مهنة الطحان او الحلواني: على سبيل المثال، هناك واحد من كل خمسة خبازين مصاب بالربو. الدهانون «الربو الناجم عن بعض مركبات الدهانات» النجارون او نجارو الاثاث «الربو المرتبط بغبار الخشب». عمال الصناعة الكهربائية والالكترونية «الربو المرتبط بمواد اللحام بالقصدير والمعادن مثل النيكل والكروم». المكلفون برعاية الحيوانات والعاملون في حدائق الحيوان «الربو المرتبط ببروتينيات الحيوانات» المزينون «الربو المرتبط بفوق كبريت الامونيوم ومواد التجميل» المزارعون «الاغبرة النباتية ومبيدات الحشرات». العلاج لم يعد الربو المزمن قدراً ولدى الطب اليوم ترسانة هامة وفعالة من الادوية لمكافحة وتحسين حالة المريض ولكن بشرط ان يقوم بين المريض وطبيبه تعاون نشط، بعد مرحلة من التشخيص، والملاحظة، فالربو في الواقع مرض مزمن تلقائيا، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من جوانب سلبية، ويحتاج الى تحد يحول الضعف الى قوة. اصبحت الادوية وبالاخص الستيروئيدات القشرية «مركب ستيروئيدي كالهرمونات التي تفرزها قشرة الكظر» النشوقة، متنامية الفعالية وافضل تحملا. ولكن، لا يمكن لاي صنف علاجي بمفرده ان يحل كل شيء، كما لا يفسر دستور الادوية وحده علاج الربو، هذا العلاج يتطلب استراتيجية متدرجة وطويلة الامد، بالاتفاق مع المريض ومحيطه. يمكن ان يسبب الربو حالات حادة عديدة تجب وقاية المصاب منها واخذها بالحسبان في جميع الاحوال، يمكن ان يكون القصور التنفسي حاداً ويمكن ان يكون مزمناً في حالة الشيخوخة المبكرة للقصبات، التي تؤدي بالتدريج ولكن على نحو لا عودة فيه، الى مفاقمة الانسداد القصبي، وغالبا ما يكون العوق مهنيا او مدرسيا، بسبب سوء مكافحة الاعراض المسئولة عن نسبة تغيب هامة عن العمل او المدرسة ويمكن ان يكون العوق اجتماعيا بنتيجة الفشل في المدرسة أو التأخر التراتبي في الوظيفة. يتفق الاختصاصيون على اسناد علاج الربو المزمن الى تقدير شدة المرض الاجمالية يأخذ هذه التقديرات احداث الاشهر الاخيرة بعين الاعتبار، اي مدى تواتر الاعراض والحالات الاسعافية واهمية العلاج ودرجة الانسداد القصبي. تتطلب حالات الربو الباقية، الخفيفة، والمعتدلة، والشديدة علاجاً يوميا اساسه الستيروئيدات القشرية النشوقة وفي الربو المتقطع، الشكل الاكثر شيوعاً، تحدث النوبات مرة كل شهر عموماً بعد التأكد من عدم وجود انسداد قصبي مزمن، لم يكتشفه المريض او الطبيب لا حاجة لوصف علاج اساسي ولكن تجب معالجة العوامل المطلقة التحسسية بشكل خاص. يكمن هدف العلاج قبل كل شيء في التوصل الى ضبط الربو بالشكل الامثل «أي غياب الاعراض واللجوء المفاجيء الى العلاج وانعدام الانسداد القصبي». والطريق الافضل في ذلك هي التقدم على مراحل: تأكيد الربو وتقدير شدته وتحديد عوامله المطلقة «تحسسية بيئية، نفسية، خمجية» ووضع نظام المقادير العلاجية الاصغرى الفعال، وينبغي ارساء تعاون نشط بين المريض وكل من يساهمون في علاجه، ولابد ان يكون تحسين مستوى حياة المريض اليومية هو الهدف النهائي لهذا العلاج. الرياضة والربو ممارسة الرياضة ضرورية بالتأكيد للمصابين بالربو، فالنشاط البدني المنتظم يخفف فرط التهوية الناجم عن الجهد وينصح هؤلاء بممارسة كل النشاطات الرياضية بما في ذلك السباحة ورياضات التحمل، شرط التدرب بالتدريج. بالمقابل لاينصح ابداً برياضة الغطس تحت الماء، والجدير بالذكر ان 41 رياضيا مصابا بالربو من اصل 67 حصلوا على ميداليات في العاب لوس انجلوس الاولمبية عام 1984. من جانب آخر من المعروف ان الربو قد يرتبط بالجهد وانه يمكن ان يتفاقم في بعض الاوضاع مع ذلك كلما مارس المصاب النشاط الرياضي انخفضت عتبة اطلاق الربو الجهدي ومستوى ظهور النوبات وهاهي بعض النصائح للمصاب: -لا تمارس النشاط البدني عند ظهور اعراض الربو لديك. -التزم دائما بالحفاظ على فترة تحمية وفترة استرجاع القوة قبل جلسة التمارين وبعدها. -تناول ادويتك المعتادة لتجنب نوبة ربو ناتجة عن الجهد. -التزم بمراعاة ايقاعات جسمك. -توقف عن التمارين عند حدوث نوبة الربو. -اذا كان يضايقك كثيراً تلوث الجو، او البرد، او الرطوبة، عليك بالتمارين التي تمارس داخل البيت «الدراجة الثابتة مثلا». -غط فمك وانفك بمنديل عندما تمارس الرياضة في الجو البارد. -استشر طبيبك قبل البدء ببرنامجك الرياضي، ولتكن البداية متدرجة. البحوث الجارية حول الربو كثيفة اليوم، مثلما يوضحه العدد الكبير للاعمال المنشورة سنويا في الدورات العالمية ويجرى حاليا تطوير ادوية جديدة بعضها مضاد لآلية الربو الجوهرية باحصارها النوعي لتأثير اضداد التحسس، وبعضها الآخر مضاد لتأثير وسائط الالتهاب، ولابد ان يتيح تطور البحوث السريع في ميدان الجينات رفع مستوى القدرة البحثية والتوصل الى علاجات جديدة.

ملكة بإحساسي
01-23-07, 12:28 AM
هلا بالغاليه

تسلمين حبيبة قلبي عالموضوع

ويعطيج العافيه

وبعيد الشر عن الجميع

::

ईяőzeई
01-26-07, 06:25 PM
<--- عندها ربو من يوم هي صغيرة :(


مشكورة يالغالية والله يلبس الجميع ثوب العافية ..

الحـ ك ل ه ـلا
02-08-07, 01:01 AM
>> نفـس الحاله احاسيس بس انا تو مو

من يووم انا صغييييره :(

الله يشفي الجمييع ان شاء الله ويبعد عنا الامراض

الله يجزاك خير ان شاء الله على هالموضوع الله يعطيك العافيه

علييه

بانتظار المزيد

فلاتحرمينا:)

همس الصحاري
02-08-07, 12:14 PM
يسلمووو على المرور