مشاهدة النسخة كاملة : اول سعوديه تأخذ الجنسيه الإسرائيليه


ريحة الورد
05-26-07, 12:56 AM
لم يكن قرار الشابة السعودية الاء خلف ، ابنة مدينة جدة بالرحيل عن السعودية وترك كل شيء وراءها ... والقدوم الى اسرائيل، للعيش في مدينة الطيرة مع زوجها يوسف سمارة، لم يكن قرارا سهلا، وهي لا زالت تذكر بكاء والدتها المرير حين ودعتها اخر مرة قبل سنتين في المطار ...
ورغم مشاهد الحزن التي خلفها البعد والغربة عن البيت والاهل والوطن، الا ان الاء سعيدة جدا في حياتها التي اختارتها مع زوجها يوسف وابنتها لمار، علما بأنها تحن الى امور كثيرة في جدة ... فهي لا يمكن ان تنسى البيت والحارة وغرفتها التي تركت فيها كل الذكريات.
الاء التي حصلت مؤخرا على شهادة الصيدلة، تفتح قلبها على مصراعيه وتتحدث عن العيش في مدينة الطيرة وتجري مقارنات بين المجتمع العربي المحلي وبين المجتمع السعودي "الذي يحب مظاهر الفخامة"، وتؤكد انها بدأت رويدا رويدا تتعرف على الدجاج والقطط والكلاب في بلادنا التي كانت تخاف منها في السعودية ولم تكن تلتقي بها سوى في مكان واحد هو حديقة ال*****ات! ها هي الاء خلف – سمارة من جدة، التي اصبحت مواطنة اسرائيلية بكل معنى الكلمة، تحدثكم عن نفسها وعن زوجها وبيتها في الطيرة وفي جدة وعن حلمها بأن يعم السلام حتى تتمكن من زيارة اهلها بشكل حر متى تريد.
حب في الجامعة
لا زالت الاء عيسى خلف (سمارة)، ابنة مدينة جدة في السعودية سابقا وابنة مدينة الطيرة في المثلث حاليا، تذكر جيدا اللقاء الاول الذي جمع بينها وبين زوجها يوسف سمارة من الطيرة، حين كانا طالبين على مقاعد الدراسة في كلية الصيدلة ، في جامعة البتراء، في العاصمة الاردنية عمان.
يوسف لمحها على المدرج في قاعة المحاضرات، وأعجب بها وبشخصيتها ... وسرح بخياله بعيدا، وأدرك انها هي تلك الفتاة التي يبحث عنها شريكة لحياته. لم يفهم يوسف من المحاضرة كثيرا بقدر فهمه لحقيقة واحدة هي انه معجب بتلك الفتاة حتى النخاع … كل جوانحه خفقت بشدة حينما رآها جالسة على مقعدها في المحاضرة. تستذكر الاء تفاصيل من اللقاء الاول الذي جمعها مع زوجها يوسف قائلة: "تعرفت على يوسف في الجامعة حيث كنا في محاضرة، رآني فأعجبته ومن ثم تعرف عليّ. وتحدث اليّ وجها لوجه وتعرف علي وتطورت العلاقة فخطبنا وتزوجنا. تعرفت عليه عام 2000 وخطبنا في عام 2003 في فندق القدس عمان وتزوجنا في 2005 في الطيرة".
فرح اهل جدة واهل الطيرة في عمان
الطريق الى حفل الزفاف كانت مرصوفة بمشاق كثيرة، اذ ان اهل الاء لم يوافقوا في بادئ الامر على العلاقة بين يوسف والاء ورفضوها بشدة الى درجة انهم حاولوا ان ينقلوا الاء من الجامعة التي تدرس فيها مع يوسف وفي وقت لاحق قرروا ان ينقلوها من المدينة نفسها... الخوف على مصير ابنتهم كان يلازمهم ليل نهار ، وأصبح هذا الموضوع يشكل مصدر قلق دائم لهم، الا ان الاء قررت ان تحسم مصير مستقبلها بيديها ، بدعم كبير من زوجها يوسف الذي لطالما شحنها بوجبات دسمة من الحب والدفء والدعم اللامحدود ... تقول الاء مستذكرة تلك الايام التي جلست فيها اوقاتا طويلة تقنع اهلها باختيارها ، قائلة :" لقد عارض ورفض اهلي بشدة موضوع ارتباطي مع يوسف، وبدأوا يضغطون علي قبل الخطوبة ان نبتعد وكانوا خائفين، خاصة انه لا يوجد سلام بين الدولتين ، وكثيرا ما تساءلوا وسألوني ماذا ستفعلين هناك لوحدك ؟، وهم يعرفون انني اخجل كثيرا ، وخافوا عليّ ان اضيع ، ولكن بعد ان تعرفوا على اهل يوسف اطمأنوا عليّ وتغيرت الصورة " . وتستطرد الاء قائلة حول تهديد اهلها لها في مرحلة من المراحل بحرمانها من التعليم ، وتقول :" كانت هناك فترة ، كاد يجبرني اهلي على نقلي الى جامعة غير الجامعة التي يتعلم فيها يوسف او حتى في بلد اخر ، ولكنني صممت انا ويوسف ، وقال لي يوسف ان لا ابتعد ، وكنت اخبره بكل شيء بالهاتف ، وكان يشجعني ويقول لي باننا سنكون من نصيب بعض ، وبدأت اتحدث مع والدي ووالدتي بمنطق العقل والتفكير المتزن ، فيهدأون قليلا ولكن عندما يعودون ويتذكروا الغربة تعود المشاكل مرة اخرى" . وتمضي الاء في الحديث قائلة :" كانت هناك مشاكل بسبب خوفهم من الغربة فقط ، كانوا يقولون لي ان البنت امام اهلها ليست كمن هي بعيدة عن اهلها ، خصوصا انه من الصعب رؤيتهم ". وتابعت الاء قائلة عن قرار مجيئها الى اسرائيل:" القرار كان صعبا جدا بالنسبة لي وبالنسبة لاهلي ايضا ، لكن كان اهل يوسف قد ذهبوا الى الاردن وتعرفوا بأهلي ، وعندما تعرف اهلي على اهل يوسف اطمأنوا ولم يخافوا من ان اتغرّب ، مع العلم ان الامر كان صعبا الا انني تعودت في النهاية . في البداية كان الوضع صعبا وكنت خائفة خاصة انني سأحضر الى بلد لا اعرف عنه شيئا واول مرة ازوره ولكن الحمد لله بعد ان حضرت الى هنا تأقلمت مع الوضع وكل شيء سار على ما يرام" .
حفل زفاف يوسف والاء كان حفلا غاية في التميز ، اقيم في قاعة فندق القدس في عمان ، بحضور نحو 100مدعو من جدة ومن الطيرة ، من الاقارب والاصدقاء . ولم تكن القاعة تتسع لفرحة العروسين وهما يريان الاهل يحيطون بهما ، يرقصون على نغمات الموسيقى ويصفقون ويزفونهما الى عش الزوجية ... فكان العرس بمثابة لوحة امتزجت فيها العادات والتعبيرات المتعددة المعبرة عن فرحة السعوديين والطيراويين . تلك الفرحة الغامرة التي لا زالت مطبوعة في ذاكرة العروسين وأهلهما.




مــــــلـــطوش

خالد ((أبوعناد))
05-26-07, 01:40 AM
مشكوره خيتو

ريحة الورد
05-26-07, 03:18 AM
مشكور على المرور الله يعطيك العافيه

لمني بشوق
05-26-07, 09:24 PM
يعطيك العافيه ريحة الورد

ولا تحرمينا جديدك

عاشقة خيول العرب
06-03-07, 01:11 AM
يسلمو عل القصه ..
:q2:

مكسور الخاطر
06-03-07, 07:29 AM
ق7
ف7

مشكوره على القصه العجيبه

مع التحية

مكسور الخاطر

غ7
اوكي1

وجــود
06-03-07, 07:45 AM
:0064: :0040: ؟1 لاتعـــــــــــــــــــليق

مذهله
06-04-07, 04:02 PM
ستندم عندما لا ينفعها الندم

وستبكي بدل الدموع دم

فالغربه أصعب تجربه يعيشها الأنسان فما بالك

ان تحولت هذه الغربه الى استقرار أبدي لتسري الذكريات

مع الدم بالوريد ويصبح الندم رفيق ألأبد

ولكنها اختارت وانتها الأمر

الف شكر لك على الطرح

الحشيم
06-21-07, 12:48 PM
امممممممممم
انا مع اختي مذهله بكل اللي قالته ومارح ازيد اي شي على اللي قالته
سموحه

صمت السنين@
06-23-07, 04:25 AM
مسكينه مسكينه مسكينه ق7 ق7 ق7 ق7 ق7 غ7 غ7 غ7 غ7 غ7 غ7

مجروح وانت سبب كل جروح
06-25-07, 03:08 PM
مشكور ه خيتو

يسلموووووووووووووووووووووووو