ريحة الورد
05-26-07, 04:07 AM
خطفوني وانا طفلة والان ابحث عن اهلي (قصة حقيقية لامرأه اعرفها)
كان عمري سبع سنوات يوم انخطفت مع اخي من بلدتي 000 كنا من البدو الرحل وكانت لي ام واب واخوة واخوات
كنت العب انا واخي صالح لالالا0 يمكن اسمه خميس لالاذكر فقد مرت السنين على تلك الحادثه
حيث كنت العب انا واخي على شاطيء النهر
اذكر انه لم يكن بحر فقد كانت والدتي التي لم ارها منذ 48 عاما ترسلني الى الشاطيء لاملاء الجرة
بالماء لكي نشرب منها
كانت امي اسمها (تزه)تحذرني من الابتعاد انا واخي واللعب بعيدا عن المساكن المؤقته التي كانت عائلتي تقيمها كلما وجدت مكان يصلح للرعي كانت تخوفنا بكلمة( ارابو)
انا لااذكر ماهي لغتي ولا من اين اتيت ربما كنت في السودان او بالقرب من موريتانيا لا اذكر
اخي كان اكبر مني بعام اوعامين
اذكر ان امي كانت تذهب الى احد البيوت لكي تساعد امرأه بيضاء ثم في اخر النهار احضرت لي ثوب
ملون البستني اياه وكنت فرحه
خرجت ذات مره انا واخي لنلعب بالقرب من النهر كنا نتنقل من مكان الى مكان نتسلق الاشجار ونستظل
ببعضها الى ان تاخر علينا الوقت
واذا برجلين لااعلم من اين اتوا وبسرعة البرق امسكوا باخي وعندما حاولت الفرار امسكوا بي ايضا
ومن ذلك اليوم بدأنا رحلة العذاب
كمموا اعيننا واقفلوا افواهنا ولم نعرف ماكان يحصل اركبونا في قارب ولا اعرف الى اين
كنا صغار وكنا خائفين
لم نكن نعرف ماذا يريدون منا كانوا بيض البشرة ونحن كنا ذوي بشرة سوداء
وكانوا يتكلمون بلغه غريبة لانعرفها
بكينا كثيرا انا واخي ولكن لم نجد منهم الا الضرب قال لي اخي بعد ان ازالوا الرباط عن فمه
لاتبتعدي عني لاتجعليهم يبعدونك لنبقى دائما سويا حتى اقدر ان اهرب معك
وكنت ملازمة له لكن عندما وصلنا الى سفينه كبيرة اخذوا اخي وابعدوه عني وكانت ذلك اليوم
اسوأ يوم في تلك الرحلة
ابحرت بنا السفينه من السودان وبقينا فيها لااعرف كم من الايام او الاسابيع كنت دائمة البكاء وكنت اريد اخي واشتاق لامي( تزه)وابي(ليتني)واخي واشتاق ايضا لاختي واخي الاخرين
لااذكر اسماء اخوتي
ولكن اذكر اسم الارز (تانغات)
كنت ابكي ليل نهار حتى ان البحارة ملو من بكائي فاحضروا لي اخي فقال لي لاتبكين لانهم سوف يضربونك اذا بكيتي 000 خفت من الضرب وسكت
وبقي معي اخي حتى وصلت بنا السفينه الى ميناء00
سمعت البحارة يقولون هذه جدة000 ثم نقلونا الى مكة وعند وصولنا كان اخر عهدي باخي فرقوا بيني
وبين اخر رباط بيني وبين عائلتي واهلي وموطني
ومنذ ذلك اليوم وانا ابحث عن اخي ابحث عن وطني عن عائلتي
انا التي كان اسمها(تهينه) الطفلة التي كانت تنعم بحب والديها واهتمام عائلتها ومرح اخوتها باعوني
من سرقوني الى تجار الرقيق ومن تاجر الى اخرحتى وصلت الى مدينة الرياض وصرت ملكا لاحد الاثرياء فعشت عيشة العبيد بعد ان كنت الطفلة المدللة اصبحت اخدم صاحبة البيت واداري بنات صاحب البيت وارضي مزاج صاحب البيت لااعرف من انا ولكن اذكر انني كنت انا بين اهلي اميرة تلك الخيمة
التي احن اليها اميرة ابي الذي كان يناديني ياتهينه لاتبتعدي اخاف عليك من ارابو الان فقط عرفت ماكانوا يقصدون بارابو قصدهم العرب
ياليتني لم العب بعيدا انا واخي 00 ياليتني لم اعرف الارابو
ليتني لازلت العب بين تلك اشجار القهوة واشجار المطاط 00 لازلت اذكر عندما كنت العب واخي
ونزيل غلاف جذوعها فتخرج المادة اللزجة منها لم اكن اعرف ماهي ولكن اخيرا عرفت انها اشجار المطاط
مايعزيني في اهلي انني اعلم بانهم كانوا مسلمين فقد كنت اتذكر باننا اذا حللنا في ارض بنوا غرفة من
اخشاب الشجر
وجعلوها مسجدا يصلون فيه ماداموا في ذلك المكان واذكرانني كنت العب احيانا بالقرب من نهر كانوا يصطادون فيه
والان وبعد مايقارب48 عام يهزني الشوق والحنين الى اهلي الى جذوري الى ابي وامي
الى اخي الذي اتمنى ان اجدة
اخي فهو ماتبقى لي من عائلتي الذي اتمنى ان يجمعني الله به ولو لساعة واحدة
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يااخي ليتك تعلم بحالي
كان عمري سبع سنوات يوم انخطفت مع اخي من بلدتي 000 كنا من البدو الرحل وكانت لي ام واب واخوة واخوات
كنت العب انا واخي صالح لالالا0 يمكن اسمه خميس لالاذكر فقد مرت السنين على تلك الحادثه
حيث كنت العب انا واخي على شاطيء النهر
اذكر انه لم يكن بحر فقد كانت والدتي التي لم ارها منذ 48 عاما ترسلني الى الشاطيء لاملاء الجرة
بالماء لكي نشرب منها
كانت امي اسمها (تزه)تحذرني من الابتعاد انا واخي واللعب بعيدا عن المساكن المؤقته التي كانت عائلتي تقيمها كلما وجدت مكان يصلح للرعي كانت تخوفنا بكلمة( ارابو)
انا لااذكر ماهي لغتي ولا من اين اتيت ربما كنت في السودان او بالقرب من موريتانيا لا اذكر
اخي كان اكبر مني بعام اوعامين
اذكر ان امي كانت تذهب الى احد البيوت لكي تساعد امرأه بيضاء ثم في اخر النهار احضرت لي ثوب
ملون البستني اياه وكنت فرحه
خرجت ذات مره انا واخي لنلعب بالقرب من النهر كنا نتنقل من مكان الى مكان نتسلق الاشجار ونستظل
ببعضها الى ان تاخر علينا الوقت
واذا برجلين لااعلم من اين اتوا وبسرعة البرق امسكوا باخي وعندما حاولت الفرار امسكوا بي ايضا
ومن ذلك اليوم بدأنا رحلة العذاب
كمموا اعيننا واقفلوا افواهنا ولم نعرف ماكان يحصل اركبونا في قارب ولا اعرف الى اين
كنا صغار وكنا خائفين
لم نكن نعرف ماذا يريدون منا كانوا بيض البشرة ونحن كنا ذوي بشرة سوداء
وكانوا يتكلمون بلغه غريبة لانعرفها
بكينا كثيرا انا واخي ولكن لم نجد منهم الا الضرب قال لي اخي بعد ان ازالوا الرباط عن فمه
لاتبتعدي عني لاتجعليهم يبعدونك لنبقى دائما سويا حتى اقدر ان اهرب معك
وكنت ملازمة له لكن عندما وصلنا الى سفينه كبيرة اخذوا اخي وابعدوه عني وكانت ذلك اليوم
اسوأ يوم في تلك الرحلة
ابحرت بنا السفينه من السودان وبقينا فيها لااعرف كم من الايام او الاسابيع كنت دائمة البكاء وكنت اريد اخي واشتاق لامي( تزه)وابي(ليتني)واخي واشتاق ايضا لاختي واخي الاخرين
لااذكر اسماء اخوتي
ولكن اذكر اسم الارز (تانغات)
كنت ابكي ليل نهار حتى ان البحارة ملو من بكائي فاحضروا لي اخي فقال لي لاتبكين لانهم سوف يضربونك اذا بكيتي 000 خفت من الضرب وسكت
وبقي معي اخي حتى وصلت بنا السفينه الى ميناء00
سمعت البحارة يقولون هذه جدة000 ثم نقلونا الى مكة وعند وصولنا كان اخر عهدي باخي فرقوا بيني
وبين اخر رباط بيني وبين عائلتي واهلي وموطني
ومنذ ذلك اليوم وانا ابحث عن اخي ابحث عن وطني عن عائلتي
انا التي كان اسمها(تهينه) الطفلة التي كانت تنعم بحب والديها واهتمام عائلتها ومرح اخوتها باعوني
من سرقوني الى تجار الرقيق ومن تاجر الى اخرحتى وصلت الى مدينة الرياض وصرت ملكا لاحد الاثرياء فعشت عيشة العبيد بعد ان كنت الطفلة المدللة اصبحت اخدم صاحبة البيت واداري بنات صاحب البيت وارضي مزاج صاحب البيت لااعرف من انا ولكن اذكر انني كنت انا بين اهلي اميرة تلك الخيمة
التي احن اليها اميرة ابي الذي كان يناديني ياتهينه لاتبتعدي اخاف عليك من ارابو الان فقط عرفت ماكانوا يقصدون بارابو قصدهم العرب
ياليتني لم العب بعيدا انا واخي 00 ياليتني لم اعرف الارابو
ليتني لازلت العب بين تلك اشجار القهوة واشجار المطاط 00 لازلت اذكر عندما كنت العب واخي
ونزيل غلاف جذوعها فتخرج المادة اللزجة منها لم اكن اعرف ماهي ولكن اخيرا عرفت انها اشجار المطاط
مايعزيني في اهلي انني اعلم بانهم كانوا مسلمين فقد كنت اتذكر باننا اذا حللنا في ارض بنوا غرفة من
اخشاب الشجر
وجعلوها مسجدا يصلون فيه ماداموا في ذلك المكان واذكرانني كنت العب احيانا بالقرب من نهر كانوا يصطادون فيه
والان وبعد مايقارب48 عام يهزني الشوق والحنين الى اهلي الى جذوري الى ابي وامي
الى اخي الذي اتمنى ان اجدة
اخي فهو ماتبقى لي من عائلتي الذي اتمنى ان يجمعني الله به ولو لساعة واحدة
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يااخي ليتك تعلم بحالي