كيفي حلوة
06-21-07, 02:42 PM
بلخص لكم قصة حقيقية قرئتها والله اعجبت فبها
وتمنيتكم تقرئوها معي
القصة لشلب قرر انا يقضي اسبوع مع اصدقائه في رحلة غوص لاعماق البحر
المجموعة تجهزو ومبسوطين وآخر تمام
ولبسو ملابس الغوص وكل واحد فيهم يشيك على الثاني
والمناظر اللي كانو يتمتعو فيها تطير العقول
طبعا مافي اروع من الطبيعة اللي خلقها ربي وما مستها الحضارة
وفجاة صاحب القصة حس انه الانبوب اللي حاطه بفمه لتمرير الهواء قد قطع
وحاول ان يشير لاحد رفاقه لاكن دون فائدة
بدأ الماء يدخل لحنجرة الشاب
وشدة ملوحة المياه اثرت على تنفسه
فأصبحت تغرغر داخل الحنجرة دون مقدرة منه على التنفس
فأصابه الخوف يقول
لم اخف فقط من الموت
اذ هو امر مسلم به
ففي لحظة حسيت ان شريط حياتي يمر امام عيني
فوصلت لدرجة انني فكرت اتشهد وانا سعيد لاني تذكرت التشهد
فحاولت النطق به اش......
واحاول مرة اخرى اشه.................
ولم استطع النطق بالشهادة وحزنت حزن رغم الخوف الذي الم بي
بل فكرت بقول ربي ارجعون
لاصلاة ولا عبادة
بماذا القاك ربي
وبدات دموعي تغرقني اكثر مما انا فيه
فلم احس الا بصوت الحمد لله
مع قطرات تنزل تدغدغ بي الحياة من جديد
انه صديقي
انتبه لعدم قربي منهم والتفت فوجدني في حالة شبه ميت
والجميع حولي يصرخ الحمدلله على سلامتك
عسى ماشر
اش اللي صار معك
خبرنا
تكلم
حاسس بشي
وانا في دنيا غير دنياهم
فكانت هذه الرحلة رحلة حياتي التي لن انساها
فتغيرت لم اعد نفس ذاك الشخص بل
التزمت بصلاتي واموري الدينية التي كنت في غفلة عنها
وبعد ان خرجت من هذه الازمة
رجعت لمكان الحادث الذي غير حياتي وقلبها رئسا على عقب
هذا المكان الذي كان في يوم سيخلد جثة
ولاكن بدون وعي مني
وجدت نفس تتأهب لشيء لا اعرف ما هو
لبست ملابس الغوص ونزلت نفس المكان الذي غير مجرى الحياة بالنسبة لي
ونظرت اليه
وتذكرت احداث عشتها اطول من الشرح
فوقفت في نفس المكان الذي ابى علي بنطق الشادة
وسجدت فيه انا وجميع مشاعري وكل ما في من حب لله
وعندما خرجت تذكرت
ربي ارجعون كي اعمل صالحا
اتمنى ان يتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
هذه قصة شاب الهمه الله ان يرجع ويستغفر
فكيف من لا يدركه الوقت
اللهم اعفو عنا وتقبل منا الصالحات
وتمنيتكم تقرئوها معي
القصة لشلب قرر انا يقضي اسبوع مع اصدقائه في رحلة غوص لاعماق البحر
المجموعة تجهزو ومبسوطين وآخر تمام
ولبسو ملابس الغوص وكل واحد فيهم يشيك على الثاني
والمناظر اللي كانو يتمتعو فيها تطير العقول
طبعا مافي اروع من الطبيعة اللي خلقها ربي وما مستها الحضارة
وفجاة صاحب القصة حس انه الانبوب اللي حاطه بفمه لتمرير الهواء قد قطع
وحاول ان يشير لاحد رفاقه لاكن دون فائدة
بدأ الماء يدخل لحنجرة الشاب
وشدة ملوحة المياه اثرت على تنفسه
فأصبحت تغرغر داخل الحنجرة دون مقدرة منه على التنفس
فأصابه الخوف يقول
لم اخف فقط من الموت
اذ هو امر مسلم به
ففي لحظة حسيت ان شريط حياتي يمر امام عيني
فوصلت لدرجة انني فكرت اتشهد وانا سعيد لاني تذكرت التشهد
فحاولت النطق به اش......
واحاول مرة اخرى اشه.................
ولم استطع النطق بالشهادة وحزنت حزن رغم الخوف الذي الم بي
بل فكرت بقول ربي ارجعون
لاصلاة ولا عبادة
بماذا القاك ربي
وبدات دموعي تغرقني اكثر مما انا فيه
فلم احس الا بصوت الحمد لله
مع قطرات تنزل تدغدغ بي الحياة من جديد
انه صديقي
انتبه لعدم قربي منهم والتفت فوجدني في حالة شبه ميت
والجميع حولي يصرخ الحمدلله على سلامتك
عسى ماشر
اش اللي صار معك
خبرنا
تكلم
حاسس بشي
وانا في دنيا غير دنياهم
فكانت هذه الرحلة رحلة حياتي التي لن انساها
فتغيرت لم اعد نفس ذاك الشخص بل
التزمت بصلاتي واموري الدينية التي كنت في غفلة عنها
وبعد ان خرجت من هذه الازمة
رجعت لمكان الحادث الذي غير حياتي وقلبها رئسا على عقب
هذا المكان الذي كان في يوم سيخلد جثة
ولاكن بدون وعي مني
وجدت نفس تتأهب لشيء لا اعرف ما هو
لبست ملابس الغوص ونزلت نفس المكان الذي غير مجرى الحياة بالنسبة لي
ونظرت اليه
وتذكرت احداث عشتها اطول من الشرح
فوقفت في نفس المكان الذي ابى علي بنطق الشادة
وسجدت فيه انا وجميع مشاعري وكل ما في من حب لله
وعندما خرجت تذكرت
ربي ارجعون كي اعمل صالحا
اتمنى ان يتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
هذه قصة شاب الهمه الله ان يرجع ويستغفر
فكيف من لا يدركه الوقت
اللهم اعفو عنا وتقبل منا الصالحات