ذوق
09-04-05, 03:07 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الشرطة تحذر الأسر من التهاون في التبيلغ عن ابنائهم المنحرفين
مدمن سعودي يضرب والده عند مسجد.. وأب يقتل طفله بحجر
شددت مصادر في مكافحة المخدرات والشرطة السعودية على ضرورة عدم تهاون الأسر مع أبنائها المنحرفين، والإبلاغ عنهم في حال معرفتهم بتعاطيهم المواد المخدرة أو المسكرة، للحؤول دون تفشي ظواهر سيئة بين الأبناء، وبالتالي تكون العواقب وخيمة للغاية.
ويأتي هذا التشديد مع ظهور بعض حوادث الاعتداء من الأبناء المدمنين على أسرهم، فقد شهدت مدينتا الخبر وحفر الباطن الأسبوع الجاري، حادثي ضرب، أقدم عليهما أبناء في حق آبائهم وأسرهم بسبب تعاطي الأبناء مواد مخدرة ومسكرة، وفي حين تم إلقاء القبض على الثاني، لم يتقدم والد الأول ببلاغ ضده إلى الجهات الأمنية. ففي حي الثقبة (الخبر)، اعتدى شاب (25 عاماً) على والده (58 عاماً) بالضرب المبرح، أمام جمع من المصلين، فور خروج الأب من أحد المساجد، بعد أداء صلاة الفجر.
وذكر شهود عيان لصحيفة "الحياة" اللندنية أن الابن نزل من سيارة صديقه، ووجه صفعة قوية لوجه والده، قبل أن يلوذ بالفرار مع رفاقه الأربعة في سيارة شبابية، من نوع «موستنغ»، تصدح منها أنغام موسيقية عالية".
وأضاف الشهود "كان واضحاً على الشاب أنه في حال غير طبيعية، حيث كانت رائحة كريهة تفوح منه قبل اعتدائه على والده، كما بدت خطواته مترنحة ويتمايل يمنة ويسرة".
ورفض الأب التقدم إلى شرطة الثقبة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ببلاغ ضد ابنه. ويعود ذلك إلى انه يفضل أن يحاط الأمر بالسرية التامة، حفاظاً على سمعة العائلة. وذكر مقربون من العائلة أن الابن كان من المتفوقين دراسياً في الجامعة، وسبق أن أنهى أربعة فصول دراسية، حصل خلالها على تقدير ممتاز، قبل أن يتعرف إلى مجموعة من رفقاء السوء، تسببوا في انحرافه وفصله من الجامعة، بسبب غيابه المتكرر وسوء سلوكه مع زملائه وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
وفي حادثة أخرى، ألقى رجال مكافحة المخدرات في حفر الباطن خلال الأسبوع الجاري، القبض على شاب (28 عاماً)، اعتدى بالضرب على والدته وشقيقاته الأربع، وهو في حال غير طبيعية.
وقال مصدر في مكافحة المخدرات لصحيفة "الحياة" أن "والد الشاب تقدم بطلب إلقاء القبض على ابنه، وكانت كدمات واضحة على وجه الأب، الذي حضر إلى مقر الإدارة مكشوف الرأس، وعلامات الخوف والارتباك بادية عليه، ما يرجح تعرضه إلى لكمات عدة على وجهه من ابنه، قبل أن يبادر إلى الإبلاغ عنه، وطلب القبض عليه".
من جانب آخر شهدت قرية الجبيلة (شمال غرب الرياض) يوماً حزيناً أمس الجمعة 2- 9- 2005، بعدما أقدم أب على قتل طفله، الذي لم يتعد عمره عشر سنوات، بضربه بحجر في مواقع مختلفة من جسمه، بعدما اصطحبه خارج المنزل إلى مكان خال يعتاد الجلوس فيه.
وأوضح مصدر أمني لـصحيفة "الحياة" أن الجاني (س.ف.س) خرج صباح أمس من منزله بصحبة طفله فواز، إلى المكان الذي اعتاد الخروج إليه، ثم بدأ في ضربه بحجر في مواقع مختلفة من جسمه إلى أن أرداه قتيلاً.
وأشار المصدر إلى أن الطفل حاول الهرب من والده، لكنه لم يستطع، مؤكداً أن رجال الأمن وجدوا قطعاً من الحجر، الذي استخدمه الأب في جريمته، على مسافات متباعدة ملطخة بدم الطفل الذي تم نقله على الفور إلى مستشفى الرياض المركزي، ليكشف على جثته الطبيب الشرعي.
وقال إن رجال الأمن قبضوا على الجاني، الذي كانت ملابسه ملطخة بدم ولده فوراً بعد الحادثة، ونقلوه إلى شرطة الدرعية، وأجريت التحقيقات الأولية معه، وأُخذت عينات جينية لتحليلها للتأكد من سلامته عقلياً ومن عدم تعاطيه أي مواد مخدرة، وستتضح نتائج التحليل اليوم.
الشرطة تحذر الأسر من التهاون في التبيلغ عن ابنائهم المنحرفين
مدمن سعودي يضرب والده عند مسجد.. وأب يقتل طفله بحجر
شددت مصادر في مكافحة المخدرات والشرطة السعودية على ضرورة عدم تهاون الأسر مع أبنائها المنحرفين، والإبلاغ عنهم في حال معرفتهم بتعاطيهم المواد المخدرة أو المسكرة، للحؤول دون تفشي ظواهر سيئة بين الأبناء، وبالتالي تكون العواقب وخيمة للغاية.
ويأتي هذا التشديد مع ظهور بعض حوادث الاعتداء من الأبناء المدمنين على أسرهم، فقد شهدت مدينتا الخبر وحفر الباطن الأسبوع الجاري، حادثي ضرب، أقدم عليهما أبناء في حق آبائهم وأسرهم بسبب تعاطي الأبناء مواد مخدرة ومسكرة، وفي حين تم إلقاء القبض على الثاني، لم يتقدم والد الأول ببلاغ ضده إلى الجهات الأمنية. ففي حي الثقبة (الخبر)، اعتدى شاب (25 عاماً) على والده (58 عاماً) بالضرب المبرح، أمام جمع من المصلين، فور خروج الأب من أحد المساجد، بعد أداء صلاة الفجر.
وذكر شهود عيان لصحيفة "الحياة" اللندنية أن الابن نزل من سيارة صديقه، ووجه صفعة قوية لوجه والده، قبل أن يلوذ بالفرار مع رفاقه الأربعة في سيارة شبابية، من نوع «موستنغ»، تصدح منها أنغام موسيقية عالية".
وأضاف الشهود "كان واضحاً على الشاب أنه في حال غير طبيعية، حيث كانت رائحة كريهة تفوح منه قبل اعتدائه على والده، كما بدت خطواته مترنحة ويتمايل يمنة ويسرة".
ورفض الأب التقدم إلى شرطة الثقبة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ببلاغ ضد ابنه. ويعود ذلك إلى انه يفضل أن يحاط الأمر بالسرية التامة، حفاظاً على سمعة العائلة. وذكر مقربون من العائلة أن الابن كان من المتفوقين دراسياً في الجامعة، وسبق أن أنهى أربعة فصول دراسية، حصل خلالها على تقدير ممتاز، قبل أن يتعرف إلى مجموعة من رفقاء السوء، تسببوا في انحرافه وفصله من الجامعة، بسبب غيابه المتكرر وسوء سلوكه مع زملائه وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
وفي حادثة أخرى، ألقى رجال مكافحة المخدرات في حفر الباطن خلال الأسبوع الجاري، القبض على شاب (28 عاماً)، اعتدى بالضرب على والدته وشقيقاته الأربع، وهو في حال غير طبيعية.
وقال مصدر في مكافحة المخدرات لصحيفة "الحياة" أن "والد الشاب تقدم بطلب إلقاء القبض على ابنه، وكانت كدمات واضحة على وجه الأب، الذي حضر إلى مقر الإدارة مكشوف الرأس، وعلامات الخوف والارتباك بادية عليه، ما يرجح تعرضه إلى لكمات عدة على وجهه من ابنه، قبل أن يبادر إلى الإبلاغ عنه، وطلب القبض عليه".
من جانب آخر شهدت قرية الجبيلة (شمال غرب الرياض) يوماً حزيناً أمس الجمعة 2- 9- 2005، بعدما أقدم أب على قتل طفله، الذي لم يتعد عمره عشر سنوات، بضربه بحجر في مواقع مختلفة من جسمه، بعدما اصطحبه خارج المنزل إلى مكان خال يعتاد الجلوس فيه.
وأوضح مصدر أمني لـصحيفة "الحياة" أن الجاني (س.ف.س) خرج صباح أمس من منزله بصحبة طفله فواز، إلى المكان الذي اعتاد الخروج إليه، ثم بدأ في ضربه بحجر في مواقع مختلفة من جسمه إلى أن أرداه قتيلاً.
وأشار المصدر إلى أن الطفل حاول الهرب من والده، لكنه لم يستطع، مؤكداً أن رجال الأمن وجدوا قطعاً من الحجر، الذي استخدمه الأب في جريمته، على مسافات متباعدة ملطخة بدم الطفل الذي تم نقله على الفور إلى مستشفى الرياض المركزي، ليكشف على جثته الطبيب الشرعي.
وقال إن رجال الأمن قبضوا على الجاني، الذي كانت ملابسه ملطخة بدم ولده فوراً بعد الحادثة، ونقلوه إلى شرطة الدرعية، وأجريت التحقيقات الأولية معه، وأُخذت عينات جينية لتحليلها للتأكد من سلامته عقلياً ومن عدم تعاطيه أي مواد مخدرة، وستتضح نتائج التحليل اليوم.