الضاوي
09-21-07, 04:55 PM
لن تصدقين أيتها العمياء ... لن تصدقين
فأنت امرأة لا تحكم نفسها بغير غجرية العواطف الهوجاء
فتعالي أعلمك فنون الغواية ... يا ملهمة الشعراء
فأنا شاعر اجتاز الاربعين ... رجل بلغ طفله سن الرشد
لن تبرحي سطوري ... المليئة بضحكة طفل
والمرشوشة بدمعة حزن ...
ويد حانية تمسح رأس طفلة يتيمة ...
فأنا رجل حين عرف الحياة..
آمن بأن الحياة كلها امرأة ... نجمة تضئ عالم الخيااااال
فاليوم منحته لك ... لك وحدك ...
فأقتربي حتى اسرح شعرك بأناملي ...
فهنا فردوس ... فأدخلي جناني فهي لا تستحق غيرك
فكل شئ فيها زرعته مخصوص لأجلك ... يا حوريتي
فأنت سيدة مملكتي ... وأميرة عالمي
فبك لن يسكن اليأس بين اضلعي ...
حين تزدهي روحي بربيعك الزاهي
فأنت نشوة الفرح في أعماقي ... المنسابة من ضحكتك الخجلا
فكل شئ في هذه الحياة سأهجره من أجلك ..
سأهجر القصور ... والأرصدة البنكية .. واتخلى عن كل ممتلكاتي
من أجل عينيك الساحرتين ... الراقصة على انغام الجداول
وخرير ماء شلالات نايقرا ... وتغاريد العصافير
وهديل الحمام .... فوق اسطح المنازل
قبلك يا سيدتي .. كنت أظن أن النساء خلقن من أجل متعة الرجال
حتى وجدتك ... فوجدتك منبع الرقة والحنان ...
فبك لونت حياتي بألوان طيف لا ينتهي ..
ورصعت ضحكتي بمباهج الحياة ...
حين وجدتك كنتُ ذلك الطفل المدلل الذي يختبئ بين ذراعيك
تدللينه حتى أفقدني صبرك .. الكلام ولفني الصمت
وأصمت هنا .. واسألك هل صدقتي المشاعر المرهفة هذه
والأحاسيس المنظومة في شعري ...
أم اكتشفتي أن ما اكتبه شئ من الخيال المفتون بك
الضــــــــــــــــــــــــــــــاويـــــــ
فأنت امرأة لا تحكم نفسها بغير غجرية العواطف الهوجاء
فتعالي أعلمك فنون الغواية ... يا ملهمة الشعراء
فأنا شاعر اجتاز الاربعين ... رجل بلغ طفله سن الرشد
لن تبرحي سطوري ... المليئة بضحكة طفل
والمرشوشة بدمعة حزن ...
ويد حانية تمسح رأس طفلة يتيمة ...
فأنا رجل حين عرف الحياة..
آمن بأن الحياة كلها امرأة ... نجمة تضئ عالم الخيااااال
فاليوم منحته لك ... لك وحدك ...
فأقتربي حتى اسرح شعرك بأناملي ...
فهنا فردوس ... فأدخلي جناني فهي لا تستحق غيرك
فكل شئ فيها زرعته مخصوص لأجلك ... يا حوريتي
فأنت سيدة مملكتي ... وأميرة عالمي
فبك لن يسكن اليأس بين اضلعي ...
حين تزدهي روحي بربيعك الزاهي
فأنت نشوة الفرح في أعماقي ... المنسابة من ضحكتك الخجلا
فكل شئ في هذه الحياة سأهجره من أجلك ..
سأهجر القصور ... والأرصدة البنكية .. واتخلى عن كل ممتلكاتي
من أجل عينيك الساحرتين ... الراقصة على انغام الجداول
وخرير ماء شلالات نايقرا ... وتغاريد العصافير
وهديل الحمام .... فوق اسطح المنازل
قبلك يا سيدتي .. كنت أظن أن النساء خلقن من أجل متعة الرجال
حتى وجدتك ... فوجدتك منبع الرقة والحنان ...
فبك لونت حياتي بألوان طيف لا ينتهي ..
ورصعت ضحكتي بمباهج الحياة ...
حين وجدتك كنتُ ذلك الطفل المدلل الذي يختبئ بين ذراعيك
تدللينه حتى أفقدني صبرك .. الكلام ولفني الصمت
وأصمت هنا .. واسألك هل صدقتي المشاعر المرهفة هذه
والأحاسيس المنظومة في شعري ...
أم اكتشفتي أن ما اكتبه شئ من الخيال المفتون بك
الضــــــــــــــــــــــــــــــاويـــــــ