أمير بكلمتي
03-07-08, 06:42 AM
ف7 ف7 ف7 816 اللهم انصر نبيك ف7 ف7 ف7
[
يا أمة الاسلام طاش وقــــاري ** أوهكــــذا تستأ سد الأبقــــــارِِ
أو هكذا ياتي وضيع سافــــــل ** ليقول إن البدر ليس بســـاري
أو هكذا تاتي حثالــــــــــة أمة ** لتنال من ( علمٌ ) رعاه الباري
أولم يرى الأوباش أن محمــدٌ ** خيرٌ وهــديٌ للورى ومنــــــار
أولم يروا نور الهداية مشرقٌ ** لمـــــــــا أتى بالرحمة المختار
أعماهمُ حقدٌ على إسلامُنــــــا ** فعمت قلوبهــــــــمُ عن الأنوار
بأبي وأمي ( يانبي ) ومهجتي ** وبهم جميعاٍ طغمةُ الكفــــــــار
بأبي وأمي ( يانبيُ ) ومهجتي ** أما الشقيُ ففيه نصفُ حمـــار
الكافرون الملحدون تجمهــروا ** وتناصروا فمــــــــــآلهم للنار
تبت يـــدا ذاك الشقيُ وغُلغُلت ** أعناقُ من شتم الشهاب الساري
أوآهُ يالفـــــــاروق أين رجالنا ** مليار لا ( عمرٌ ولا عمــــار )
أواه كيف على النبي تجــرأؤو ** أوليس حقُ دماؤهم إهـــــــدار
لوكنت فينا يالأبيُ لزُلــــزِلت ** أرضٌ وسارت في البحار سواري
ولجيء ( بالوغد الدني ) مكبلٌ ** ( وبأمه وبمن يعول ) جواري
[/center]فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء
خُلقتَ مُبرءًا من كل عيب *** كأنك قد خُلقت كما تشاء
عَنْ سَعْدٍ بن أبي وقاص قَالَ: « لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلاَّ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ، وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ. فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى، فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلاثٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (يفطن لصواب الحكم) يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ؟ فَقَالُوا: مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ، أَلا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الأَعْيُنِ ». صححه الألباني في صحيح أبي داود (2334).
[
يا أمة الاسلام طاش وقــــاري ** أوهكــــذا تستأ سد الأبقــــــارِِ
أو هكذا ياتي وضيع سافــــــل ** ليقول إن البدر ليس بســـاري
أو هكذا تاتي حثالــــــــــة أمة ** لتنال من ( علمٌ ) رعاه الباري
أولم يرى الأوباش أن محمــدٌ ** خيرٌ وهــديٌ للورى ومنــــــار
أولم يروا نور الهداية مشرقٌ ** لمـــــــــا أتى بالرحمة المختار
أعماهمُ حقدٌ على إسلامُنــــــا ** فعمت قلوبهــــــــمُ عن الأنوار
بأبي وأمي ( يانبي ) ومهجتي ** وبهم جميعاٍ طغمةُ الكفــــــــار
بأبي وأمي ( يانبيُ ) ومهجتي ** أما الشقيُ ففيه نصفُ حمـــار
الكافرون الملحدون تجمهــروا ** وتناصروا فمــــــــــآلهم للنار
تبت يـــدا ذاك الشقيُ وغُلغُلت ** أعناقُ من شتم الشهاب الساري
أوآهُ يالفـــــــاروق أين رجالنا ** مليار لا ( عمرٌ ولا عمــــار )
أواه كيف على النبي تجــرأؤو ** أوليس حقُ دماؤهم إهـــــــدار
لوكنت فينا يالأبيُ لزُلــــزِلت ** أرضٌ وسارت في البحار سواري
ولجيء ( بالوغد الدني ) مكبلٌ ** ( وبأمه وبمن يعول ) جواري
[/center]فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء
خُلقتَ مُبرءًا من كل عيب *** كأنك قد خُلقت كما تشاء
عَنْ سَعْدٍ بن أبي وقاص قَالَ: « لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلاَّ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ، وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ. فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى، فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلاثٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (يفطن لصواب الحكم) يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ؟ فَقَالُوا: مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ، أَلا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الأَعْيُنِ ». صححه الألباني في صحيح أبي داود (2334).