المــــــــــــهــــــــــــره
03-25-08, 08:27 PM
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة .
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها ...
إذا تملكك الضجر و اليأس
و أحسست بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكو له ..
فتذكر ان لك رباً رحيماً
يسمع شكواك و يجيب دعواك
فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم
" أرحنا بها يا بلال "
فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم :
" أرحنا بها يا بلال "
إنها .. الصلاة
وهذه بعض معانيها ....
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها .. أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية هى
اطمئنان لقلوب المذنبين , هى ميراث النبوة ..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه لها من الفضل و
التأثير فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر ..
ففي قراءة الفاتحة : عندما نقول " رب العالمين " قال الله حمدني ربي ، واذا قال : " الرحمن الرحيم " قال الله اثنى
علي عبدي ، وان قال " مالك يوم الدين " قال الله مجدني عبدي ، وعندما يقول " اياك نعبد واياك نستعين " قال هذا
بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم
ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " هى قرة عين النبى صلى الله عليه وسلم ...
فكان يقول : " وجعلت قرة عينى فى الصلاة "
لذلك الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه .
تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله "
وتذكر قول النبى :
" عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة "
وتذكر قوله صلى الله عليه الله و سلم :
" من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة
والآخرى ترفع درجة " .
منقول للفائده
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها ...
إذا تملكك الضجر و اليأس
و أحسست بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكو له ..
فتذكر ان لك رباً رحيماً
يسمع شكواك و يجيب دعواك
فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم
" أرحنا بها يا بلال "
فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم :
" أرحنا بها يا بلال "
إنها .. الصلاة
وهذه بعض معانيها ....
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها .. أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية هى
اطمئنان لقلوب المذنبين , هى ميراث النبوة ..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه لها من الفضل و
التأثير فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر ..
ففي قراءة الفاتحة : عندما نقول " رب العالمين " قال الله حمدني ربي ، واذا قال : " الرحمن الرحيم " قال الله اثنى
علي عبدي ، وان قال " مالك يوم الدين " قال الله مجدني عبدي ، وعندما يقول " اياك نعبد واياك نستعين " قال هذا
بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم
ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " هى قرة عين النبى صلى الله عليه وسلم ...
فكان يقول : " وجعلت قرة عينى فى الصلاة "
لذلك الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه .
تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله "
وتذكر قول النبى :
" عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة "
وتذكر قوله صلى الله عليه الله و سلم :
" من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة
والآخرى ترفع درجة " .
منقول للفائده