منتديات لمني بشوق - رزان مغربي: رفضت القبلات والمشاهد العارية والمثيرة في فيلمي الأول

قالت إنها تشترك في مسلسل سيكون "رأفت الهجان 2005"
رزان مغربي: رفضت القبلات والمشاهد العارية والمثيرة في فيلمي الأول

قالت المذيعة والممثلة اللبنانية رزان مغربي إنها اشترطت عدم وجود مشاهد بها قبلات أو مشاهد عارية أو مثيرة عندما وقعت عقد فيلمها الأول "حرب أطاليا" أمام النجم السينمائي أحمد السقا.

وأكدت في حوار مع صحيفة "الرأي العام" الكويتية أن وجود الممثلات اللبنانيات في السينما المصرية والعربية حقيقة واقعة منذ وقت طويل، منتقدة أن يقتصر الاعتماد عليهن في أدوار الإغراء فقط.

وتعكف رزان حاليا على تمثيل دورها في المسلسل التلفزيوني الجديد "العميل 1001" مع الممثل الشاب مصطفى شعبان ونخبة من نجوم الدراما التلفزيونية المصرية، وتتوقع أن يكون هذا المسلسل الذي يتناول قصة من قصص مواجهات الاستخبارات المصرية مع الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" نفس الشهرة هو "رأفت الهجان 2005".. في إشارة إلى المسلسل التليفزيوني الشهير "رأفت الهجان" في تسعينيات القرن الماضي، والذي أذاعته محطات التلفزيون العربي وأحدث ضجة كبيرة، وكان يتناول قصة المصري رأفت الجمال الذي زرعته المخابرات المصرية في إسرائيل عقودا طويلة حتى حرب أكتوبر 1973.

رزان التي تخرجت في الجامعة الأمريكية اللبنانية قسم سينما ومسرح, عملت بمجال الأزياء بعد التخرج لمدة قصيرة، ثم اتجهت بعده إلى مجال التقديم التليفزيوني الذي حقق لها الكثير من الشهرة الإعلامية.

وبدأت رزان كمذيعة في قناة المستقبل اللبنانية ببرنامج "الليل المفتوح" وكانت فكرته جديدة، واستطاعت من خلاله كسر حاجز المذيعة التقليدية وكان يذاع على الهواء مباشرة لمدة ساعتين تقريبا، ثم انتقلت إلى قناة mbc وقامت بتقديم العديد من البرامج المنوعة الناجحة، والتي أكسبتها شهرتها كمذيعة محترفة مميزة.

وفي الفيلم قامت رزان بدور "مونيكا" الفتاة اللبنانية التي تعيش في إيطاليا ولها علاقة قوية بالمافيا وأعمال الاحتيال والنصب. وكشفت رزان عن تعرضها للسرقة أثناء تصوير الفيلم عندما كانت تصور مشهدا مع احمد السقا في حلبة سباق الخيل، وهو مشهد به مطاردة.

"كنت أرتدي حذاء ارتفاع كعبه حوالى 12 سم وطلب أحمد مني الجري بالرغم من رفضي في البداية، إلا أنني قمت بأداء المشهد وكسر الكعب ووقعت على الأرض وأصبت بالعديد من الكدمات، ووقفت وأكملت القفز والجري حتى انتهاء المشهد،

وكان من المفارقات أيضاً أنني طوال فترة التصوير في إيطاليا كنت أحذر من انتشار اللصوص وضرورة الحذر إلا أنني الوحيدة التي تمت سرقة ملابسها، وكانت مشكلة لأن هناك بعض المشاهد الثابتة التي تحتاج إلى الظهور بنفس الملابس وعالجنا الأمر بشراء المفقود من بيروت ولندن وباريس".

وتشترك رزان في المسلسل "العميل 1001" في 5 حلقات كضيفة شرف، وجاء ترشيحها للمسلسل بعد أصداء وردود الأفعال عن دورها في فيلم "حرب أطاليا" خاصة بعد إشادة وترشيح أحمد السقا والمخرج هشام عبد الخالق، وتقوم في المسلسل بدور "إلينا" الفتاة اليونانية التي تساعد مصطفى شعبان رجل المخابرات المصرية من واقع حبها له، ويعد هذا العمل من أقوى مسلسلات المخابرات وأتوقع له أن يكون رأفت الهجان 2005.

وتقول رزان إنها صنعت طابعا خاصا بها في تقديم البرامج على مدار 13 عاما، ولم تتخذ مجال التقديم كخطوة للتمثيل، كما أن دراستها الحقيقية للتمثيل والذي مارسته كثيرا في أنشطة ومسارح الجامعة، جعلتها تخوض تجربة التمثيل من دون أن تكون دخيلة على هذا الفن، كما أنها لن أترك مجال تقديم البرامج.

وأضافت أنه لكي ينجح البرنامج في جذب المشاهد ويقبل عليه يجب توافر مجموعة عناصر متكاملة مثل الطريقة غير المباشرة في تقديم الهدف من البرنامج، بالإضافة إلى صدق وعفوية المذيعة في طريقة التقديم وعدم الابتذال وعمل الاستعراضات الفنية المصطنعة، ثم الطلة الجميلة والجذابة للمذيعة وغير المستفزة للجمهور المشاهد، بالإضافة إلى حسن الصوت، وغير ذلك لن تستمر أي مقدمة برامج طويلا.

واعترفت بأن القلق والعصبية ملازمان لها ويمكن أن يفسدا أي عمل تقوم به، لذلك تحاول دائما أن تتجنب هذا العيب، بالإضافة إلى خوفها ورعبها من الفشل.

ورفضت ما يقال عنها بأنها مذيعة مدللة وقالت "ليس دلالا بقدر ما هو ثقة من رؤسائي واقتناعهم بأفكاري في التقديم، وهذا النجاح هو الذي أعطاني قدرا كبيرا من الحرية في طرح وجهات نظري ورؤيتي الشخصية للأمور والأحداث".

وكشفت بأنها تقوم حاليا بتطوير أحدث برنامج شامل وهو"شهرا زان" عبارة عن محطة تلفزيونية اسمها رزان، وتضع به خبرة 13 عاما في مجال الإعلام، يشمل كثيرا من الفنون الموسيقية التمثيلية والاسكتشات، وأيضاً برامج رياضية وسياسية وصحافية، بالإضافة إلى تغطية المهرجانات العالمية والمحلية واستضافة النجوم العرب والعالميين ولا يخلو من نقد وسينما.

وحول عدم مشاركة الآخرين في تقديم برامجها قالت: "ليس أنانية ولكن نوع من الحرية كي أستطيع توصيل الهدف من الرسالة الإعلامية للبرنامج بأفضل شكل بعيدا عن التخبط في الآراء والاختلاف في الأسلوب, والبرنامج الوحيد الذي قمت فيه بالاشتراك في التقديم كان "نجم النجوم" وقمت به كنوع من رد الجميل لجمهوري لاكتشاف المواهب الفنية".

ورفضت ما يقال بأنها تقلد إحدى المذيعات قائلة "كل ما أعرفه أنه يقال لي دائما العكس، فأسمع أن المذيعات الجدد يقمن بأداء حركاتي وطريقة أدائي، وأنا أعمل في مجال الإعلام وتقديم البرامج منذ أكثر من 10 سنوات بنجاح ولو كنت أقلد لما استطعت البقاء والصمود طوال تلك الفترة".

وأكدت أن البرنامج عادة ما يتعرض للفشل عند استمراره فترة أطول من اللازم، لأنه يحرق المذيع بالرغم من براعته إذا كان كم الإبهار والمؤثرات الضخمة مكررا، ويركز على إثارة حاسة واحدة فقط لدى المتفرج. كما يجب على مقدمة البرامج الناجحة أن تخطط جيدا لتوقيت ظهورها ولأنواع البرامج التي تقدمها، وتبرز موهبتها في الأداء للمواقف والمناسبات المختلفة حتى لا يحدث نوع من الرتابة.

ووصفت ذوقها في اختيار ملابسها واكسسواراتها بأنه رفيع، فهي – على حد قولها – متابعة جيدة لأحدث صيحات الموضة، وتختار ما يلائمها فقط وتضيف بعض التعديلات على الملابس التي تقوم بشرائها، حتى تناسب طبيعتها وشخصيتها.