![]() |
&&& أُمَّهَاتُ الشُّهَدَاء &&&
أُمَّهَاتُ الشُّهَدَاء { أُهدِيها إلَيْهِنَّ } ويُؤَدِّي التَّحِيَّةَ الزُّعَمَاءُ أُمَّهاتٌ ويَنْحَنِي العُظَمَاءُ بَعْدَ أنْ كَانَ قَدْ تَوَارَى الوَفَاءُ فبِهِنَّ الوَفَاءُ يُبْعَثُ حيًّا ولَدَيْهِنَّ تَصْغُرُ الكِبْرِيَاءُ وإلَيْهِنَّ قُبَّةُ المَجْدِ تَعْنُو يَتَلاَلَى - فِي شَعْبِنا - وضِيَاءُ أُمَّهَاتٌ وفِي الحَقِيقَةِ نُورٌ والبُطُولاَتُ تَنْتَمِي والفِدَاءُ ولَهُنَّ الآذَانُ - فِي الكَوْنِ - تُصْغِي والتَّرَجِّي ولَنْ يَخِيبَ الرَّجَاءُ وعلَيهِنَّ نَحْنُ نَبْني الأمَانِي مَا تأَخَّرْنَ ، واسْتُجِيبَ النِّدَاءُ أُمَّهَاتٌ لَمَّا فِلَسْطِينُ نَادَتْ فاسْتَجَابَ الأزْوَاجُ والأبْنَاءُ وفِدَاءً لِلْقُدْسِ رَدَّدْنَ : هَيَّا عَجِبَ العَزْمُ مِنْهُمُو والمَضَاءُ وتَوَالَى المُسْتَشْهِدُونَ إلَى أنْ وَهَهَبَتْهُنَّ لِلْحَيَاةِ السَّمَاءُ أُمَّهَاتٌ أُوْلاَءِ أَمْ حُورُ عِيْنٍ فَوَهَبْنَ الأبْنَاءَ فِي سَاحَةِ المَجْدِ ، وهَانَ الأذَى وهَانَ الشَّقَاءُ يَتَجَلَّى - فِي سَاحِهَا - الغُرَبَاءُ حِينَ تَخْلُو مِنْ مِثْلِهِنَّ بِلاَدٌ ويُوَلَّى أُمُورَهَا الأَشْقِيَاءُ ويَعِيثُ الأعْدَاءُ فِيها فَسَاداً - مِنْ رِجَالٍ ومِنْ نِسَاءٍ - غُثَاءُ أُمَّهَاتٌ وغَيْرُهُنَّ كَثِيرٌ كُلُّ هَمٍّ يَهُمُّهُمْ لَذَّةُ العَيْشِ ، وخُبْزٌ - كالسَّائِمَاتِ - ومَاءُ لاَ إبَاءٌ فَأَيْنَ غَابَ الإبَاءُ ؟! يَالَ قَوْمِي لاَ عَزْمَةٌ لاَ مَضَاءٌ تَرَكُوا الأُمَّهَاتِ - فِي السَّاحِ - يَزْأَرْنَ ، فدَوَّى - مِنَ الزَّئِيرِ- الفَضَاءُ فَلِذَاتُ الأَكْبَادِ أغْلَى مِنَ الرُّوحِ ، فَفِيهَا المُسْتَقْبَلُ الوَضَّاءُ ويُقَدِّمْنَهُمْ فِدَاءَ فِلَسْطِينَ ، فَنِعْمَ الفِدَا ونِعْمَ العَطَاءُ مَا علَيهِ تَعَارَفَ العُقَلاَءُ كُلُّ غالٍ فِي اللهِ يَرْخُصُ هَذا يَتَخَلَّى المُلُوكُ والرُّؤَسَاءُ هَكَذَا الأُمَّهَاتُ يَفْعَلْنَ لَمَّا تَتَنَادَى - للذَّوْدِ عَنْهُ - الظِّبَاءُ وإذا مَا الأُسُودُ - فِي الغَابِ - نَامَتْ لَيْتَمَا مُعْظَمُ الرِّجَالِ نِسَاءُ ولِذا صِحْتُ فِي الجَمَاهِيرِِ يَوْماً ومَقَاماً ، ولْيَخْسَأِ الجُبَنَاءُ طأبَتِ الأُمَّهَاتُ نَفْساً ورُوحاً ولْيَدُمْ الاِنْتِفَاضُ ولْيَقْرُبِ النَّصْرُ ، ويَهْنَأْ - بالجَنَّةِ - الشُّهَدَاءُ لاَ تُرَدُّ الحُقُوقُ فِي مَجْلِسِ الأَمْنِ ولَكِنْ تَرُدُّهُنَّ الدِّمَاءُ تقبلوا مني فائق التحايا والتقدير |
رد: &&& أُمَّهَاتُ الشُّهَدَاء &&&
يعطيك العافيه على الخاطره
والله يحرر القدس وينصر الاسلام تقبل مروري |
رد: &&& أُمَّهَاتُ الشُّهَدَاء &&&
×× صدى الاهات ××
يعجز لسااني عن وصف الابداع الذي ممرت فيه سلمت لناا وسلم قلمكـ الرائع . باانتظار ابداع اخر لك الود الضــــــــاوي |
رد: &&& أُمَّهَاتُ الشُّهَدَاء &&&
هلا بك اخوي الف حمدلله على سلامة الرجوع ورايع ماكتبت اخي ربي يعطيك العافيه في انتظار جديدك :: |
الساعة الآن 03:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظه لمنتديات لمني بشوق