عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-08, 09:57 PM   #1
شوق العيون...
امنتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية شوق العيون

الجنس :  آنـثـى
الجنسية :  اردنية
مكان الإقامه :  غــــيــ الأردن ــــــر
هواياتي :  العزف + الرسم
غير متصل
افتراضي .. •..•° آهاتـ رمادية •..•° ..

ر][B]مقدمة //..

من وقت للثاني..لابد من انك قعدت لوحدك..وقلت (آه)...
كل إنسان له سببه الخاص عشان يقولها*
وهذي بعض المواقف منها عشتها ومنها أخاف أعيشه... ولا أتمنى
أقول فيها آه ....
آهات من النوع الخاص جدا...والمؤلم جدا كذلك


..//..

آه
عندما ترى قطار العمر يمضي حاملا ذكرياتك ومن كانوا أصدقائك
تراهم راحلين إلى حياتهم ومشاغلهم..
وأنت
تقف مودعاً لهم على أمل أن تلحق بهم..

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]


..//..

آه
عندما تنظر إلى المرآة فتلمح أولى
خطوط التجاعيد ترتسم على وجهك
وعندما ترى أول شعره بيضاء تستوطن
رأسك معلنه أن البقية تأتي..
وان أيام شبابك بادت معدودة ..
أن لم تكن قد انتهت فعلا

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

..//..


آه
عندما تتصفح ماضيك بكل آماله وطموحاته
فتلتفت إلى حاضرك..تجد انك لم تحقق شيء يذكر
فأنت لم تزل تحلم وتحلم..
وأنت مستيقظ !

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

..//..


آه
عندما ترى الألم يتحداك في عيون من تحب
وتراه يخوض معركته الأخيرة ضدهم..
وأنت عاجز عن ردعه
تراه يعتصرهم
يتآكل
يغلبهم
وأنت...!!

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]




جميعها آهات تمزقنا من الداخل ترج كياننا رجاً...
خلف جدار من الصمت والابتسامة
والكبرياء...
ودائما ما تصاحبها دموع حارقه
قطرات مالحة هي أقرب إلى شظايا اللهب

،،
آهات رمادية..
لاذعة..
تحرقنا بصمت
في الخفاء
ودموع لا ريب أنها خير رفيق لها
فالأولى تسرق ألوان الفرح من حياتنا
وتسلبنا السعادة شيئا فشيئا
والثانية تواسينا رغم أنها مؤلمه أيضا..
ولكن ليس لدينا عزاء سواها


اعجبني فنقلته لكم..[/

  رد مع اقتباس