عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-05, 02:35 AM   #1
ملك بكبريائي...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية ملك بكبريائي

مكان الإقامه :  بعالم كله خيـــــــــانه000
غير متصل
افتراضي (( اليوم أعشق .. اليوم أعيش .. غداً لا أعرف ماستأتي به الرياح )) ..

(( اليوم أعشق .. اليوم أعيش .. غداً لا أعرف ماستأتي به الرياح )) ..


.. عندما قرأتُ هذه المقولة في إحدى الصُحف عادت ذاكرتي
إلى مرحلة من مراحل حياتي كنت أعتقد أني قد طويتها مع ماطويته
من أقلامه .. وأزرار قميصه .. ووردته التي جففتها وخبأتها في كتابي
من همساته .. من غزله .. من عنفوان رجولته الساحر ..
من كل شئ يذكرني به ..
حتى من ذلك الدرب الذي كان نهاية خطواته قبل رحيله ..
من ذلك البيت الذي طالما كان يردده ..
حتى حفرته رغماً عن ذاكرتي بقلبـــي ..

اذكريني لانتهت للشمس رحلة مع نهار ... اذكريني لاصحا للصبح ورد الياسمين
اذكريني لا لمحتي في ليالي البرد نـار ... اذكريني لا سمعتي للمطر صوت حزين

آآآآه .. وها أنت تعذبني لأراها رحلة الشمس وقد انتهت ..
لأعود وأتذكرك ..
وتعذبني لأرى ورد الياسمين مع صحوة الصبح .. وأتذكرك ..
تعذبني لألمح النار في ليالي البرد .. وأتذكرك ..
وتعذبني .. وتحرقني .. وتنسف كل محتويات قلبي الأبله
حينما أسمع صوت المطر الحزين ..
ليأتي أنين فراقك أقوى .. فأقوى
ياااااه .. سيدي .. ليتني مالتقيتكـ
ليتني ماعشقتكـ ..
ليتني مارتشفتُ من كأس حبك الفارغ
ليتني أمحيك من ذاتي ..
ليتني أحاول الوقوف بين ركام شتاتي
أعلن إنتصاري على أنقاض إنكساري
لا أريد أن يحرقني الألم .. لأجد نفسي قابعة على فوهة ذكرياتك المتفحمة
أدخل أصابعي بين رمادها ... أنثرها على خصلات ماكنت أعتقده حلمٌ جميل
فألجأ إلى صمتي لأنتهي إلى قمة الضياع
لا أريد أن أستعين برحيلي لأجدني أعود إلى نقطة المركز العقيمة من كل شئ
إلا من أقلامك .. من كل شئ إلا من أزارر قميصك ..
من كل شئ إلا من وردتك التي جففتها وخبأتها في كتابي ..
من همساتك وغزلك وعنفوان رجولتك الساحر ..
من كل شئٍ منك يذكرني بك ..

وليتنـــي .. عشقتكـ
وعشتكـ ..
واعتبرتكـ ريحاً ستأتي اليوم لترحل في الغد ..
__________________
مجووووووووودي

  رد مع اقتباس