~**..«...روعــــة...»..**~
.
.
.
نعم ...
لقد أحمرت أوراق الياسمين ..!!
بعد ما كان الصفاء قد زينها بالبياض ..
أحمرت تلك الأوراق ..!
.
.
أتعلمين ......!!
أحقاً أنتِ متسائله
عن موعد غرق الياسمينة الحمقاء ....؟؟
أم أن تسائلكِ ...
يدل على وقوفكِ ...
ورؤيتها تغرق ....؟؟
.
.
أحقاً ...
أنتي مستغربه ... ؟
أحقاً ...
أنتي متسائله ... ؟
.
.
فرغم رحيل تلك الياسمينة ...!!
الا أنها ...
توقعت قبل رحيلها ...
من أن لا أحداً يسال عن بحرها ...!!
.
.
.
فلتودع تلك المدينة الخضراء ...!!
ياسمينة حمقاء ...
غرقت ...
راحلة ...
حزينة ...!!
وظل هنالك من يتسأل عنها ...
ويستفقدها ...!!
.
.
كما ظل عاشقها ...
جلـ القمر ـيس ...!!
حزيناَ ...
ولن يبحث عن الحزن ...
الا ليبقى حزيناَ ...!
.
.
.
.
.
«...روعــــة...»
من خلال تلك الصباحية الهادئة ...!
دعينى ...
أعطرها ..
بعبير مماثل ..
لعبير الياسمينة البيضاء ...!
.
.
.
مع ذلك ..!!
عذراً ...
على هذا الحضور الحزين ...!!
.
.
.
«...روعــــة...»
هنـــا يقف رجل الياسمين عــاجـز
عن شكــركِ
لحروفكِ التي ادخلتِ البسمة على شفتيه
وجعلته يبستم مره اخرى للحيـــاة ..
لكِ منـي ارق التحايا