08-19-08, 09:43 AM
|
#2
|
|
رد: القضيه الالــ(1)ــى......
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد،،،
باتت ظاهرة التسول تغزو مجتمعنا فهي ظاهرة تمارسمن بعض الشرائح والفئات الاجتماعية المعدومة اقتصادياً ، أو من بعض الفئات التي تعاني أمراض معينة مزمنة ، أو من ذوي الحاجات الخاصة ،و في الآونة الأخيرة بدأت تتحول لمهنة ، وتتخذ شكل الظاهرة وبدأ المتسول يبتكر العديد من الأساليب والطرق في عملية التسول ، كما إنها أصبحت تضم جميع الفئات والشرائح والعمرية والسنية ومن الجنسين .
**والأصل في التسول التحريم وعلى المسلم حفظ عرضه بعدم مد يده لـ الناس من باب التسول أو السؤال،وعلى هذا التحريم أحاديث كثيرة منها:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم"
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر "
ولـ هذا التسول أسباب جما منها:
- التهاون من قبل الجهات المختصه .
- ضعف دور الجمعيات المخصصة للأطفال المشردين.
- الجهل: وهو من أخطر الأسباب لان الأفراد غير قادرين على استيعاب خطورة كونهم متسولين.
- احتراف التسول بدليل أن أكثرهم يرفضون العمل وهم بصحة جيده.
- التبرع لهم بالشكل العشوائي يعتبر مساعدة منا لنشر هذه الظاهر.
- الفقر.
- اليأس.
- البطاله.
ولا شك بأن لهذا الأسباب حلول:
- توعيتهم وتثقيفهم بان ما يفعلونه محرم شرعياً وعار اجتماعياً.
- تفعيل الجمعيات بشكل حقيقي.
- عدم التبرع بشكل عشوائي.
- العناية بالمتسولين وتوفير لهم فرص العمل المناسبة لـ حالاتهم الصحية وقدراتهم والعقلية.
- بناء منازل لهم.
- تسديد الديون التي هي عليهم.
هذا ما كان لدي فإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمني والشيطان.
(ردي ... لا يخلو من الاستعانة بـ الشبكة العنكبوتيه)
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مصفوق ومطفوق.! ; 08-19-08 الساعة 09:50 AM
|
|
|