رسالة عابرة ..
رسالة هي أغلى الرسائل ..
رسالة يملأها الإعتراف وجنوني ..
رسالة لم أعد أحتمل كتمانها ..
إلى تلك ..
التي أتسكّع على أرصفة صوتها حين يأتي ..
وأتدحرج بين مرتفعات صوتها عندما يذهب ...
إلى تلك ..
التي من أجلها كتبت على جسدي قصيدة ..
.. و .. وقفت أمامها عند كل لقاء ...
أهديها قلبي عربون حب ..
إليها ..
تلك التي لا تدري ولا أريدها أن تدري !!
" أخاااف "
أخاف أن أصرّح لكـِ عما بداخلي
فتهربين مني هروب الدمعة من العين !!
أخاف .. أن أفصح لكي عن جنوني اللانهائي ...
فيموت بداخلكِ الحرص على البقاءِ ..
أخاف .. أن أعبّر عن مشاعري
التي باتت تهذي تكلّم قلبي
تحكي أغرب قصة , تسمع .. تتلعثم ,,, هذيان مجنون ..
أخاف أن أتكلم فتفضحني كلماتي ..
حينها تدركين مدى تعلّقي بكِ .. فتعتبريني كاذبا ..
نعم .. لن تصدقي حجم تعلقي بك ..
ولن تدركي مقدار ولهي بك .. وعشقي .. وهيامي ..
ربما أنا مجنون .. أو قد أكون مختل عقليا ..
ولكن بين كل الأحاسيس
وجميع المشاعر
ومعظم الكلام
وأغلب الغزل ..
.. وبعض الحب
ونصف من بهذا الكون يقطنون ..
أجد الإستحالة بل من اللامعقول
أن يكون هنالك حب غريب مثل حبي ..
ف جنونه جنون , وغرابته أغرب منه العجيب والمحال ..
خرافي هو .. من نسج الخيال ..
حبّي يدركه الخيال .. ولا يصدقه العقل ..
ولكن يسعه القلب فـ أنا لا أصدقه ولكن أوؤمن به ..
أخاف ألاّ تؤمني بأن .. في هذا الكون ..
.. في هذا الكوكب ..
.. في هذا العالم ... رجلا يعشقكِ ..
أخاااف ألاّ أخاااف .. تلك هي أزمتي ؟؟
ولكن ها أنا أعلن الحرب ضد خوفي .. أنا وقلبي ..
سيدتي ..
هل تعلمين من أنتي ؟
أنتي الشئ الذي لا يمكن أن يتكرر إلا مرة كل مليون سنة ..
أنتي الإحساس الذي لا يمكن أن نشعر به مرتين .. إلا مرة في العمر ..
هل تعلمين أنك أجمل لوحة تذكارية معلقة على جدار العمر ؟؟
هل تدركين أن لا حياة لي إلا من حياتك ..!!
هل تدركين أنه لا يحق لي السعادة دون مشاركتك ..؟!
حتى الألم .. لا أشعر به إلا منك وعليك ..
هل تعلمين بأنك أصبحت أنا !!!
وأن ليس لي وجود إلا من خلالك ...
سيدتي ..
هل أدركتي بعض جنوني ...
أحبك .. دون أن أضع نقطة آخر السطر ..
أحبك .. لعنة هي أصابت قلبي ...
أحبك .. حب القدماء ...
أحبك ...

رسالة أبعثها ... من أعماق قلبي
مليئة بالغرام ...
أبعثها مع طائر الشوق ,,,

أيََا طائراً محلقاً في سماء العاشقين ..
هل أوصلت إليها بعض هُتافي ..
هل بعثت إليها القليل من عذابي ..
متيّم أنا بها .. أحبّها , أحبّها