عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-10, 03:59 PM   #1
دموع عاشق
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية دموع عاشق

الجنس :  ذكـــر
مكان الإقامه :  في قلوب اللي يعزوني
هواياتي :  كوووره قدم
أجامل وابتسم واضحك
وانا في داخلي مقهور
احاول اكتم احزاني ورى
صدري وأخبيها

أحاول اكتم همومي
واخبيها وأنا مجبور
واحاول قد ما أقدر أبعد
عن حراويها
غير متصل
افتراضي لأن ... ولأن ..... ولأن......

.. لأن


خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب


هي كتاب الله ...
الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية .... أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع ...
في رحاب الله ..
و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

.. لأن

كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل ....
تحوي على رشفة عـ[س]ـل
تتلوها قرصة نحل و[ رقصة ]
خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن ....
الألم .... و كثيراً من الحُب

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

.. لأن
أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار
و أحتكْرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح
ِلتُنشد لحْن الغياب .... وتهلكنا من نشاز التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب ....
كلما هبت الريح ..... و طال الغياب ....
و طال الإنتظار

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

.. لأن

كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة

و أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار
و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم .... قد لا ندركه
إلا بمجرِد السقوط ... في بئر صنع من سلة خيزٌران
يتلوه سقوط



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

.. لأن

حُفاة الأقدام ...
برجلهم بَحْه من إصْرار

ُرغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسير

رُغم تقرح الركض و اللَهث .... رغم فَرك القدم من فرط الألَم

مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء... يواري سوءْت أرجُلهم

....يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمة وكم أنتم صابرون









[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





.. لأن

الكُتب تجهَش مِن البُكاء ....







و أنيِنُها أفجع مضْجعها

تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة

و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ

و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....

فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب ..عذراً..







[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





.. لأن





مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم





نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاك





لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...





وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...





وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم





مختُوم أنا بكثير من نقاط النهاية صُور





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





.. لأن





إبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم





فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق





لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهم









فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...





خوفاً على الإبتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





وفي النهاية

لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم

و لأن( ما بيننا ) ... رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا )

بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع ....





من صلابه و من هشاشه

من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر

لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا


  رد مع اقتباس