انظر لذلكـ الغصن كم يحمل من حب... قد تجهلهـ ؟.. من منظرهـ !
لتنظر الى جذورهـ لكي تعرفهـ...لكي تتلمس مدى حبهـ,, وتتعلم مدى صبرهـ..!
برغم من تساااقط اوراقيهـ.. وجفاف اغصانهـ.. الا انهـ ..لايزال متمسكـ.. بارضهـ..
بمكااان جذورهـ.. واجدادهـ... لم تهزهـ الريااح.. ولم يقدر عليهـ الجفاااف..
فلقد رسم بذلكـ اسمى واروع انواع التضحيهـ.. والوفاء..
تخلى عن جمالهـ.. وتقبل اثار الزمان عليه باشواكهـ.. فقط من اجل ان يبقى في مكااااااانهـ
جمالاً يكن في مكنونات ابداع الخالق عزوجل.. في اورقاً تتبسم فيهاا الحياة..
وفي اجواء تعلو بها ثغرات الندى... في صباح يغرد فيه كل من وعى....
وفي شروقاً يرسم الفرح على كل من حيا....لهذا الجمااال .. يتغنى الحب..ليوقظ القلوب... وليشد الحنين.. وليقرع الطبول...
كل هذا من اجل المساااء.. ليغدو مع كل غرووب.. ويلامس بهااا كل النجوووم..
فمااا اروع خلق الودووود...
حروفي كانت هنااااا
جموح