عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-10, 11:06 PM   #1
احلاهم واتحداهم
منتديآت لمني بشوق
ليً نظرةًخبلت
بعقوولخلق الله ..

 
الصورة الرمزية احلاهم واتحداهم

الجنس :  آنـثـى
الجنسية :  سعوديه
مكان الإقامه :  دار بو متعب ...
هواياتي :  قراءة القصص والاشعار
بأُسْلوْبِيْ بابْتِسَآآمَتِيْ بِ هُدوْئيْ أجْعَلُ مَــنْ يُخْطِئُ بِ حَقّيْ يَكْرَهُ وُجودَهُ في الحَيــآآةْ
غير متصل
Post يمه بسألك من هو ابوي؟

بسألك ابوي؟ p179p.gif

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]


أنا الطِفلُ وَ أنا حَال الأُمِّ .،.
.{ عَ الهَامِشْ }.

صعقاتٌ مابين السطور


*


كانتْ على صِراعٍ مِعَ الشَّهوة ،
قاومَتْ وَر ُبما لم تُقاوِم ..!


*

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]


وَ حتماً ..لم تُخرِسْ ذاتها قابِعَةُ الشهوانية ..
وَ بيدها تُهدي الإنتصار لِحليفتها
لِتجعلها تخِّر للشيطان ( سآجده )


*

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

لحِقها العار وَ اعتلقت ( دِماءُ الغدرِ )
بِطرفِ ثوبها المُدنس ..
غدرتْ نفسَها قبلَ أن يُغدرَ بها ،
وَ جراءَ ذلكَ كُفِأتْ بـِ [ حِملٍ مُثقلٍ ]

يُلازِمُها طوال مَسيرتها الحياتية ..
.......... ثُمَّ ماذا بعد .....؟!

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

هاهي الآن تجوبُ الأزقةِ فراراً من الجريمة المُباحة في حقها [ القتل ] ...
تعيشُ الشتاتَ بجميع أحواله وَ ألوانه ،،
كانت تمتلك كل شيء ،، وَفي لحظةٍ وآحدة فقدت كل شيء ...
لم تَعُدْ عيناها تُبصرآن سوى ( الأرض )
لإنها أصبحت دآنيةً منها ..
فِيّ صدرها لهيباً يندلع وَ براكينَ تصطرع
وَ ثمةُ شهقاتِ جرحٍ دامي [ تغِصُّ بها تراقبها ]
بها من الوجعِ ماتُدكُّ له الأرضُ دكاً
وَ بها من الحسرةِ ماتنفطر لها السماءُ

*

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

بعدما وقع المُصابُ و آنتهى
تنفردُ لـِ لقاءٍ رباني [ تحتي ] ماقبل المعاد
تسألهُ [ العفو ]
تسألهُ بعد مابارت حيلها ، وَ ضاقت سُبلها ، وَ فنت آمالها
تسألهُ عفو َ الإثم ، وَ أيُّ إثم ..؟!
أثمُ جلل ..تُصعق له القلوب لهوله ،
وَ يُشل له الفكرُ لعظمهِ ..
سئِمت فـَ قررت مُصارعة ألمها بعيداً عن [ طفلها ]
وَ أهدتهُ ( التخلي ) ليبدأ رحلة الضياع لوحدهِ ....
قال تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }


*

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]


أنا ذاك الطفل الذي كُتِبَ موته قبل ميلادهـ
أنا ذاك الطفل [ المُحرّم ] وجوده ديناً وَ دنيوياً
أنا طفل من ( ذنويه) إستلقم إستبعادهـ ...
أنا ( ضحيةُ عارٍ) بفعلِ فاعلٍ سيلقى تحصيلهُ أخروياً
صُبحي [ قاتمٌ ] .. لإني شمس يغشاهآ ( الكسوف)
وَ مسائي [ عاتمٌ ] .. لإني قمري يجتاحهُ ( الخسوف)

لا حياةَ لي وَ لا بقاء
وَ في دآخلي
وَ في دآخلي
لا صفاءَ وَ لا نقاء

ضحكتي [ تنهيدة ] ترسُمها شفتآيَ هوسَ أسى
وَ دمعتي [ تغريدة] تصدحُ بها عينآيَ صُبحَ مساء
طفل [ السابعةِ ] أنـــا ....
وَ بي من الهمومِ [ المُثقلة ] تكفي سبعينَ عاماً ...
:
:


أعيشُ في الدنيا كَالغريبِ بلا منفى
ماعدتُ أُدرك هل الشمس باردةٌ
آم الزمهريرَ مدفى
كلما بزغ من عمري فجراً جديداً
رأيتُ [ القدر الأخرس ] ينتظرني مع زحام الآماني المؤؤدة
في د1خلي مدنٌ ( خاويةٌ ) من ملامح الفرح
يحكُمها الحزن يرأسُها الترح


*
{ يمه ردي علي وَين أروح
يمه مابقى في القلب روح
يمه هجرني الفرح
تخنقني العبرة
يذبحني الجرح
.يمه وشهو خطاي
يمه ردي
خرّت قواي
حتى أصحابي يايمه اتركوني
بلا سبايب قاطعوني
كني أنا المجرم كني أنا الجاني
آبظلمهم حاسبوني
!
؟
يمه أبسألك
من هو أبوي .... ؟ .. } ...

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]


[ الأم ] تُعاود تكرار الجريمة الشنعاء
لإنها إعتادت على القذارة
و بات جُزءاً منها لايحتمل الإستغناءَ عنه
×-×
تعودُ لمُعايشة [ بيئتها الملوثة ]لربما حاصرها ( الإختناق )طالما بعُدت عنها ..
فـَ( رمَقُ الطُهرِ ) باتَ صعباً على روحها الفظه ..[ الطفل ] إتخذ من ( الزقاق) بيتاً
وَ من ( الرصيف) مضجعآ .. فـَ (خطيئةُ والديه) جعلتهُ يصطدم بِجدران الحياة
ليرتد صداها على نفسه بمحاولتهِ ( الإنتحار ) مراتٍ عديدة
مماراق لي




بسألك ابوي؟ xfdzc5.gif

  رد مع اقتباس