عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-06, 02:32 PM   #1
خيال الروح...
منتديآت لمني بشوق
Talking الدجاج وجريدة الوطن(قصة من التراث الإغريقي)

اليوم .........
وأنا أتفرج على قناة MBC3......وأحاول تمضية وقت الظهر القاتل بالنسبة لي...

حيث لم يشرفني النوم بزيارة حنونة.......مددت يدي من على الأريكة التي كنت ممتداً عليها........لأتصفح جريدة الوطن عدد اليوم السابق....وهذه كانت المرة الثانية التي اتصفحها فيها.....

8 جمادى الاول 1427.....وقعت عيني على صفحة الرياضه...... وتحديداً الصفحه رقم 31 وفيها...............:

صوره لفخذ دجاجه محمّره وعليها ختم دواجن الوطنيّه فحسبت انها دعايه بداية الأمر.....وأومأت برأسي ونظرت إلى المكتوب فوق الصوره فكان........
(اطمئنوا فالدجاج على مائدتي يومياً ولا خوف)

(لا يوجد ايّ مخاوف من استهلاك الدواجن ابداً)

(قطاع الدواجن في المملكه من افضل القطاعات في العالم)


معالي وزير الزراعه
د.فهد بن عبدالرحمن بالعثيم


هكذا بدون زياده او نقصان معالي الوزير بكبره يدافع عن الدجاج هل انا احلم .......
فركت عيني واذا الخبر صحيح فعندها ضحكت ليس على المكتوب ولكن عل شئ اخر.

تُرى هل تقدّمت الدجاج بشكوى للوزير ......
ام هل تظاهرت امام مقر وزارته فاجاب بكل شهامه لنداء المظلوم......

فتذكّرت عدد من الأمور التي تؤلمنا كل يوم ولم نجد من يطالب بها...أو يدافع عنها...

الدجاج يثور لكرامته ويجد من يُعينه وانا هنا لم اجد الا من يلومني ويحرّك المراره
الصفراء والسوداء بجوفي .....................

الدجاج انتفض لكرامته لان الخراف والحشيان قد تعدّت على حدود مهنته..........

لم يعد احد يذبحنا ... ويسلخنا .... وياكلنا.... يا للعار هل عقمت الدجاج عن انتاج
ألذّ اللحوم ...الدجاج يقول ذلك للوزير.......

خرج ذلك الديك وفي يده سكيناً ويصرخ في وجه الوزير ان لم تفعلوا والا سنفعل......

ساذبح
دجاجاتي فداءً لكرامتي .........يا له من غيور

دجاجةٌ تحمل فروخها وترميها تحت ارجل المارّه وتصرخ قائلةً ما مستقبل هؤلاء.......


وتكلّم الوزير الشهم وقال ساعرض مأساتكم على بني جلدتي وبقلمي سترون سحر حروفي......................
ستعود اليكم حقوقكم ولو خسرت هيبتي ومنصبي ووقاري.......كم انت شهم ايها الوزير

هل نشعر بالخجل ان كتبنا حرفاً لاجل
حقوقنا ويلنا هل نعرف معنى ان نحمل قلما ً ونحبس حبره بداخله .........



التعديل الأخير تم بواسطة خيال الروح ; 06-06-06 الساعة 02:48 PM
  رد مع اقتباس